تعرف على أقل عدد لصلاة الجمعة.. وفضل التبكير بالذهاب للمسجد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يجهل الكثيرون معرفة فضل التبكير يوم الجمعة الذى أوصى به النبي الكريم في العديد من أحاديثه النبوية الشريفة، حيث يعد التبكير إعلان من المسلم عن عظمة الله عزوجل وتعظيم شعائره.
فضل التبكير يوم الجمعةوحول التبكير يوم الجمعة، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصحابة كانوا يقدسون يوم الجمعة لما فيه من غفران كبير يحصل عليه المسلم الذي استغل هذا اليوم بشكل صحيح، مطالبا جميع المسلمون بضرورة التبكير أثناء الذهاب إلى المسجد تنفيذا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واستدل الأطرش بما قاله النبي الكريم عن فضل التبكير أثناء يوم الجمعة بالحديث التالي ونصه: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
أقل عدد لصلاة الجمعةوحول أقل عدد لصلاة الجمعة، أوضح الأطرش أن هذا الأمر فيه خلاف بين العلماء، ولكن مذهب الحنفية أوضح أن صلاة الجمعة تصح أربعة أشخاص بخلاف الإمام، بينما هناك بعض الأراء التي تُثبت أن صلاة الجمعة تصح بثلاثة أشخاص غير الإمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة موعد صلاة الجمعة الجمعة يوم الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
60 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين الوافدين إلى المسجد وفحصت هوياتهم. ونصبت القوات العشرات من السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والأقصى لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إليه. وأدى العشرات من الشبان صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي أمام باب الإسباط، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وأشاد خطيب الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، بتاريخ الأمة الاسلامية، قائلًا: إن "المتتبع لتاريخ أمتنا الاسلامية المشرق، والصفحات الذهبية في سجلها الحافل، لا تأخذه الدهشة والاستغراب، يقرأ أمجادها الزاهية التي تثري مواقفها المضيئة في صفحات تاريخها المجيد، تمثلا بالاسلام وتخلقًا بالقرآن وتعلقا بالآخرة، وتفلتا من الدنيا ونشر لدين الله". وانتقد واقع الأمة الاسلامية الحالي، مضيفًا "نعجب أشد العجب لهذا الانقطاع والتغيير الذي طرأ على واقعها، فبعد أن كانت أمة أمجاد، أضحت أمة أخلاد، كانت القائدة فأصبحت المقودة، وبعد أن كانت رمزا للعزة والغلبة وللظفر والهيبة، إنقلب بها الحال للذلة والمهانة، فانحدرت من القوة إلى الضعف، ومن القيادة والريادة إلى التبعية والهوان". وأضاف "أمة أمست لقمة سائغة في فم كل آكل، ونهبا يقتسم في يد كل طامع، أمة تعيش في ظروف صعبة وأحوال مريرة، إنتشر بها الوهن، وحطمت الثوابت، وأقتلعت الأسس، وقوبل تشدد المتشددين بتفريط المنحلين". وتابع "أمتنا اليوم تعيش أصعب مراحل أيامها، تعيش وسط معترك من السياسات المتغايرة، تعرض عليها أطروحات غريبة، وتدعى لمناهج مريبة، في وقت أصيبت بضعف في دينها وتدينها، وغياب عن الارتقاء والتقدم، وإنهيار في التربية والتعليم والتعلم، وتخبط في الفكر الاقتصادي والفكري، وتفكك في العلاقات الاجتماعية والأسرية، وتناحر بين أفراد المجتمع، وقتل على أتفه الأسباب، وأختلال في المنظومة الاصلاحية والقيم التربوية". وأكد أن الأمة الواحدة هي الجسد والبنيان الواحد، عقيدتها وشريعتها واحدة، الأمة الواحدة لها شعور وفرح وألم واحد، وقضيتها واحدة وأقصاها واحد، همها هم واحد، لا يفرقها لون ولا لغة ولا تفصلها الحدود ولا أي جنس.