عاجل.. نص بيان قائد حركة أنصار الله بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طالب قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني بالخروج غدا الجمعة في مظاهرات ومسيرات كبرى للتأكيد على ثبات موقف المقاومة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال الحوثي في بيان له: " إنَّني أُوجه النداء إلى جماهير شعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة، والعزة والإباء والشجاعة؛ للخروج يوم غدٍ الجمعة فـي مظاهرات ومسيرات كبرى، وفـي الـمقدِّمة صنعاء فـي ميدان السبعين؛ ليُسْمِع الشعب اليمني العزيز صوته وكلمته لكل العالم، فـي ثباته على موقفه الإيماني والأخلاقي والإنساني فـي نصرة الشعب الفلسطيني الـمظلوم".
وأضاف: " الشعب الفلسطيني الذي يرتكب الصهاينة اليهود بحقه جرائم الإبادة الجماعية، ويدمِّرون مدنه ومساكنه فـي غزة بشكل كامل، ويتفننون فـي ممارسة أبشع الجرائم ضده، من دفن الأحياء وسحق بعضهم بالدبابات، وإرسال الكلاب البوليسية لنهش لحم الجرحى، وبقر بطون الحوامل وإعدامهن مع أَجنَّتِهن، والاستهداف للأطفال الخدَّج والرضَّعِ، وارتكاب الإعدامات الجماعية والفردية للعزل من الـمدنيين بدمٍ بارد، والتجويع الشامل للسكان فـي غزة، ومنع الغذاء والدواء والـماء عنهم، والتعرية التامَّة لـمجاميع من الـمواطنين فـي الشارع بهدف الإذلال وامتهان الكرامة".
ولفت قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إلى أن جرائم الاحتلال البشعة والشنيعة التي أثارت كل ذوي الضمائر الحية، وصرخت من هولها الشعوب فـي مختلف أنحاء العالم، وفـي الـمقدِّمَة شعبنا العزيز، الذي كان بإيمانه وشهامته وكرامته وعزته وشجاعته أوَّلَ الشعوب تحركًا وخروجًا؛ لإعلان الـمساندة لشعب فلسطين الـمظلوم، والأكثر حضورًا فـي الساحات والمظاهرات، وتوَّجَ ذلك بالـوقوف بشكلٍ كاملٍ مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال: عسكريًا وسياسيًا وشعبياً ورسميًا، وبالـمال والكلمة والسلاح.
وأكد الحوثي، أن جبهة اليمن أصبحت جبهة فعَّالة ومؤثرة على الأعداء الصهاينة اليهود، بِدْءًا بالصواريخ الباليستية والـمجنَّحة والطائرات الـمسيَّرة، ووصولًا إلى الإجراء الـمهم والـمؤثر جدًّا على اقتصاد وتجارة الأعداء الصهاينة بمنع السفن الـمرتبطة بهم من العبور عبر بحر العرب وخليج عدن وباب الـمندب والبحر الأحمر، وللتأثير الكبير لذلك على الصهاينة اغتاظ صهاينة أمريكا، الذين يشاركون بكل أنواع الـمشاركة فـي الإجرام الصهيوني بالصواريخ والقنابل والقذائف التي قدمتها الإدارة الأمريكية الصهيونية لقتل الشعب الفلسطيني، والـمشاركة بمليارات الدولارات، وبالغطاء السياسي والدعم الإعلامي، وتهديد الدول الإسلامية فـي الـمنطقة العربية وغيرها من أيِّ مساندة للشعب الفلسطيني، ومن أيِّ تعاون إنساني حتى بالغذاء والدواء، وتبريرها الوحيد لذلك :هو انتماء الرئيس الأمريكي والحثالة الـمجرمين فـي مؤسسات القرار فـي أمريكا إلى الصهيونية، وخضوع البقية للوبي الصهيوني اليهودي، تحت تأثير الإغراء والترهيب.
وقال الحوثي، إنه لـمَّا كان موقف شعبنا العزيز موقفًا عظيمًا يرضي الله سبحانه وتعالى، ويمثل استجابة عملية لتوجيهاته، ويرضي الضمير الإنساني الحر، وينسجم مع الـمبادئ والقيم والأخلاق التي يؤمن بها شعبنا العزيز وينتمي إليها، ويقدم النموذج لكل أحرار العالم، والأمل للمستضعفين، ودعمًا مؤثرًا على الأعداء لصالح الشعب الفلسطيني الـمظلوم ومجاهديه الأبطال، ولذلك فقد استكبر الأمريكي الصهيوني وقام بارتكاب حماقته باستهداف مجموعة من أبطال البحرية أثناء أداء مهمتهم الـمقدَّسة فـي البحر الأحمر غدرًا وعدوانًا، ولن يبقى هذا الاعتداء الإجرامي دون ردٍ وعقاب.
وأضاف، أنَّ الخروج الـمليوني لشعبنا العزيز عصر الجمعة فـي صنعاء فـي ميدان السبعين، وفـي بقية الـمحافظات حسب الترتيبات الـمعتمدة فيها، هو وفاءٌ لدماء الشهداء الأعزاء، الذين هم الطليعة فـي ميدان الـمواجهة الـمباشرة مع العدوّ الأمريكي فـي معركة الفتح الـموعود والجهاد الـمقدَّس إسنادًا لطوفان الأقصى، وهو تأكيدٌ على الثبات على الـموقف والاستمرار فيه مهما كان حجم الـمواجهة، فنحن شعبٌ يثق بالله تعالى، ويتوكل عليه ويؤمن بصدق وعده بالنصر كما قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} نحن شعبُ التضحيات والوفاء، وأحفاد الأنصار والفاتحين، وحملنا راية الجهاد فـي سبيل الله تعالى كما رفعها الآباء والأجداد فـي صدر الإسلام.
وأوضح، أنَّ خروج شعبنا يوم الغد له أهميَّةٌ قصوى، وهو بحدِّ ذاته من الجهاد فـي سبيل الله تعالى، إضافة إلى أداء صلاة الغائب على الشهداء الأبرار من أبطال الـمجاهدين فـي البحرية عقب صلاة الجمعة، إنَّ خروج شعبنا الـمليوني الحاشد يوم الغد إن شاء الله سيعلن للعالم أجمع أنَّ شعبنا لا يتراجع عن موقفه الإيماني ولا يخنع للمستكبرين، والله ولي الـمؤمنين والعاقبة للمتقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيان قائد حركة انصار الله السيد بدر الدين الحوثي الشعب الفلسطینی شعبنا العزیز
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.