أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حلبة مرسى ياس تستهل العام الجديد بـ 5 سباقات أبوظبي تستضيف «النجوم العربية الصاعدة» 13 يناير

أكدت بياتريس حداد مايا، مشاركتها في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة التي تنطلق من 3 إلى 11 فبراير بمجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية، لتنضم اللاعبة البرازيلية، المصنفة رقم 11 في التصنيف العالمي لرابطة محترفات التنس، إلى التونسية أنس جابر، مشاركتان مؤكدتان، مع الإعلان عن المزيد من الأسماء اللامعة خلال الأسابيع المقبلة.


وتتزايد الإثارة، قبل انطلاق النسخة الثانية من بطولة رابطة محترفات التنس 500 نقطة، التي تقام بالشراكة مع مبادلة ومجلس أبوظبي الرياضي. والجدير بالذكر أن السويسرية بليندا بنسيتش تعد أول بطلة في البطولة، حيث فازت بها العام الماضي.
قدمت بياتريس حداد، البالغة 27 عاماً، سلسلة من العروض الرائعة، خلال بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة العام الماضي، حيث هزمت لاعبات نجمات أمثال، ماري بوزكوفا ويوليا بوتينتسيفا وإيلينا ريباكينا، في طريقها إلى الدور نصف النهائي، لتخسر أمام الفائزة النهائية، السويسرية بنسيتش.
كما وصلت إلى الدور نصف النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، ولكنها خسرت مرة أخرى على يد الفائزة النهائية بالبطولة، البولندية إيجا سواتيك.
وقالت: «أشعر بسعادة غامرة للمشاركة في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للسنة الثانية على التوالي، ومتأكدة من أنها ستكون حدثاً رائعاً آخر. في العام الماضي، جعل مشجعو التنس في الإمارات، البطولة مميزة للغاية، وأنا أتطلع إلى الأداء أمامهم مرة أخرى».
وأضافت: «مع مشاركة العديد من اللاعبات النجمات، ستكون المنافسة صعبة، ولكني واثقة من قدراتي، وآمل أن أتمكن من اعتلاء القمة هذه المرة».
وقال نايجل جوبتا، مدير فعاليات التنس في آي إم جي، ومدير بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة: «يسعدنا تأكيد مشاركة بياتريس في بطولة هذا العام، ونتطلع إلى مشاهدتها، وهي تلعب بمجرد بدء البطولة، لقد قدمت أداءً رائعاً في بطولة العام الماضي، ولم يحالفها الحظ، وخسرت في الدور نصف النهائي، ومتأكد من أنها ستكون حريصة على التعويض عن خيبة الأمل هذه المرة».
وأضاف: «مع تأكيد مشاركة أُنس جابر من قبل، والإعلان عن العديد من النجمات الأخريات، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فإن الشعور بالترقب يتزايد، ما يجعلنا نعتقد أنه سيكون حدثاً رائعاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بطولة مبادلة للتنس بطولة مبادلة أبوظبي مدينة زايد الرياضية بطولة مبادلة أبوظبی المفتوحة العام الماضی فی بطولة

إقرأ أيضاً:

لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة!

إن مثل نتنياهو كمثل التي ذهبت تأخذ بثأر أبيها فعادت حاملا!

هذا مثل مصري ذكرته بصياغة مختلفة تجعله صالحا للنشر، وشرحه يصلح لمقال عن ظاهرة الأخذ بالثأر في الصعيد، مقاربة أنثروبولوجية. وهو مثل عميق في دلالته، لكن الظاهر منه واضح، ويشرح نفسه بنفسه، وهو ما نريده في هذه السطور!

فلم تنجح الحرب الإسرائيلية على غزة في تحقيق أهدافها، والحروب بالأهداف، وقد ذكر الملأ من الصهاينة أن هدفها القضاء على حركة حماس قضاء مبرما، حتى إذا جاءت الهدنة، وبدأت عملية تسليم عدد من الأسرى، ظهر رجالها كما لو كانوا قادمين من الفنادق، لا من الخنادق، على نحو كاشف بأن آلة القتل الإسرائيلية لن تتمكن من ذلك، فكان بدء العدوان أشد من المرة السابقة، وأُحكم الحصار على الشعب، وصارت الحرب أكثر إجراما في حق المدنيين. إنه يريد انتصارا ولو شكليا وفق قواعد الصورة الأمريكية، عندما كنا نشبه حركة الكاميرا التي يشتعل ضوؤها وتسمع صوت الضغط على زر العمل بها، دون التقاط صورة، بأنها لقطة أمريكاني، أي وهمية، وهذا ما سعى له نتنياهو!

فالأيام تمر دون تحقيق الحرب لأهدافها، حتى اقتربت من عامها الثاني، وإذا ألقت ما فيها وتخلت، فهذا إعلان نهاية زمن نتنياهو، ليصبح ذكرى إن لم يحاكم وزوجته، وتشهد محاكمتهما فضائح ليست بالصغيرة، فانتقل إلى إيران، ليقع في المحظور، ويكون كالذي تتخبطه الشياطين من المس!

إيران تغري بالالتهام، فقادتها يفتقدون الإرادة لخوض حرب حقيقية، وإن كان لا بد من وقوف مع المقاومة الفلسطينية، فإن المال يجبر التقصير، وليس سرا أنهم يدفعون للمقاومة عطاء سنويا كريما، كما أن حزب الله كان يقوم ببعض المناوشات مع الجانب الإسرائيلي، وقد التحق به ذراعهم في اليمن، الحوثي، فكفّى ووفّى. وليس سرا أنها حالت دون تحقيق رغبة حزب الله في الدخول بشكل حقيقي للحرب، ليكون التردد وافتقاد الإرادة سببا في إخراجه من المعادلة، وتدمير قوته، وقتل العديد من قادته، مع ما ترتب على ذلك من آثار أخصها سقوط نظام الحليف في سوريا!

بعد جس النبض:

الأكثر إغراء لنتنياهو في ضرب ضربته، هو أن الموساد كما نجح في اختراق حزب الله فقد نجح في اختراق إيران، فضلا عن أنه "جس نبض" طهران من قبل باستهداف قيادات لها، وكان الرد الإيراني باهتا وضعيفا!

إنها ساحة تغري مهزوما متوترا مثله على تحقيق النصر السريع، ولعله كان يحلم بضربات مؤثرة ومباغتة، ترد عليها إيران ردا ضعيفا كما هي العادة، أو تعلن أنها تحتفظ بحق الرد، كما احتفظ به الأسد الأب والأسد الابن، حتى موت الأول وخلع الثاني.. والأمور بدأت هكذا في يومها الأول، وبدا كما لو كانت إيران في عجلة لوضع نهاية للحرب قبل طلوع شمس اليوم التالي، لكن هذا التردد، دفع نتنياهو لمواصلة العدوان، وتصوره أنه يملك القدرة على تحقيق النصر على الجيوش النظامية وإن كان قد فشل في تحقيقه على المقاومة في غزة!

كان ما جرى حتى صباح اليوم التالي، يشير إلى أن نتنياهو على وشك أن يدشن زعيما لإسرائيل مدى الحياة، لكن إيران تخلصت من ترددها، وربما خوفها، فطلبت الموت لتكتب لها الحياة، وكانت النتيجة تشفي الصدور، وقد كنا قبل قليل نعتقد أنه النصر الإسرائيلي الكبير، الذي سيمكنها من أن تفرض هيمنتها كاملة على الإقليم، لكن الله سلم!

الوضع الإيراني قبل الحرب:

لم تتوقع إيران الحرب، لكن وضعها صار مغريا بالعدوان عليها؛ فبجانب كل ما سبق، فقد خسرت أذرعها في المنطقة، وهذا من ضمن ما أغرى نتنياهو بها، وعدم تحقيق حربه المجنونة على غزة لأهدافها دفعه للهروب إلى منطقة أمنة فعاد حاملا في التاسع، وقد أتى لأهله بالعار، يقولون إنه الآن مختف، فلا أحد يعرف أين مخبؤه، وقد نجح رد الفعل الإيراني في أن يجعلنا نرى المباني التي تهدمت فلا نعرف إن كانت الصورة من تل أبيب أم من خان يونس!

كان يمكن للدول الكبرى أن تتدخل وتوقف الحرب في يومها الأول، وأعتقد أن إيران كان يمكن أن تكتفي بردها الضعيف مساء هذا اليوم، لكن نتنياهو ظن أنه يستطيع أن يُركع الإيرانيين، وأن يحقق النصر المبين، لكن الرد الإيراني أصاب مباني ومنشآت عسكرية، والأهم من ذلك أنه نجح في أن يجعلنا نرى الإسرائيليين يهرعون عشرات المرات إلى الملاجئ، ليكون دخولهم لها أكثر من دخولهم دورات المياه لقضاء الحاجة!

وإن أقواما يُهزمون مع كل الحروب، حتى تلك التي تدور بعيدا عنهم، من المثبطين؛ يقيسون الحروب بمقياس خناقات الشوارع، بعدد القتلى، والخسائر في البنايات، ومن هنا ينطلقون إلى إعلان نصر إسرائيل، في وقت لا يعترف الإسرائيليون أنفسهم بذلك، ربما لأنهم في الملاجئ لا يملكون هذا الترف، لكنهم من داخلهم يساوون بين إسرائيل وطهران، ويعلنون أن الحرب هي نتيجة دعاء العاطلين والنائمين على بطونهم أن يسلط الله الظالمين على الظالمين، وهو دعاء سلبي من الذين لا ينتصرون لحق، ولا يقفون أمام باطل!

إنني أقدر تماما غضب السوريين، حيث ساهمت إيران في بقاء طاغية الشام كل هذه السنوات، والذين هاجروا من أوطانهم بسبب هذا الدعم، ودُمرت بيوتهم ومدنهم بسبب استمرار بشار الأسد!

وأتفهم تماما من لا ينظرون إلا لنصف الكوب الفارغ، الذين نظروا للأمر من ثقب الطائفية الدينية، سنة وشيعة، وللأسف فإن طهران الدولة، تحركت بالغزو الأمريكي للعراق من أرضية طائفية، لأنه حقق لها منافع كبيرة وتمددا في المنطقة، وأرضا لم يكونوا بالغيها ولو بشق الأنفس، ولا أنسى أن صدام حسين أُعدم بواسطة رجالها خارج القانون، وكان الحرص على تحديد اليوم طائفيا بامتياز؛ وفي يوم عيد الأضحى للمسلمين السنة، في إشارة لا تخطئ العين دلالتها!

بيد أن الحسنات يذهبن السيئات، وإيران الآن تخوض حربا بالأصالة عن نفسها ونيابة عن الأمة، والصدور التي شفيت بنتائجها ليست صدور الشيعة وحدهم، لكن صدور الشيعة والسنة، والأحرار في كل العالم! إنها تردع عدونا المشترك، فماذا لو انتصرت إسرائيل كما توهم نتنياهو؟!

ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة، ولهذا أوّب ترامب معه، بتحطيم إيران ثم تأتي لمائدة المفاوضات مهانة، وسوابق إيران في الرد معروفة؛ تُحدث دويا ولا تصيب هدفا، لكنها فاجأته وفاجأتنا
المد الصهيوني:

لقد كنا سنعيش مرحلة المد الصهيوني في المنطقة، وكانت نهاية المقاومة، وبداية عهد جديد هو زمن إسرائيل الكبرى!

ولو توقفت الحرب الآن، وخسائر إيران أكبر بكل تأكيد، لكان ما حدث من رد إيراني أذهلني على المستوى الشخصي، يعني أن المنتصر هو طهران، وسيضع حدا لهذا الإجرام الإسرائيلي الذي يحسب أن لن يقدر عليه أحد!

لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة، ولهذا أوّب ترامب معه، بتحطيم إيران ثم تأتي لمائدة المفاوضات مهانة، وسوابق إيران في الرد معروفة؛ تُحدث دويا ولا تصيب هدفا، لكنها فاجأته وفاجأتنا، وتصرفت وفق قاعدة: اطلب الموت توهب لك الحياة.

بيد أن السؤال: ماذا بعد أن تلقي الحرب أوزارها، والحروب بأهدافها، ووفق هذه النظرية فقد انتصرت إيران؟!

إن هذه النتيجة لأنها ليست نصرا كاسحا ينهي إسرائيل من الوجود، ولأن إيران ستخرج منها متعبة، فإن الخوف من أنها تسعى للهيمنة على المنطقة ليس في محله، وفكرة نشر المذهب الشيعي هذه من الخزعبلات، ففي ظل وسائل الاتصال الحديثة فإن نشر المذاهب والأفكار لا يحتاج للاحتكاك المباشر، ومطلوب من أهل السنة ألا يسيئوا الظن بمذهبهم فيتصورون أن أي ريح قادمة من طهران يمكن أن تكون سببا في التشيع وهزيمة المذهب السني، كم بقيت الدولة الفاطمية في مصر؟ 216 سنة؟ هل تشيع المصريون؟!

لقد ظن نتنياهو أنه سيعوض هزيمته في غزة نصرا مؤزرا على إيران، فعاد من هناك حاملا في التاسع!

"يتربى في عز والده"!

x.com/selimazouz1

مقالات مشابهة

  • لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة!
  • يد العراق تشارك في بطولتين بالسعودية والبحرين قبيل نهاية العام
  • تنس.. التونسية أنس جابر تودع منافسات بطولة برلين المفتوحة
  • أفراح آل حداد و اتوتا بزواج حسام
  • الخارجية الروسية: المستشار الألماني يعرف أخبار العالم من صحيفة العام الماضي
  • ميار شريف تتوج بلقب بطولة بياريتز الفرنسية للتنس
  • اتحاد التنس يؤجل استضافة البطولة الدولية في عمان
  • قطاع الأعمال تشارك في مبادرة حياة كريمة وتحقق أرباحًا قياسية بنسبة نمو 89%
  • شرطة أبوظبي تخرّج دورة حفظ الأمن العام
  • «التعليم» تكشف حقيقة وجود اختلافات في مواصفات امتحانات الثانوية عن العام الماضي