أشتية يطالب الأمم المتحدة بالضغط لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس مكغولدريك، الوضع الإنساني الصعب جدًا في قطاع غزة، وضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية وتسريعها.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله، على أهمية الضغط الدولي لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر كافة مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
وطالب أشتية، المسؤول الأممي بالضغط نحو إدخال المواد الإغاثية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، دون الحاجة لنقلها إلى معبر رفح، كما ناقشا الأولويات الإغاثية في القطاع، والمتمثلة باحتياجات الإيواء والصرف الصحي والغذاء والدواء.
أعربت #الرئاسة_الفلسطينية عن رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع #غزةللمزيد: https://t.co/l6KF0JyFwC#اليوم pic.twitter.com/L4Xd2TCqBD— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اللقاء إلى وجود طواقم الأمم المتحدة في المخيمات الفلسطينية لمراقبة جرائم الاحتلال وتوثيقها، لا سيما مخيمي نور شمس وطولكرم اللذان يجتاحهما جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، وسط اعتقالات تعسفية وتدمير ممنهج للبنية التحتية وهدم البيوت والمحال التجارية، فيما يمثل استمرارًا للعدوان على شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
وتابع أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تستهدف المخيمات لإشعال الوضع بالضفة، وتدمير بنيتها التحتية وجعلها غير قابلة للحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة محمد أشتية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.