مسجد أبو حريبة بالدرب الأحمر.. نصف قرن من الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
مسجد قجماس الأسحاقى أو مسجد أبو حريبة يقع بحى الدرب الأحمر، أنشأه عام 885 هجرية الأمير سيف الدين قجماس الإسحاقي أحد أمراء المماليك الجراكسة، تقلب في عدة وظائف كبيرة في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي ) إلى أن صار أميرا خورا كبيرا (المشرف على اصطبلات السلطان ) في عهد الملك الأشرف قايتباى.
لم يدفن منشئ المسجد الأمير سيف الدين قجماس الاسحاقي الظاهري في المقبرة التي أعدها لنفسه تحت القبة بجامعه، ولكن دفن بالشام التي توفي بها سنة 892هـ/1487م وهو نائباً للسلطان عليها، أما قبة المسجد فدفن بها أحد أولياء الله الصالحين وهو الشيخ أحمد الشنتناوي المصري الصوفي الشهير بأبو حربية المتوفي سنة 1268هـ/1852م، واشتهر الجامع لدى العامة باسم جامع أبو حريبة نسبة إلى هذا الشيخ
هو أحد المساجد الهامة التي أنشئت في عصر قايتباى، وتنحصر أهميته في دقة الصناعات المختلفة الموجودة به فأعمال النجارة الدقيقة وأعمال الرخام وتنوع تقاسيمه وتناسب ألوانه وأعمال الحجر ودقة الحفر فيه، والأسقف الخشبية الجميلة وبراعة نقشها وتذهيبها جميعا ناطقة بما وصلت إليه هذه الصناعات من مكانة رفيعة في هذه الحقبة من الزمن.
بنى هذا المسجد مرتفعا عن مستوى الطريق، شغل الجزء السفلى من وجهاته بدكاكين، ويتوصل إلى المدخل ببضع درجات، وهو حافل بالرخام الملون الجميل، على يمينه ويساره طراز مكتوب عليه آية قرآنية وتاريخ الانتهاء من بنائه 886 هجرية، وله باب مكسو بالنحاس المزخرف بأشكال هندسية وتقوم إلى يمينه منارة ذات ثلاث طبقات : الأولى مثمنة والثانية أسطوانية والعلوية مكونة من أعمدة رخامية تحمل الخوذة، وإلى يسار الصاعد إلى المدخل يقوم السبيل الذي يعلوه كُتاب، أما القبة التي تعلو الضريح الواقع خلف المدخل فبسيطة المظهر من الخارج على عكس مثيلاتها المنشأة في هذا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرخام الصناعات المصري المقبرة أولياء الله الصالحين سيف الدين
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل
#سواليف
استشهد شاب اليوم الأحد، برصاص #الاحتلال جراء اطلاق النار عليه بزعم محاولته تنفيذ #عملية_طعن في منطقة رأس الجورة قرب مدينة #الخليل.
واعلنت وسائل اعلام اسرائيلية استشهاد الشاب مضيفة انه تم الإبلاغ عن محاولة تنفيذ عملية طعن على الطريق السريع في الخليل، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المنفذ وتم “تحييده” وفق التقارير الرسمية”.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب عند مدخل الخليل، ومنعت وصول الإسعاف إليه، تاركة إياه ينزف على الأرض حتى استشهاده.
مقالات ذات صلة حسان يعقد اجتماعاً طارئاً لوقف بيع المدافئ غير الآمنة 2025/12/14فيما أغلقت قوات الاحتلال كافة المداخل الرئيسية المؤدية لمدينة الخليل.