طبيب يقدم طرقا لحمايتك من العدوى بالاحتفالات والتجمعات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث تكثر الاحتفالات والتجمعات العائلية، ومع انتشار العديد من الفيروسات التنفسية يشكل هذا الأمر خطرا يهدد العديد من الأشخاص.
وفي هذا الصدد قدم الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، مجموعة من النصائح بخصوص الاحتفالات بالأعياد حيث أوصى بعدم التواجد في الأماكن المزدحمة والمتكدسة لمنع انتشار الأمراض.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن تواجد عدد كبير في مكان واحد ضد كل التوجيهات والتعليمات لمنع انتشار الجهاز التنفسي، فيوصى بمنع التزاحم، وضروري التهوية الجيدة، وإذا كان هناك ازدحام فيجب استعمال الكمامة عن قرب عندما تكون المسافة أقل من مترين بين كل شخص واخر، وهذا الأمر ليس بسبب ظهور المتحور الجديد JN.1 ولكن بسبب انتشار كافة الفيروسات التنفسية.
ولفت الدكتور أيمن سالم إلي أن الفترة التي التزمنا بها بارتداء الكمامة في وقت انتشار فيروس كورونا منعت الكمامة أيضا انتشار فيروس الإنفلونزا تماما، فمن يلتزم بها يقي نفسه واسرته من جميع الأمراض.
وأشار الدكتور أيمن سالم أنه في حالة التواجد في حفلة بها تجمعات يجب تقليل وقت التعرض أو التواجد بها، فلا ينصح بالتواجد في الحفلات لوقت متأخر من الليل، لافتا إلي أن المريض الذي شعر بالتحسن يظل معدي للآخرين يومين بعد اختفاء الأعراض لديه، فكونه سليما هذا لا يعني أنه غير معدي.
وأوصى الدكتور أيمن سالم بأخذ فترة من الراحة الجسدية مع ضرورة عدم التدخين وتناول الطعام الصحي والمفيد للجسم لان كل هذا يساعد على رفع كفاءة جهاز المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتشار فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جهاز المناعة انتشار الامراض الدکتور أیمن سالم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن تراجع إصابات الإيدز وتدعو لاغتنام فرصة القضاء على العدوى
كشفت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات تقدم واضحة في السيطرة على فيروس العوز المناعي البشري على المستوى العالمي والإقليمي مؤكدة أن إقليم شرق المتوسط يشهد انخفاضًا ملحوظًا في الإصابات الجديدة وتراجعًا في الوفيات إلى جانب تحسن واسع في التغطية العلاجية وهي تطورات تعتبرها المنظمة فرصة حقيقية لتحقيق هدف وقف انتقال العدوى بحلول عام 2030.
أكدت الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يحرز تقدمًا ثابتًا في مواجهة فيروس العوز المناعي البشري مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضًا مستمرًا في أعداد الإصابات الجديدة والوفيات وأن نطاق العلاج توسع بصورة غير مسبوقة ما يعزز فرص الحد من انتشار المرض بشكل جذري خلال العقد المقبل.
وأوضحت بلخي أن معدلات انتقال الفيروس باتت أبطأ مما كانت عليه قبل عقد من الزمن وذلك بفضل التوسع في برامج الكشف المبكر وتوفير العلاج وتكثيف حملات التوعية التي أسهمت في خفض المخاطر وتعزيز سلوكيات الوقاية. وأضافت أن إقليم شرق المتوسط سجل بدوره تراجعًا ملحوظًا في الإصابات منذ عام 2010 إلى جانب ارتفاع كبير في نسب الحصول على العلاج وهو ما يمثل نقطة تحول ينبغي البناء عليها لتسريع التقدم خلال الأعوام المقبلة.
وشددت على أن دول الإقليم تمتلك فرصة حقيقية للوصول إلى هدف القضاء على انتقال فيروس العوز المناعي البشري بحلول عام 2030 إذا ما واصلت الاستثمار في الأنظمة الصحية وتوسيع خدمات الوقاية والرعاية والدعم معتبرة أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات وتوفير التمويل الكافي لضمان استدامة التغطية العلاجية وتحسين جودة الخدمات.
وأكدت بلخي أن التقدم المحقق في العديد من الدول يبعث على التفاؤل لكنه يتطلب التزامًا سياسيًا وصحيًا أكبر لتجاوز ما تبقى من تحديات وعلى رأسها الفجوات في التشخيص المبكر والتمييز والوصمة التي ما زالت تحول دون حصول بعض الفئات على العلاج اللازم في الوقت المناسب.