اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب زيارة أكثر من 750 ألف زائر للمتحف الكبير خلال التشغيل التجريبي بمثابة نجاح كبير لهذا المشروع القومى الكبير ألذى سيكون له دوره المهم فى دعم الاقتصاد الوطني معرباً عن ثقته التامة فى أن المتحف الكبير سيكون فى مقدمة المواقع الأثرية التى سوف يحرص سياح العالم على زيارتها.

 

وطالب " سليم " فى بيان له أصدره آليوم من الحكومة بصفة عامة و وزارة السياحة والآثار ومختلف وسائل الإعلام اعطاء اولوية قصوى للترويج للمتحف الكبير اقليمياً وعربياً وعالمياً حتى يتعرف العالم كله على هذا الصرح السياحى العالمى مؤكداً أنه بعد التشغيل الرسمى لهذا المشروع فإن كل سياح العالم الوافدين إلى مصر سيكونون حريصين كل الحرص على زيارته خاصة أن يعتبر واحداً من أكبر المتاحف الأثرية والثقافية فى العالم لما يعرضه من عدد كبير من القطع الأثرية.

 

وأشاد الدكتور محمد سليم بنجاح الحكومة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل ما يتعلق من إنشاء المتحف المصرى الكبير الذى يحوى بين جنباته ما يتجاوز الـ 50 ألف قطعة أثرية تشمل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون والذى تتجاوز مقتنياته الـ 5000 قطعة، والتى تعرض لأول مرة أمام الجمهور فى قاعتين مخصصتتن للملك يبلغ مساحتهما 7000 قطعة.

 

كما أشاد الدكتور محمد سليم بما يضمه المتحف بين جنباته من أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال والمركز التعليمي وقاعات العرض المؤقتة والسينما ومركز للمؤتمرات وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد سليم لجنة الشئون الإفريقية مجلس النواب المواقع الاثرية وزارة السياحة الحكومة عبد الفتاح السيسي الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

4 ملايين سائح.. ارتفاع عدد زوار المتاحف والمواقع الأثرية من خارج مصر

تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر .. الفرص والتحديات"، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمُتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، بحضور المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري. وأدار الندوة ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة.

وزير السياحة والآثار 

واستهل شريف فتحي حديثه خلال الندوة، بالإعراب عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة التي تمثل فرصة طيبة لاستعراض ومناقشة المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة والآثار في مصر.

وقام الوزير بالحديث عن الاستراتيجية الحالية للوزارة التي ترتكز على إبراز التنوع الذي تزخر به مصر في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية تحت شعار Unmatched Diversity، مؤكداً على أن مصر تعد مقصد سياحي راسخ وأن هذا التنوع السياحي يؤهلها لتكون الأولى عالمياً من حيث التنوع.

وأوضح الوزير أنه في إطار هذه الاستراتيجية يتم العمل على تطوير كافة المنتجات والأنماط السياحية، بالإضافة إلى العمل على ربط ودمج أكثر من منتج سياحي في تجربة سياحية واحدة بالتعاون مع منظمي الرحلات وشركات السياحة المحليين والدوليين وبما يساهم في جذب السائحين للأنماط السياحية الجديدة بجانب الأنماط المعروفة. 

وأشار إلى أن ما تشهده البنية التحتية في مصر من تطور كبير وخاصة في شبكة الطرق سيسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الربط السياحي.

وتطرق الوزير للحديث عن صناعة السياحة في مصر، مشيراً إلى أنها صناعة قوية وقادرة على التعافي السريع بعد الأزمات، حيث حققت مؤشرات حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر نسبة نمو بلغ 7% في العام الماضي رغم الظروف الجيوسياسية بالمنطقة، ويشهد العام الجاري نمو ملحوظ في أعداد السائحين الوافدين ومعدلات الإنفاق السياحي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تصل الحركة السياحية بنهاية العام ما يقرب من 19 مليون سائح من الأسواق السياحية المختلفة.

ولفت الوزير إلى زيارته منذ أيام للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في حضور فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA 2025)، مشيراً إلى أن السوق الأمريكي شهد زيادة تقارب 20% في أعداد السائحين القادمين منه منذ بداية العام، ومن المتوقع أن يشهد نمو متواصل خلال العام المقبل.

وزير السياحة والآثار يبحث مع وفد جايكا دعم برامج تطوير المتحف المصري الكبيروزير السياحة والآثار يعقد سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من منظمي الرحلات بالسوق الأمريكيوزير السياحة والآثار يبحث مع اتحاد الرحلات الامريكي تعزيز التعاونوزارة السياحة والآثار تشارك فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بإيطاليا

وأضاف أنه في ضوء هذا النمو المتحقق، ومع الاعتماد على التنبؤات الحالية والمستقبلية والبناء عليها، أصبح من المتوقع أن تحقق مصر مستهدفها من صناعة السياحة بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، بدلاً من عام 2031 كما كان مخططًا، وذلك في حال استمرار المؤشرات والمعطيات الحالية على نفس الوتيرة.وأشار الى أنه جاري العمل على زيادة حجم الطاقة الفندقية الموجودة في مصر ومقاعد الطيران وتطوير المطارات لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة.

