شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد إغلاق مقراته من قبل الصدريين حزب الدعوة يرد ‘فتنة عمياء’، بغداد المركز الخبري الوطني رد حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الاحد، على استهداف مقراته من قبل التيار الصدري ، محذراً من 8216;فتنة .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد إغلاق مقراته من قبل الصدريين.

. حزب الدعوة يرد: ‘فتنة عمياء’، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد إغلاق مقراته من قبل الصدريين.. حزب الدعوة يرد:...

بغداد/ المركز الخبري الوطني

رد حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الاحد، على استهداف مقراته من قبل التيار الصدري ، محذراً من ‘فتنة عمياء’ تضرب أبناء الساحة الواحدة.

وذكر الدعوة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان “حزب الدعوة الاسلامية يحذر من فتنة عمياء في هذه المرحلة العصيبة التي يتطلع فيها شعبنا بحرص وأمل الى استمرار الأمن والاستقرار في البلاد، بعد أن أنهكته الصراعات والخلافات. وإن ضرب أبناء الساحة الواحدة عبر تأليب البعض على الآخر هو هدف الأعداء الذين يتربصون الفرص من اجل الاجهاز على كل القوى الفاعلة والخيرة في المجتمع”.

وأضاف،إننا “ومن واقع مسؤوليتنا الشرعية والسياسية والوطنية والاخوة الايمانية نهيب بالجميع إجهاض مخططات الفتنة بالمزيد من اليقظة والحكمة والحرص على الدماء والأرواح وهذا ما نعهده لدى كل القوى المخلصة”.

وتابع،أن “المرجعين الكبيرين الصدرين الشهيدين – رضوان الله تعالى عليهما – هما صفحة مشرقة في تاريخ هذه الامة والوطن بعلمهما ومواقفهما وجهادهما وتضحياتهما، وهما يستقيان من نبع واحد وهدفهما مشترك، والالتزام بنهجهما هو التزام بالخط الإسلامي الأصيل وبمنهج التصدي ومقاومة الطواغيت وجهاد أعداء الدين والامة والوطن وفي مقدمته نظام البعث المجرم”.

وأعرب الحزب عن استغرابه “من اتهام الدعوة بالاساءة للمرجع الكبير السيد الشهيد الصدر الثاني- قدس سره- مع أن من المعلوم لدى القاصي والداني وما هو موثق من موقف حزب الدعوة الاسلامية المؤيد والمناصر  للسيد الشهيد الصدر الثاني قبل عام 2003 وبعده”. 

واستنكر حزب المالكي “المساس بشخصه الكريم (محمد محمد صادق الصدر) من قبل أي كان باعتباره مرجعا وشهيدا نكن له كل الاجلال والاحترام، كما أننا نستنكر حملة الاعتداءات على مكاتب حزب الدعوة الاسلامية وحرقها”.

ودعا البيان “مجلس النواب الى تشريع قانون يرفض المساس بمراجع الدين العظام الشهداء منهم والأحياء انسجاما مع الدستور، ونأمل من جميع الكتل دعم هذا التوجه التشريعي في المجلس”.    وشدد على أن “وأد الفتنة واجب شرعي وسياسي ووطني وعلى الجميع أن يسعوا من أجل إزالة كل لبس في موقف أو رأي قبل ان يتحول إلى نار تحرق البلاد والعباد. فطالما دعونا إلى الحوار ومددنا أيدينا لكل الشركاء والاخوة”.

ونوه إلى أنه “لا يجب ان يتحول الخلاف أو التنافس السياسي إلى معارك تزج فيها أسماء كريمة وهي أسمى من ذلك، فالمرحلة تفرض على الشركاء في المصير والوطن واتباع المرجعية العليا التعامل بمسؤولية عالية مع الأحداث”.

