أبرز ما قامت به وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
تركزت جهود وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال عام 2023 على الاستمرار بسياستها بتخفيض فاتورة الاستيراد للسلع التي يمكن إنتاجها محلياً، ووقف استنزاف القطع الأجنبي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المواد، وذلك من خلال الاستمرار ببرنامجي إحلال بدائل المستوردات ودعم أسعار الفائدة.
– بلغ عدد المواد المشملة في برنامج إحلال المستوردات 71 مادة توزعت بين القطاعين الزراعي والصناعي، وبلغ عدد طلبات المستثمرين الراغبين بإقامة منشآت جديدة وفق مزايا وحوافز البرنامج منذ بدايته 74 طلباً.
– بلغ عدد المستفيدين من برنامج دعم أسعار الفائدة 423 مستفيداً بقيمة دعم إجمالية بلغت نحو 9923 مليون ليرة سورية في القطاعين الصناعي والزراعي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.