التوقيع على اتفاقيات لدعم قطاع السياحة بمحافظة البريمي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وقع عدد من الشركات السياحية 5 اتفاقيات، بهدف إطلاق البرنامج السياحي بمحافظة البريمي، الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي. حضر توقيع الاتفاقيات في مكتب محافظ البريمي سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة. وقعت الاتفاقيات كل من شركة فلج الصعراني وفندق ومنتج السلام ووادي شرم ونخيل الروضة ولاين كوفيه مع شركة منازف المحافظة للسفر والسياحة، وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
وقال الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي في حديثه بهذه المناسبة: إن قطاع السياحة مهم من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة، وضرورة رفد المحافظة بعدد من السائحين مع وجود تسهيلات من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وأن يصل السائحين بكل يسر دون وجود أي عقبات أو تأخير يؤثر على عملية دخولهم إلى المحافظة، وحان الوقت لبداية قوية في هذا الموسم ومسؤولية المنافذ الحدودية في عملية تسهيل دخول السائحين القادمين من الدول المجاورة دون أي تأخير. وأكد سعادته على أهمية السياحة الداخلية وهناك تنسيق مع محافظة شمال الباطنة من أجل تبادل الوفود السياحية بين المحافظتين.
من جانبه تحدث زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالبريمي بأن قطاع السياحة واعد في رفد الاقتصادي الوطني والدول تعتمد في اقتصادها على السياحة الداخلية والخارجية، التي تؤدي إلى تعزيز الناتج المحلي الاقتصادي. مضيفا أن البريمي تمتاز بالعديد من المواقع السياحية وخاصة في فصل الشتاء، وتم عقد عدة لقاءات لتنشيط القطاع السياحي في المحافظة. مشيرا إلى وجود فكرة للربط بين محافظة البريمي ومحافظة شمال الباطنة للتكامل السياحي بين البر والبحر.
واستعرض الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس اللجنة السياحية بالمحافظة البرنامج السياحي الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع السياحي في المحافظة. وأكد على أهمية تكاتف الجميع لإبراز القطاع السياحي في المحافظة حيث تم إطلاق برامج تدريبية لتدريب الشباب في محافظة البريمي ليصبحوا مرشدين سياحيين في المحافظة، بالإضافة إلى دعم غرفة تجارة وصناعة عمان بالبريمي لتدريب الحرفيين للمشاركة في القطاع السياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع السیاحی فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
كشفت مجموعات فندقية عالمية ومحلية، عن خططها لتوسيع محفظة فنادقها في دولة الإمارات، خلال العام الجاري والسنوات المقبلة، في ظل التوسع الكبير والزخم المتواصل للقطاع السياحي في الدولة، واستراتيجيتها لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031. وتوقع مستثمرون فندقيون، أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في الإمارات، خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى 250 ألف غرفة، مقارنة مع 217 ألف غرفة في العام الماضي 2024، الذي شهد دخول 16 فندقاً جديداً، بنمو %3 عن عام 2023.
وقال محمد علي الخوري، المدير التنفيذي لمجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي تملك أكثر من 6900 غرفة فندقية تديرها مجموعة كبيرة من أشهر العلامات الفندقية الدولية، بالإضافة إلى علاماتها الخاصة جولدن ساندس، إن القطاع السياحي في دولة الإمارات، يشهد منذ سنوات طويلة زخماً غير مسبوق في الطلب من الأسواق الخارجية وكذلك الطلب المحلي، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تسجيل القطاع الفندقي أعلى متوسط إشغال في العالم على مدار العام بحدود الـ 80%، وذلك على الرغم من التوسع في السعة الفندقية والاستثمارات المتواصلة في القطاع.
نمو متسارع
أوضح الخوري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تسجيل العديد من الفنادق في الدولة معدلات إشغال سنوية فوق الـ 80%، مع النمو المتسارع في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة، الذي وصل إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع العام 2023، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، يعكس قوة الطلب واستمرار الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات والتوسعات الفندقية لاستيعاب النمو المتزايد في أرقام السياح سنوياً، متوقعاً أن يتراوح معدل نمو السياح إلى الإمارات هذا العام بين 4 إلى 5%.
وأشار الخوري إلى أن دولة الإمارات رسخت موقعها في قلب مشهد السياحة العالمية، وباتت تتصدر الوجهات المفضلة للسفر، بفضل العديد من العوامل أبرزها السمعة العالمية والمقومات السياحية المتنوعة، التي تلبي متطلبات مختلف الشرائح السياحية، وسهولة الوصول من خلال الربط الجوية بأكثر من 400 مدينة ووجهة سياحية حول العالم، عبر الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران»، و«طيران الإمارات»، و«فلاي دبي»، و«العربية للطيران»، و«ويز إير أبوظبي»، فضلاً عن العامل الأهم، وهو الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة.
وأضاف الخوري أن المشاريع السياحة الضخمة، التي تشهدها دولة الإمارات في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والعديد من إمارات الدولة الأخرى، تحفز المستثمرين في القطاع الفندقي والعلامات الفندقية على توسيع استثماراتها ومحافظها، وتعزز من ثقتهم بآفاق النمو لهذا القطاع الذي يتوقع أن يسهم بأكثر من 12% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام، بما يعادل 236.4 مليار درهم، مقارنة مع 219.7 مليار درهم في العام الماضي، وفقاً لتقديرات مجلس السفر والسياحة العالمي.
فرص واعدة
كشف الخوري عن اعتزام مجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي انطلقت قبل 25 عاماً عبر فندق هيلتون جميرا بيتش، لتضم اليوم علامات عالمية شهيرة تابعة لماريوت وأكور وIHG وتاج، إلى جانب علامتها جولدن ساندس للفنادق والشقق الفندقية، مواصلة توسيع محفظتها في السوق المحلية واستكشاف الفرص الواعدة في مختلف إمارات الدولة، لا سيما أبوظبي ودبي والشارقة، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية مثل سلطنة عُمان.
توسعات
وكشف هيثم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إدارة الضيافة القابضة»، عن اعتزام المجموعة الإماراتية التوسع في أسواق الدولة، وخاصة في أبوظبي حيث يوجد عدد من المشاريع الفندقية قيد الدراسة.
وأوضح أن المجموعة التي تمتلك 5 علامات فندقية إماراتية، حريصة مواكبة الفرص والتوسع السياحي في جميع إمارات الدولة، لاسيما في العاصمة أبوظبي التي تمثل مركز ثقل اقتصادي وثقافي وسياحي قوي وتتمتع بفرص واعدة للنمو.
محمد عوض الله: الازدهار السياحي محفز رئيس للتوسعات
من جانبه، قال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن الازدهار السياحي الذي تشهده دولة الإمارات وخططها الطموحة لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي، يشكل قوة دافعة ومحفز رئيسي لشركات الفنادق للتوسع في استثماراتها ليس فقط داخل الدولة ولكن أيضا خارج الإمارات.
وأوضح أن المجموعة التي تدير حالياً 17 فندقاً في مختلف أنحاء الإمارات، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ومصر، بإجمالي يزيد على 3.000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 12 فندقاً، و5.000 غرفة فندقية قيد الإنشاء، تتطلع للاستفادة من فرص النمو القوي الذي تشهده السياحة في الإمارات، ومعدلات الإشغال المرتفعة للغاية.