وأقدم أنصار التيار الصدري، في وقت سابق من يوم الأحد، على إغلاق مقار تابعة لحزب الدعوة الإسلامية في مناطق وسط وجنوب العراق وذلك تعبيراً عن احتجاجهم عما أسموه ‘الإساءة’ التي وجهها ذلك الحزب إلى مرجعهم الراحل آية الله محمد محمد صادق الصدر. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی

إقرأ أيضاً:

العراق.. الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو لحل الميليشيات

أعاد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تأكيد موقفه من مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعيًا في الوقت ذاته إلى حل الميليشيات وتسليم السلاح للدولة، في موقف تصعيدي يعكس استمرار رفضه للمسار السياسي الحالي في البلاد.

وفي رسالة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صباح الجمعة، قال الصدر: "ندعو لتسليم السلاح إلى الدولة العراقية، وحل كل الميليشيات... لا دولة مع السلاح المنفلت".

وأكد الصدر على ضرورة تقوية الجيش والشرطة العراقية، والعمل على استقلال القرار العراقي ورفض التبعية، سواء الإقليمية أو الدولية، في إشارة إلى النفوذ المتنامي للفصائل المسلحة المدعومة من الخارج داخل الساحة السياسية والأمنية العراقية.

"مقاطعون"... رسالة سياسية حاسمة

وشدد الصدر مجددًا على مقاطعة تياره للانتخابات البرلمانية المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر 2025، وفق ما أقره مجلس الوزراء العراقي في وقت سابق.

وكتب الصدر في نهاية رسالته كلمة واحدة: "مقاطعون"، في تأكيد قاطع على عزوفه عن المشاركة، رغم الدعوات السياسية والشعبية المتكررة له بإعادة النظر في القرار.

وكان الصدر قد أعلن سابقًا أنه لن يشارك في الانتخابات ما لم تعالج قضايا الفساد والفاسدين، كما اقترح تمديد عمر الحكومة الحالية عامًا إضافيًا لإفساح المجال أمام الإصلاحات المطلوبة.

وتأتي تصريحات الصدر في وقت تستعد فيه 322 كيانًا سياسيًا، أفرادًا وتحالفات، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، لاختيار برلمان جديد هو السادس منذ 2003، وسط ترقب شعبي واسع لتوجهات القوى السياسية، خصوصًا في ظل الاستقطاب الطائفي والسياسي، واستمرار أزمة الثقة بين الشارع والنخبة الحاكمة.

وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يحق لنحو 30 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم بعد الانتهاء من تحديث سجلات الناخبين.

ويذكر أن مجلس النواب الحالي بدأ دورته في يناير 2022، وتنتهي في يناير 2026، فيما ينص القانون على وجوب إجراء الانتخابات قبل 45 يومًا من انتهاء الدورة البرلمانية.

ويعد التيار الصدري أحد أبرز التيارات الشعبية والسياسية في العراق، وسبق له أن فاز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات 2021، قبل أن ينسحب نوابه لاحقًا من البرلمان احتجاجًا على "انسداد سياسي" وصفه الصدر حينها بـ"غير المقبول"، الأمر الذي مهد لصعود قوى الإطار التنسيقي إلى السلطة.

طباعة شارك الصدر العراق الانتخابات البرلمانية التيار الصدري حل المليشيات

مقالات مشابهة

  • العراق.. الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو لحل الميليشيات
  • بعد الصدر .. ائتلاف العبادي يدعو لإصلاح النظام الانتخابي ومنع الفاسدين من المشاركة
  • الصدر يجدد تأكيده على المقاطعة
  • مقاطعة لا تشبه سابقاتها
  • مقتدى الصدر يجدد تأكيده على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • الصدر يجدد موقفه من الانتخابات في العراق
  • تكريم أسطوري لشيكابالا.. الزمالك يوجه الدعوة لرونالدو وصلاح
  • رسائل الرئيس السيسي لزيلينسكي: الدعوة لحلول دبلوماسية وقف إطلاق النار بغزة وتعزيز التعاون الثنائي
  • الكرملين حول حضور القيادة السورية أول قمة روسية – عربية: الدعوة ستوجّه
  • طبيب قلب: الرياضة تحميك من مشاكل صحية خطيرة