بدلا من إنقاصه.. نظام غذائي خاطئ يزيد الوزن ويفشل 80% من البرامج الغذائية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حذرت دراسة علمية لباحثين من جامعة نيوكاسل، من أن بعض الأنظمة الغذائية القاسية التي تهدف إلى خسارة الوزن الزائد بشكل سريع، قد تسبب ضررًا أكبر مما تفيد
وكشفت الدراسة أن هذه الأنظمة الغذائية القاسية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في خسارة الوزن على المدى الطويل، حيث تؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي للجسم. وأوصت بتجنب هذه الأنظمة، واعتماد نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
وأشارت الدراسة إلى أن التخفيض الكبير والسريع في السعرات الحرارية يؤدي فشل 80% من البرامج الغذائية، وإلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب خسارة الوزن بشكل فعال على المدى الطويل، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود بشكل سريع بعد انتهاء البرنامج الغذائي القاسي.
وأكدت أن الرياضة ونوعية النظام الغذائي تؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي، ويمكن أن يؤدي الالتزام بنظام غذائي صحي إلى تحسينه، كما يمكن أن يساعد ممارسة الرياضة بانتظام على زيادة معدل التمثيل الغذائي وتسهيل خسارة الوزن.
وبالتالي، يمكن أن يزيد ذلك من مستويات الكورتيزول ويؤدي إلى زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام، ولتجنب زيادة الوزن بعد اتباع برنامج غذائي منخفض السعرات الحرارية، ويجب التدرج في العودة إلى نظام غذائي عادي وتناول السعرات الحرارية المناسبة للحفاظ على الوزن الصحي، كما ينصح بممارسة الرياضة بانتظام لتحقيق التوازن الصحي بين الحرق والاستهلاك الحراري، وبالتالي الحفاظ على الوزن المثالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خسارة الوزن السعرات الحرارية التمثیل الغذائی خسارة الوزن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بوحمالة ..أيقونة التمثيل المغربي..فقدها زرع الحزن في نفوس محبيها
ورقة أخرى تسقط من شجرة الفن المغربي، جعلت الحزن يخيم بين الممثلين، بعدما استيقظوا على خبر وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة التي صارعت المرض لمدة طويلة، إلا أن روحها الفكاهية لم تفارقها حتى في أيامها الأخيرة.
لم تكن إشاعة هذه المرة، كان الخبر حقيقة، رحلت بوحمالة تاركة بصمة كبيرة في الساحة الفنية المغربية بفضل موهبتها الفذة وعطائها غير المحدود، وروحها المرحة التي جعلتها فريدة بين الجميع، لا تشبه أحدا ولا تقلد أحدا.
دخلت بوحمالة عالم التمثيل في سن صغيرة جدا، وأصبحت واحدة من أبرز الفنانين في المغرب، عرفها الصغير قبل الكبير، ودخلت البيوت دون استئذان، لم تكن ممثلة عادية، بل ذات بصمة فريدة من نوعها.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها « ستة من ستين »، « الدار الكبيرة »، « اللعب مع الذئاب »، « عنداك أ ميلود”، “خمسة وخميس” و »انكسار”، كما تألقت في المسرح والسينما، مما جعلها من أبرز الوجوه الفنية في المغرب.
تشكل الراحلة رمزا من رموزه الكبار، ونجمة سطعت في سماء الفن المغربي منذ بداياتها في سبعينات القرن الماضي، برزت بسرعة بموهبتها الكبيرة وقدرتها الاستثنائية على تجسيد شخصيات مركبة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.
استطاعت نعيمة بوحمالة أن تجعل اسمها بين الأسماء الأكثر حضورا في ذاكرة المغاربة، بفضل عملها والفن الذي قدمته طيلة مسارها الفني.
خيم الحزن على الوسط الفني، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات الفنانين، الذين وصفوا نعيمة بوحمالة بالقوة والتميز.
وقال الممثل رشيد الوالي إنها كانت مرآة للمرأة المغربية البدوية الحقيقية، بينما وصفتها الفنانة فاطمة خير بالإنسانة المحبة للحياة ولفعل الخير.
ونعت الممثلة نجاة الوافي الراحلة القديرة، قائلة إن الساحة الفنية فقدت واحدة من رموز الفن المغربي التي كانت فنانة وامرأة رائعة بعفوية قلّ نظيرها.
رحلت نعيمة بوحمالة، وفقد المغرب فنانة متميزة أثرت الساحة الفنية بإبداعاتها، وستظل ذكراها خالدة في قلوب محبيها، وستشهد أعمالها على موهبتها الفذة وعطائها غير المحدود.
كلمات دلالية بورتري فن مغربي نعيمة بوحمالة ووفاة