الشيات لـأخبارنا: زيارة تبون المرتقبة لباريس استجداء لفرنسا.. ومعاداة مصالح المغرب عقيدة جزائرية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قلّل خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، (قلّل) من تأثير ووقع الزيارة التي يرتقب أن يقوم بها، لاحقا، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا.
وجاء في بيان سابق للرئاسة الجزائرية أن تبون تبادل، في مكالمة هاتفية، التهاني مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.
كما سمحت المكالمة أيضا، وفق ذات البيان، بالتطرق إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى فرنسا وكذا العلاقات الثنائية.
وفي هذا الصدد؛ تابع "الشيات"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "ما تجنيه الجزائر بمحاولة تقربها من الجزائر يستطيع المغرب كسبه عشرات الأضعاف بالطرق نفسها"، مشيرا إلى أن "هذه التنازلات التي تقدمها الجزائر قربانا إلى فرنسا يتجنبها المغرب دوما".
أستاذ القانون الدولي لفت إلى أن "الزيارة المرتقبة لتبون إلى باريس بمثابة استجداء لمواقف فرنسية ضدا في المصالح المغربية"، مشددا على أن "هذه الزيارة، في حالة تمت، سوف لن تنفع المصالح الجزائرية في شيء؛ فقط معاداة المغرب فيما يخص بالضرورة قضية الصحراء المغربية، التي تحظى بدعم دولي متزايد".
"ليس هناك في أجندة الزيارة المتوقعة ما يخص تنمية الاستثمارات الخارجية للجزائر ولا أي شيء من هذا القبيل"، يشرح الشيات قبل أن يؤكد أن "هناك فقط مقايضة الجوانب الطاقية، لاسيما الغاز والبترول، بمواقف باريس من مغربية الصحراء على وجه التحديد".
وفي هذا الإطار؛ كشف أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة أن "هذه الزيارة لا تحمل في الأفق أي برنامج ذي طبيعة اقتصادية أو تنموية، وإنما فقط هي مبادرة ذات طبيعة أحادية غير عقلانية لا تخدم مصالح الشعب الجزائري الشقيق".
هذا وخلص الشيات إلى أن "الجارة الشرقية تفضل دوما العنهجية السياسية، التي تؤدي بها دائما إلى إعطاء مزايا لعدد من الدول دون أن تكسب هي الأخرى أية منافع اقتصادية ولا سياسية، باستثناء التعبير عن موقف معاد لدولة ما للمغرب ولمصالحه الداخلية والخارجية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مباحثات جزائرية-تونسية حول تحسين شبكة الطرق بين البلدين
أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، مقابلة مع وزير التجهيز والإسكان التونسي صلاح الزواري.
ووفقا لبيان وزارة الداخلية الجماعات المحلية والنقل جاءت هذه المقابلة التي تعد الثالثة بطلب صلاح الزواري.
وتمحورت حول المواضيع المتعلقة بتطوير المنشآت الطرقية وتحسين شبكة الطرق البينية بين البلدين.
كما تم الاتفاق على استكمال المقاطع الطرقية الحالية قيد الإنجاز والدراسة بهدف تنمية المناطق الحدودية. وكذا ترقية وعصرنة المعابر الحدودية بين البلدين.
بالإضافة إلى استحداث ممر اقتصادي تجاري لربط الجزائر وتونس. وتفعيل عمل اللجنة الفنية المشتركة للتعاون في مجال تطوير الطرقات، بالتنسيق بين وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائرية ونظيرتها وزارة التجهيز التونسية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على متابعة كافة ملفات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق مع وزارة الأشغال العمومية والقطاعات المعنية.