حكم صلاة الجمعة: ركيزة دينية تنعكس في بناء المجتمع
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعد صلاة الجمعة من أبرز الشعائر الدينية في الإسلام، حيث تحمل قيمًا دينية واجتماعية تعزز التلاحم وتبني قاعدة لأخلاق المسلمين. يستمد أحكام صلاة الجمعة من الكتاب والسنة، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من هيكل العبادة الإسلامية.
إن فرضية حضور المسلمين لصلاة الجمعة تعكس أهمية هذا اليوم المبارك.1. وجوب الحضور: إن فرضية حضور المسلمين لصلاة الجمعة تعكس أهمية هذا اليوم المبارك.
2. الخطبتان: تعتبر الخطبتان اللتان تليهما الصلاة جزءًا مهمًا ومميزًا في صلاة الجمعة. فهي توفر فرصة لتوجيه النصائح والإرشادات الدينية، وتعزز الوعي الديني لدى المسلمين. يكمن في هاتين الخطبتين تحفيز النفوس وتشجيع التأمل في قضايا الحياة اليومية.
3. الأجر المضاعف: تأتي صلاة الجمعة بفضل خاص، إذ يُضاعف الله أجر المسلمين الذين يحضرون الصلاة ويستمعون للخطب. هذا يعكس سعي الله لتشجيع المسلمين على الالتفات لشعائره وتعزيز الروحانية في قلوبهم.
4. التأكيد على التضامن الاجتماعي: تشجع صلاة الجمعة على التضامن الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع. يجتمع المسلمون في المسجد كجماعة واحدة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في تعزيز الأخوة والمحبة بينهم.
5. دور الصدقة: تعتبر الصدقة المقدمة قبل صلاة الجمعة واجبًا، حيث تعزز قيمة العطاء والرعاية الاجتماعية. يظهر هذا العمل الخيري تفاعل المسلمين مع حاجات المجتمع ورغبتهم في مساعدة الفقراء والمحتاجين.
أحكام صلاة الجمعة: تأمل في ركن من أركان الإسلام وزير الأوقاف يعلن موضوع خطبة الجمعة غدافي النهاية، تتجلى أحكام صلاة الجمعة في تعزيز قيم الدين والأخلاق في المجتمع الإسلامي. إنها ليست مجرد عبادة، بل هي تجسيد لروحانية الإسلام وتأكيد على التفاعل الاجتماعي والتلاحم بين أفراد المسلمين.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة صلاة الجمعة التضامن الاجتماعي الجمعة حكم صلاة الجمعة صلاة الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
تلقى الدكتور عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني سؤالًا يقول: ما حكم صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر؟.
قال الطويل في فتوى له: يختلف حكم هذه المسألة من مكان لآخر.. ومن شخص لآخر.. لكن باختصار شديد.. فإنه يجوز للرجل صلاة الجمعة في بيته "أربع ركعات ظهرا" إذا شق عليه الذهاب إلى المسجد بسبب المطر، أو الوحل.
وأضاف عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن صلاة في البيت تكون أفضل إذا أدى الذهاب إلى المسجد إلى حرج أشد، ويحدث ذلك في حال اعتياد الناس على تعويض زحام المسجد بالصلاة على الحصير خارج المسجد، ففي حال وجود الوحل يؤدي ذلك إلى تكدس الناس داخل المسجد وبالطبع لن يسعهم المكان.. فيؤدي إلى مشقة وحرج، فالصلاة لمن يبعد بيته عن المسجد في بيته أولى في هذه الحال.
واستشهد أمين الفتوى بالمركز، بقول الله تعالي {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}..[الحج:78].. وبحديث عن ابن عباس -رضي الله عنه- قولُه - لمن استنكروا قولَه: "صلوا في رحالكم" حيث قال" فعَلَه مَن هو خير مني، إن الجمعة عَزْمَةٌ، وإني كرهتُ أن أُحرجكم فتمشون في الطين والدَّحض" والمقصود من قوله رحالكم: أي أماكن إقامتكم ومنازلكم.
وأشار الطويل إلى أن الإمام البخاري قد بوّب لهذا في صحيحة تحت عنوان" الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر"، وبوَّب الإمام مسلم أيضًا في صحيحه، تحت عنوان"باب جواز التخلف عن صلاة الجماعة والجمعة لعذر المطر".
وقال صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
كما قالت دار الإفتاء المصرية: إن الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.
وأوضحت الدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه" (سنن الترمذي/ 1065).
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.
وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شئون الرعية بما فيه مصلحتهم. ونسأل الله تعالى السلامة والعافية لبلدنا وللإنسانية جميعًا.