مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: الوضع في البحر الأحمر هو إسقاط مباشر للتطورات في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفادت مصادر طبية ومحلية فلسطينية بأن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت مسجد الخلفاء غرب خان يونس، ومحيط مستشفى ناصر، وعدة منازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل 20 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين.
وقتل 4 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، في قصف الطيران الإسرائيلي لمنزل في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
كما سقط عدد من الجرحى و7 قتلى على الأقل في قصف استهدف منزلا مأهولا غرب دير البلح يعود لعائلة حمودة، كما قام الطيران الإسرائيلي بقصف منزلا بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى..
واستهدف الطيران الإسرائيلي مجموعة من المواطنين قرب مسجد عائشة في حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة آخرين.
كما سقط قتيلان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة السوارحة غرب النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة على مخيم النصيرات.
وشن الطيران الإسرائيلي ومدفعيته سلسلة غارات عنيفة على مناطق شمال قطاع غزة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وارتفع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 22،000 شهيد، بينهم 9600 طفل و6750 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57،000 جريح..
كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا" إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في البحر الأحمر، وهي واثقة من أن التطورات هناك تشير بشكل مباشر إلى العنف في قطاع غزة ".
وأضاف الدبلوماسي الروسي في اجتماع مجلس الأمن: "أعتقد أنه من غير المرجح أن ينكر أحد من نظرائنا حقيقة أن التطورات في البحر الأحمر هي انعكاس مباشر للعنف في غزة، حيث تستمر العملية الوحشية التي تقوم بها إسرائيل بالفعل منذ ثلاثة أشهر".
وشدد نيبينزيا على أن روسيا لديها مخاوف جدية بشأن "الوضع في منطقة البحر الأحمر".
وأكد على أن “الطرق التجارية التي تمر عبره تعد شريانًا مهمًا للتجارة الدولية، كما أن الوضع في البحر الأحمر هو إسقاط مباشر للتطورات في غزة ”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطينية الطيران الإسرائيلى دير البلح رفح خان يونس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي
بعدما منع الفيتو الأمريكي مجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة، تحاول الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس زيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من خلال الدعوة إلى اتخاذ "كل التدابير اللازمة" لضمان امتثالها للقانون الدولي.
وعلى غرار النص الذي عرقلته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، فإن مشروع القرار غير الملزم "يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
لكن النص الذي سيُطرح للتصويت في الجمعية العامة، يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يحمّل إسرائيل مسؤولية مباشرة عن استمرار الحرب.
ويطالب القرار الاحتلال الإسرائيلي، القوة المحتلة، بإنهاء الحصار فورا، وفتح كل المعابر"، والسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية "بكميات كافية" في كامل أنحاء القطاع الفلسطيني الذي يعاني وضعا كارثيا بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب.
كما يُدين القرار "بشدة أي استخدام للتجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والحرمان غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية".
وبعد أكثر من شهرين من الحصار الشامل، سمحت إسرائيل بفتح مراكز توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في نهاية أيار/مايو، غير أن عمليات التوزيع شهدت سلسلة حوادث مميتة.
وتدين الأمم المتحدة عرقلة عملياتها الإنسانية، وترفض العمل مع هذه المنظمة ذات التمويل الغامض على خلفية مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.
ولتطبيق "مبدأ المساءلة"، يدعو مشروع القرار أيضا كل الدول إلى "اتخاذ كل التدابير اللازمة، فرديا وجماعيا"، لضمان وفاء الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. إلا أنه لا يستخدم مصطلح "عقوبات".
"لا تضيعوا وقتكم"
ينسجم هذا الطلب مع طلب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الذي دعا كل العواصم إلى اتخاذ "تدابير حقيقية وفورية" بهدف "ردع إسرائيل عن إطالة عدوانها" على الفلسطينيين و"التوقف عن هذا الجنون".
وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، يُجدد النص أيضا "التزام الجمعية الراسخ" حل الدولتين، بحيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب في أمان.
وكان قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 هو الذي قسّم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني، إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وعلى مر العقود، أعربت الهيئة الأممية عن دعمها القوي للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر الاحتلال الإسرائيلي من أن تصويت الجمعية العامة لن يُغيّر شيئا في الوضع القائم. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأسبوع الماضي "لا تُضيّعوا المزيد من وقتكم. لا قرار ولا تصويت (...) سيُعيقنا" عن إعادة جميع الرهائن.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة في منتصف أيار/مايو، بهدف معلن يتمثل في تحرير الرهائن المتبقين والسيطرة على القطاع والقضاء على حركة حماس التي تمسك بالسلطة في غزة منذ العام 2007.
وشن الاحتلال الإسرائيلي حربا هي الأعنف على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 راح ضحيتها أكبر من 50 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال بخلاف المفقودين والمصابين.