الصفدي: الاردن يدعم الدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا ضد الاحتلال، ونقوم بالاجراءات اللازمة لذلك
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، إن الأردن مستمر في القيام بكل ما يستطيعه لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد في الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، ومواجهة الأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة إلى غزة في الضفة وفي لبنان.
وقال الصفدي، في إجابات على أسئلة طرحها رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب النائب الدكتور نمر السليحات وأعضاء في اللجنة خلال مناقشة موازنة الوزارة للعام ٢٠٢٤، إنه منذ اليوم الأول للعدوان انطلق الجهد الأردني مكثفاً وواضحاً وصريحاً بتوجيه ومتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وبناء على الأسس التي وضعها جلالته “لوقف العدوان وحماية أهلنا في فلسطين ولتعرية الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية واللاشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة”.
وقال الصفدي إن الأردن يدعم الدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية للعام ١٩٤٨، وإن الوزارة تعمل على إعداد الملف القانوني اللازم لمتابعة ذلك وتنسق مع الدول العربية والإسلامية.
مقالات ذات صلة الدويري يكشف “الاساليب السرية ” الجديدة للاحتلال بمعارك خان يونس 2024/01/04وأشار الصفدي إلى الجهود التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني، وبما في ذلك زياراته لعواصم القرار الأوروبي، والتي أسهمت بشكل كبير في كشف حقيقة ما يجري من عدوان إسرائيلي وما يرتكب خلاله من جرائم حرب وبالتصدي للسردية التي زعمت أن الحرب على غزة هي دفاع عن النفس.
وأكد الصفدي أنه لا يمكن قبول العدوان الإسرائيلي على غزة على أنه دفاع عن النفس، فهو عدوان همجي غاشم لن يحقق الأمن لإسرائيل ولا في المنطقة. وقال الصفدي إن إسرائيل لن تنعم بالأمن والاستقرار والسلام ما لا لم ينعم به الفلسطينيون.
ولفت الصفدي إلى أن المملكة عملت على وقف العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني ثنائياً مع المجتمع الدولي وفي إطار المجموعة العربية الإسلامية التي شكلتها القمة العربية الإسلامية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة. ولخص الصفدي جهود اللجنة ونتائج محادثاتها مع الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن ودول مؤثرة أخرى.
وقال الصفدي إن منع إسرائيل إدخال ما يكفي من مساعدات إنسانية إلى غزة يأتي تنفيذاً لسياسة التجويع التي تسخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في خرق واضح للقانون الدولي وتمثل جريمة حرب أخرى تصدى لها الأردن بكل إمكاناته.
وأشار الصفدي إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني، وإلى دور المستشفيين الأردنيين العاملين في غزة في خدمة الأشقاء الفلسطينيين هناك.
وقال الصفدي “نحن ننطلق من الموقف الثابت ومن سياسة تاريخية للمملكة الأردنية الهاشمية في إسناد أهلنا في فلسطين”. وأضاف أن الأردن يعمل وفق منهجية مؤسساتية مستمرة وواضحة للتصدي للعدوان الإسرائيلي والعمل على وقفه وكشف حقيقة ما يجري على أنه عدوان همجي لا مبرر له ارتكبت إسرائيل خلاله العديد من جرائم الحرب.
وقال الصفدي إن الأردن كان بين أول من دعا في الأمم المتحدة إلى محاسبة إسرائيل ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة.
وأكد الصفدي أن الأردن يدعم الدعوة التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وأضاف الصفدي “بالتأكيد نحن ندعم ذلك وخبراؤنا القانونيون يعدون الملفات اللازمة للتعامل مع هذا الملف”. وأضاف “أن هناك ٤٣ دولة عربية وإسلامية عضو في اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لسنة ١٩٤٨، وأن إحدى قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة كانت تكليف الأمانتين العامتين في الجامعة العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي من أجل إعداد الملفات القانونية، ونعمل الآن على بلورة جهد مشترك من أجل متابعة هذا الملف”.
وقال الصفدي “نحن في المملكة الأقرب إلى فلسطين”، وقدم الأردن تاريخياً دماً وبذل جهوداً لا تنقطع من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي “نحن نتعامل مع حالة غير مسبوقة تشعر فيها دولة عضو في الأمم المتحدة بأنها فوق القانون الدولي وترتكب جرائم في تحد للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي”، والأردن يقوم بكل يستطيع “لكن أقولها بكل وضوح وصراحة إنه لا يتوقع من الأردن وحده أن يكون قادراً على التصدي لهذا العدوان”.
وأكد الصفدي أن الأردن يكرس كل إمكاناته لمواجهة عدوان شرس وأجندة حكومة إسرائيلية فيها وزراء متطرفون يدعون صراحة إلى ارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
وقال الصفدي إن كلام جلالة الملك كان واضحاً في التعبير عن الموقف الأردني “وهو الموقف الذي نعتز بأنه موقف جامع بين كل مؤسسات الدولة، في الحكومة وفي مجلس النواب ويعكس مشاعر شعبنا الأبي ومواقفه التاريخية في دعم الأشقاء الفلسطينيين”.
إلى ذلك، قال الصفدي إن إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة التطرف في الحكومة الإسرائيلية التي تستمر في تدمير غزة لإطالة عمر قيادتها السياسية وجر الغرب إلى حرب إقليمية.
وأضاف الصفدي في تغريدة على منصة “إكس” مساء أمس، أن” جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان تمثل ترجمة لهذه الأجندة التي تنفذ قتلاً وتدميراً. سيدفع الجميع ثمن استباحة القانون الدولي وعدم كبح هذ التطرف”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإبادة الجماعیة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جماهير بوكا جونيورز تجتاح جنوب فلوريدا
فلوريدا (أ ب)- يخوض فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم مباراتين من ثلاث مباريات في دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية في جنوب فلوريدا الأمريكية ، وحرصت جماهير الفريق التي سافرت لمتابعة الفريق على إظهار تواجدها.
في أول مباراة للفريق في البطولة، التي تعادل فيها مع بنفيكا البرتغالي 2/2، حضر اللقاء الذي أقيم على ملعب هارد روك 55 ألفا و 574 متفرجا كان أغلبهم من جماهير بوكا جونيورز.
وفي المباراة الثانية، التي خسرها بوكا جونيورز أمام بايرن ميونخ 1 / 2 حضر 63 ألفا و587متفرجا كان أغلبهم من جماهير بوكا جونيورز أيضا.
كان وجود مشجعي بوكا جونيورز ظاهرا بشكل كبير في مقاطعة ميامي-دايد، حيث تجمعوا بالآلاف على الشاطئ وقاموا بالغناء داخل متاجر وولمارت المحلية.
وشجع سامي إيكارينا فريق بوكا جونيورز طوال حياته.
وقال إيكارينا لوكالة أسوشيتد برس(أب) :"أنا مشجع متعصب لبوكا. أبلغ من العمر 76 عاما الآن، فتخيل كم من الوقت كنت أشجع الفريق. بمجرد طرح التذاكر، اشتريتها على الفور".
الحماس الذي جلبه بوكا جونيورز إلى كأس العالم للأندية معروف لدى من يحبون هذا الفريق.
وقال دانييل ماتا، الذي سافر من الأرجنتين إلى أمريكا لمتابعة الفريق :" دائما ما يكون الأمر هكذا".
وتواجدت شرطة ميامي-دايد بكثافة ومزودة بمعدات كاملة عند نقاط التفتيش العديدة في الاستاد. ولم تشكل الإجراءات الجديدة أي مشكلة لجماهير بوكا جونيورز المتحمسة، ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث في الموقع.
وأضاف إيكارينا :" حتى الآن أعتقد أن (الأمن) يستحق خمس نجوم، كل شيء كان جيدا، الشرطة، الأمن، كل شيء ".
وفقط بوكا جونيورز وأحد أفضل الأندية في العالم، ريال مدريد، هما من باعا جميع تذاكر مبارياتهما في دور المجموعات.
وبعد أن ساعد بايرن في الفوز على بوكا، أشار هاري كين إلى التحديات التي يواجهها اللاعبون عند اللعب أمام جماهير متحمسة بهذا الشكل.
وقال كين :" توقعت أن يكونوا صاخبين كما كانوا، لكن الأجواء كانت رائعة بالفعل. أحببت اللعب أمامهم، كانت من أفضل التجارب في مسيرتي".
على الجانب الرياضي، قدم بوكا جونيورز ونظراؤه من القارة أداء جيدا أمام القوى الأوروبية والعالمية. ويشارك في هذه النسخة من كأس العالم للأندية ستة فرق من أمريكا الجنوبية، وقد جلبت جميعها عشرات الآلاف من المشجعين إلى مبارياتها.
وبدأت أندية أمريكا الجنوبية هذه البطولة بدون أي خسارة في تسع مباريات، حيث حققت أندية أمريكا الجنوبية الفوز على فرق أوروبية كبيرة مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي وتعادلت مع فرق مثل بوروسيا دورتموند وبنفيكا وبورتو.
وقال آيرتون كوستا، مدافع بوكا جونيورز عقب الخسارة أمام بايرن :" نريد أن يعلم مشجعينا أننا ممتنون لدعمهم لأنهم يساعدوننا على اللعب بشكل أفضل".