وأوضح أن الوزارة تقوم حالياً في إطار خطتها الترويجية على الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أصبحت تمتلك خطة تسويقية متكاملة لكل سوق، وفق جداول زمنية محددة وفي كل دولة على حدة، بما يتيح الوصول إلى الشرائح المستهدفة من السائحين بصورة أكثر فعالية.

كما أكد الوزير أن هناك إقبالًا متزايدًا أيضاً على منتج السياحة الثقافية في مصر، مشيرًا إلى هناك زيادة حوالي 4 ملايين زائر للمتاحف والمواقع الأثرية المصرية من خارج مصر، وهو رقم يُعد مؤشرًا جيداً للغاية يعكس الاهتمام المتنامي بهذا المنتج السياحي الذي تتميز به مصر.
 
وتطرق الوزير للحديث عن المتحف المصري الكبير وحفل الافتتاح الذي خرج بصورة تليق بمكانة مصر ويُبرز ما أولته القيادة السياسية من اهتمام كبير بهذا الصرح الحضاري والثقافي الهام. 
وأشار إلى أن المتحف شهد إقبالًا غير مسبوق من الزائرين المصريين والأجانب خلال الأيام الأولى من افتتاحه للجمهور، لافتاً إلى قيام الوزارة بالعمل على تنظيم أعداد الزائرين ودراسة حركة تدفقهم داخل المتحف، بما يضمن الحفاظ على جودة تجربة الزيارة ويجعلها مركزة وممتعة، وموضحًا أنه تم تطبيق نظام تحديد توقيتات زمنية للزيارة لتحقيق الانسيابية داخل المتحف وكذلك تطبيق نظام الحجز الإلكتروني.

وأعرب عن سعادته بهذا الإقبال والزخم الكبير على زيارة المتحف وخاصة من المصريين والرحلات المدرسية.كما أوضح أنه تم إطلاق منصة (رحلة) المخصصة لحجز الرحلات المدرسية المختلفة إلى المتاحف والمواقع الأثرية بما يسهم في تعزيز الوعي الأثري والثقافي لدى الطلاب.

وتحدث أيضاً عن التطوير الذي شهدته منطقة أهرامات الجيزة لتحسين جودة التجربة السياحية والخدمات المقدمة بها بما يضمن التوازن بين تقديم منتج سياحي متميز والحفاظ على الأثر، مؤكدًا أن أي موقع أثري هو في الأساس أثر قبل أن يكون مقصدًا سياحيًا، ومن ثم يجب الحرص في المقام الأول على احترام والحفاظ على الأثر وعدم الإضرار به أو بمكوناته حيث يعتبر ذلك واجباً وطنياً ومسئولية مشتركة.

وأشار إلى أن مصر لديها مشروعات هامة في مجال الآثار حيث تنفذ الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار سنويًا ما بين 40 إلى 50 مشروعًا للترميم والصيانة، مؤكداً على أن هذه المشروعات تتم على مستوى كافة المتاحف والمواقع الأثرية بجميع محافظات الجمهورية بغض النظر عن حجم معدلات الزيارة إليها حيث تكون الأولوية دائمًا هي حماية وصون المواقع الأثرية لتظل محتفظة بقيمتها للأجيال القادمة.

وفي كلمته، قال المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري، إن ما حققته السياحة من أرقام قياسية هذا العام هي دليل واضح على أننا نمضي في الاتجاه الصحيح، رغم التحديات غير المسبوقة التي واجهت قطاع السياحة خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى المتحف المصري الكبير الذي لا يعتبر مجرد متحفًا، بل رسالة بأن مصر لا تعرض تاريخها فحسب بل تعيد تقديمه بطريقة أكثر إبهارًا وإنسانية ومعاصرة وهو ما يعزز مكانة مصر السياحية على مستوى العالم.

واختتم بالتأكيد، أن مصر تمتلك كافة المقومات لتكون قوة سياحية عالمية، خاصة مع الدعم الكامل من القيادة السياسية لهذا الملف.

طباعة شارك مستقبل السياحة في مصر وزير السياحة والآثار مجلس الأعمال الكندي المصري السياحة السياحة والآثار

مقالات مشابهة

  • 4 ملايين سائح.. ارتفاع عدد زوار المتاحف والمواقع الأثرية من خارج مصر
  • لرفع الوعي بالحضارة المصرية.."القومي للإعاقة" ينظم زيارة استثنائية لذوي الهمم إلى المتحف المصري الكبير
  • إيمان كريم تبحث مع مدير المتحف المصري الكبير تعزيز آليات وتسهيلات جديدة لذوي الإعاقة
  • اللي يخسرك خسران.. محمد رمضان يدعم محمد صلاح في أزمته الأخيرة
  • انطلاق مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة شمال الأردن
  • وزير السياحة يبحث دعم المتحف المصري الكبير بمشروعات فنية جديدة مع جايكا
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع وفد من "جايكا" دعم برامج التطوير الفني بالمتحف المصري الكبير
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع وفد جايكا دعم برامج تطوير المتحف المصري الكبير
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
  • أعضاء مجلس "الألكسو" يزورون المتحف المصري الكبير