يوم برايل العالمى.. معلومات عن طريقة القراءة.. استخدمها الجنود للتواصل ليلا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
لويس برايل يستخدم المكفوفين «طريقة برايل» للقراءة والكتابة وذلك عن طريق لمسهم للحروف البارزة، وسميت علي اسم مخترعها برايل.
وبمناسبة اليوم العالمي لبرايل يستعرض «االأسبوع» لمتابعيه معلومات لا تعرفها عن لويس برايل. و ذلك وفقاً لما ذكره موقع " perkins"
معلومات لا تعرفها عن برايلرمز عسكري
بدأت طريقة برايل كرمز عسكري وكانت معروفة باسم "الكتابة الليلية"، وطورت من قبل الجيش الفرنسي عام 1819، واستخدمها الجنود للتواصل ليلاً دون الحاجة للتحدث أو إشعال الشموع.
وتعلم لويس برايل هذه اللغة وكان يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا.
وفي عام 1999، طار مسبار Deep Space 1 التابع لناسا بالقرب من كويكب بينما كان في طريقه لتصوير مذنب بوريلي، وأطلقت وكالة ناسا على الكويكب اسم "9969 برايل" وذلك تكريما للويس برايل.
برايل ليست لغة محددةتعتبر طريقة برايل ليست لغة، كما يعتقد البعض ولكنها في حقيقة الأمر أبجدية يمكن استخدامها لكتابة أي لغة تقريبًا، ويوجد إصدارات عديدة منها مثل اللغة الصينية والإسبانية وغيرها من اللغات.
رسم وشم على طريقة برايليمكن الحصول على وشم على طريقة برايل من خلال إدخال خرزات جراحية صغيرة تحت الجلد لإنشاء نقاط برايل البارزة، ويعتبر وشم مؤقت يمكن إزالته بعد ذلك.
ألعاب أطفال على طريقة برايلو في السنوات الأخيرة، صممت بعض شركات الألعاب بعض الألعاب العائلية الكلاسيكية، على طريقة برايل مثل طريقة برايل أونو، وطريقة برايل ومونوبولي لضعاف البصر.
اقرأ أيضاًبمشاركة 30 ناشئ.. مكتبة الإسكندرية تنظم أحتفالية كبرى باليوم العالمي للغة برايل
الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للغة برايل لإذكاء الوعي بأهميتها بوصفها إعمالًا للمساواة
الوطنية للانتخابات: سلمنا ذوي الهمم بطاقات على طريقة برايل لتسهيل تصويتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: براءة اختراع برايل برايل للمكفوفين تعليم المكفوفين طريق النور طريقة برايل لغة برايل لويس على طریقة برایل
إقرأ أيضاً:
"مبادرة السويق".. نموذج للتواصل الحكومي الفعَّال
د. خالد بن علي الخوالدي
في ظل التطور المُتسارع الذي تشهده سلطنة عُمان في مختلف المجالات، تبرز الحاجة إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الحكومية والمواطنين، لضمان تقديم الخدمات بأعلى مستويات الكفاءة والشفافية، وفي خطوة تحسب لمكتب محافظ شمال الباطنة، أطلعت وعن قرب على اللقاء المباشر بين المواطنين ورؤساء المصالح الحكومية في ولاية السويق، بهدف تخليص المعاملات المتعثرة وتلقي المقترحات والشكاوى مباشرة من أصحابها.
هذه المبادرة التي تعد نموذجًا للعمل الحكومي القائم على المشاركة المجتمعية، تعكس رؤية القيادة الحكيمة لمحافظ شمال الباطنة بضرورة تقريب المسافة بين الجهات الخدمية والجمهور، وتذليل العقبات التي قد تعترض سير معاملات المواطنين.
لا يخفى على أحد أن تعقيد الإجراءات الحكومية خاصة تلك المشتركة بين أكثر من مؤسسة يُعد أحد أبرز التحديات التي تواجه المواطنين في مختلف ولايات السلطنة، فكثيرا ما يتطلب إنهاء معاملة واحدة مراجعة عدة دوائر؛ مما يهدر الوقت والجهد، ويولد شعورا بالإحباط لدى المراجعين. هنا تأتي مبادرة "تحت سقف واحد" كحل عملي يختصر الطريق، ويوفر منصة تلتقي فيها كافة الجهات المعنية بالخدمات في مكان واحد، مما يسهل عملية المتابعة ويسرع إنهاء الإجراءات.
وحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وسعادة عيسى بن أحمد المعشني والي السويق إلى جانب مديري العموم بالمؤسسات الخدمية، أضفى على اللقاء أهمية كبرى، وبعث برسالة واضحة بأن صوت المواطن مسموع، وأن هناك إرادة سياسية حقيقية لمعالجة أي تعقيدات تواجهه. كما إن تخصيص وقت كافٍ للحوار المباشر من الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية والنصف ظهرا يظهر جدية الجهات المنظمة في استيعاب أكبر عدد ممكن من المراجعين، وضمان تحقيق الفائدة المرجوة.
ورغم أنَّ الهدف المباشر للقاء هو تسريع إنجاز المعاملات، إلّا أن فلسفته تتجاوز ذلك إلى أبعاد أعمق، تتمثل في تعزيز الثقة بين المواطن والمسؤول؛ فالحوار المباشر يزيل الحواجز النفسية، ويظهر أن المسؤولين ليسوا مجرد موظفين خلف المكاتب؛ بل شركاء في تحقيق التنمية ورفاهية المجتمع، كما إن رصد التحديات على أرض الواقع يكون تأثيره أعمق فما يُطرح في الاجتماعات الرسمية قد لا يعكس دائمًا التفاصيل الدقيقة لمشكلات المواطنين، بينما اللقاءات المباشرة تتيح فهم أبعاد المشكلات بشكل أدق، كما أن هذه الفكرة تعمل على تحفيز الابتكار في الخدمات الحكومية؛ حيث إنَّ ملاحظات المواطنين قد تُلهِم مسؤولي الجهات الحكومية إلى تبني أفكار جديدة تحسن جودة الخدمات، سواء عبر تبسيط الإجراءات أو توظيف التقنية، وتعزز هذه الخطوة الشفافية والمحاسبة فوجود المسؤولين في مكان واحد أمام الملأ يشجع على النقاش الصريح، ويقلل من احتمالية التعتيم على أي تقصير.
ورغم الإشادة بهذه الخطوة، إلّا أن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستبقى مثل هذه المبادرات مناسبات استثنائية، أم أنها ستصبح نهجًا دائمًا في العمل الحكومي؟
الأكيد أن المواطنين يتمنون أن تكون هذه اللقاءات بدايةً لآلية دائمة، ربما عبر إنشاء "منصات خدمية شهرية" في مختلف ولايات المحافظة، أو تعميم الفكرة على مستوى جميع الولايات، كما إن توظيف التكنولوجيا مثل تطبيقات الهاتف المحمول أو المنصات الإلكترونية يمكن أن يكمل هذه الجهود، ويجعل التواصل مع المسؤولين مُمكنًا في أي وقت.
شكرًا لسعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة على هذه المبادرة التي ستُحقق قيمةً مضافةً للعمل الكبير الذي يُبذل في المحافظة؛ فهذه المبادرة تُثبت أن الحلول البسيطة- كالجمع بين المواطن والمسؤولين تحت سقف واحد- قد تكون الأكثر فعالية، وهي خطوة تذكرنا بأنَّ جوهر العمل الحكومي الناجح ليس في التعقيد الإداري؛ بل في الاقتراب من الناس، وفهم احتياجاتهم، والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن وأبنائه.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر