نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
دخل #الصراع الدامي بين #إسرائيل و #إيران يومه الرابع، حيث أطلق الجانبان موجات جديدة من #الصواريخ خلال الليل وسط مناشدات دولية للدبلوماسية وتهدئة التصعيد. وقد أصابت #الهجمات_الإيرانية فجر الاثنين مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضرارًا بجزء من شبكة الكهرباء.
قال محلل لشبكة CNN إن الضربات الصاروخية الإيرانية المستمرة على إسرائيل تُظهر قدرة قوات طهران على إعادة تنظيم صفوفها حتى بعد أن قتلت إسرائيل العديد من القادة العسكريين في هجومها الأولي.
وقال تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي للحكم الرشيد: “لقد قلل الإسرائيليون من شأن قدرة إيران على إعادة تنظيم صفوفها بعد أن استهدفوا بنجاح كبير القيادة العليا للجيش الإيراني وتمكنوا من قتل العديد منهم”.
مقالات ذات صلةوقال بارسي إن إسرائيل اعتقدت أنها “عطلت القيادة والسيطرة الإيرانية”، لكن هذه الفكرة “أُعيدت هيكلتها بسرعة”.
وأضاف بارسي: “ما نراه الآن هو أن الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق جميع طبقات أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية”.
وكان بارسي يتحدث إلى CNN في الوقت الذي انهالت فيه موجات جديدة من #الصواريخ_الإيرانية في الساعات الأولى من صباح الاثنين وضربت مواقع متعددة.
وفيما يخص ترسانة الصواريخ الإيرانية وصواريخ كروز، تمتلك إيران ترسانة صاروخية من بين الأكبر والأكثر تنوعًا في الشرق الأوسط، حيث تمتلك طهران آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ذات المدى المتنوع، وفقًا لتقرير صدر عام 2021 عن “مشروع التهديد الصاروخي” في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية .(CSIS)
الأرقام الدقيقة لكل نوع من الصواريخ غير معروفة. لكن الجنرال في القوات الجوية الأمريكية كينيث ماكنزي أخبر الكونغرس في عام 2023 أن إيران تمتلك “أكثر من 3000” صاروخ باليستي، وفقًا لتقرير عام 2024 من موقع “إيران ووتش” في “مشروع ويسكونسن” للحد من الأسلحة النووية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصراع إسرائيل إيران الصواريخ الهجمات الإيرانية الصواريخ الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى تستهدف عمق اسرائيل
أفادت وكالات أنباء دولية، مساء اليوم السبت، أن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى باتجاه أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية. ووفقًا لما أوردته وكالة "رويترز" وعدد من وسائل الإعلام العبرية، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أُجبرت على الدخول في حالة استنفار قصوى، وسط توقعات بوصول دفعة إضافية من الصواريخ خلال دقائق.
وأفاد مراسل "القناة 12" الإسرائيلية أن نظام "القبة الحديدية" ونظام "السهم" تم تفعيلهما على نطاق واسع في أنحاء متفرقة من البلاد، بما في ذلك محيط تل أبيب، بئر السبع، ونهاريا، في محاولة لاعتراض الصواريخ القادمة من الأراضي الإيرانية. وقد تم رصد عدد من الصواريخ التي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي على ارتفاعات عالية، مما يشير إلى أنها من طرازات استراتيجية متقدمة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب مساء اليوم، إن "إيران أطلقت رشقات صاروخية استهدفت مراكز عسكرية وصناعية في وسط إسرائيل، وبعض الصواريخ تم اعتراضها، فيما سقط عدد منها في مناطق غير مأهولة". كما حذر الجيش الإسرائيلي من أن "التهديد لا يزال قائماً، وننصح السكان بالبقاء في الملاجئ لحين صدور تعليمات أخرى".
وفي طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية، من بينها وكالة "تسنيم" و"فارس"، أن الضربة الصاروخية الجديدة تأتي ضمن "مرحلة ثانية" من عملية الرد الاستراتيجي على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مواقع عسكرية وعلماء داخل إيران. وأضافت التقارير أن "الدفعة الثانية من الصواريخ ستصل تباعًا خلال الدقائق القادمة، وتستهدف مواقع حساسة في العمق الإسرائيلي"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين فقط من العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومراكز قيادية تابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي العملية التي وصفتها إسرائيل بأنها ضمن استراتيجية "كسر التمركز الإيراني الإقليمي"، فيما اعتبرتها طهران "إعلان حرب مباشر".
من جهتها، دعت الولايات المتحدة إلى "ضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى حرب شاملة"، بينما أصدرت روسيا والصين تحذيرات من "عواقب إقليمية كارثية إذا لم يتم احتواء التصعيد بين الجانبين".
في الوقت الراهن، يبقى المجال مفتوحًا على كافة السيناريوهات، وسط مخاوف من أن يتحول هذا التصعيد إلى مواجهة مفتوحة تشمل أطرافًا إقليمية أخرى، خاصة في ظل التوترات الممتدة على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط.