وزيرة الهجرة: نعمل على توفير البدائل لجذب تحويلات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إنه تم العمل على توفير البدائل لجذب تحويلات المصريين بالخارج، نظرا لانخفاضها عقب وصولها لأعلى معدلاتها عام ٢٠٢٢، وذلك من خلال توفير محفزات ومميزات لهم جاذبة لاستثمارات المصريين بالخارج.
تحويلات الوافدين بالسعودية تتراجع في 11 شهرًا إلى 30.44 مليار دولار
وأضافت وزيرة الهجرة، أن من بين تلك المحفزات إطلاق شركة لاستثمارات المصريين بالخارج، والتي تم تسجيلها رسميا، لتتيح لأبناء الوطن بالخارج الاستثمار في داخل مصر، وكذلك مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ووثيقة "معاشك بكرة بالدولار"، وشهادات الاستثمار للمصريين بالخارج بالعملة الصعبة بأعلى العوائد، وتسوية الموقف التجنيدي، وتخفيضات الطيران على مدار ٢١٦ يوما للمصريين بالخارج، وخدمات الإسكان من وحدات وأراض سكنية، والتعليم وعدد من الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج والبالغ عددهم نحو 14 مليون مصري، والتي سيتضمنها تطبيق "المصريين في الخارج" ليسهل الوصول إلى أي خدمة في الداخل، من جانب المصريين بالخارج.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن وزارة الهجرة تعمل بشكل منهجي وفق رؤية الدولة المصرية على تدريب وتأهيل العمالة وتوفير بدائل آمنة أمام الشباب المصري، وهنا يأتى الدور الفاعل للمركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يستهدف تدريب وتأهيل الشباب المصرى وفق احتياجات ومعايير أسواق العمل الأجنبية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى لسد فجوة نقص العمالة فى عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا، وفقا للمعايير الأوروبية.
كما أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، من خلال التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وكذلك التدريب من اجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل المحلية والدولية ويتم ذلك من خلال التعاون مع الدول ذات الشأن المشترك، بجانب الحرص على الاستثمار في الثروات الطبيعية لتوفير فرص العمل للشباب، سواء مشروعات الرمال السوداء، والكواترز والمشروعات القومية في جميع أنحاء مصر، وكذلك مشروعات الأمن الغذائي، وغيرهم.
وقد التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الملحقين العسكريين ممن سيلحقون كرؤساء ومساعدين لمكاتب الدفاع في الخارج قريباً، والذين تم اختيارهم للعمل بمكاتب التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج، في دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري الـ48، ضمن ما تقوم به وزارة الدفاع من جهود لتوعية من يعمل بالسلك الدبلوماسي العسكري.
حيث أشارت إلى عراقة المدرسة الدبلوماسية المصرية والتى تمتد منذ عصور مصر القديمة وحتى هذه المرحلة، والثابت دائماً فيها العلاقات المتميزة مع مختلف الدول واحترام سيادة كل دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة تحويلات المصريين بالخارج المصريين بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ميرتس: ألمانيا غير معنية بانتقادات ترامب لسياسة الهجرة في أوروبا
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن بلاده غير معنية بانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسياسة الأوروبية المتعلقة بالهجرة.
وخلال لقائه رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش في برلين، قال ميرتس اليوم الأربعاء إنه أبلغ ترامب مراراً بأن ألمانيا تعتمد سياسة لجوء وهجرة جديدة.
وأضاف رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني أنه سيقول لترامب في لقائهما المقبل «إننا حققنا نجاحاً كبيراً، إذ تمكنا من تخفيض أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى نحو النصف».
وتابع ميرتس: «أفترض أن هذا سيكون موضع تقدير منه أيضاً، بأننا قمنا بتغيير المسار في المجال الذي أثقل كاهلنا في ألمانيا بشكل كبير».
وفي ضوء الانتقادات الأخيرة التي وجهها ترامب لأوروبا، أكد ميرتس أنه إذا كان الرئيس الأميركي «لا يرى قيمة في هذه المؤسسة، أي في بنية الاتحاد الأوروبي»، وإذا كانت الحكومة الأميركية تجد صعوبة في التعامل معها، فإن هناك على الأقل دولاً أعضاء يمكن التعاون معها - «وفي مقدمتها بالطبع ألمانيا، التي يمكن مواصلة هذه الشراكة معها».
واستطرد ميرتس أنه لا يزال يرغب في النظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكاً، وأردف:«وأتمنى أن ترى أميركا الأمر ذاته بنفس الطريقة من منظورها تجاه أوروبا وتجاه ألمانيا».
وكان ترامب صعد من انتقاداته لأوروبا مجدداً في حديثه لموقع «بوليتيكو»، حيث قال إنه رغم أن يحب «التشكيلة الحالية» في إشارة إلى قادة الدول الأوروبية، «لكنهم لا يقومون بعمل جيد. أوروبا لا تقوم بعمل جيد».
ووعد ترامب بأن يدعم في المستقبل السياسيين الأوروبيين الذين يراهم أكثر كفاءة.
وجدد ترامب انتقاده خصوصاً لسياسة الهجرة في الدول الأوروبية، التي - بحسب رأيه - ستجعل العديد من هذه الدول «غير قابلة للعيش» مستقبلا. غير أن ترامب اعتبر المجر وبولندا المثالين الإيجابيين الوحيدين.