الثقة تتلاشى.. تراجع شعبية رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف استطلاعين للرأي نشرا أمس الخميس، عن تراجع شعبية رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن. لتقترب من أدنى مستوياتها على خلفية تكهنات بشأن تعديل وزاري محتمل. فيما يطالب 66% من الفرنسيين برحيل الحكومة.
ووفقاً لمقياس إيلابي لصحيفة Les Échos اليومية، فإن 23% فقط من المشاركين يثقون في قدرة رئيس الحكومة. على “مواجهة المشاكل الرئيسية” في البلاد بشكل فعال.
ولا يزال تصنيف إيمانويل ماكرون مستقرا تقريبا عند 27% (-1 نقطة). لكن رئيس الجمهورية الفرنسية “يبدأ هذا العام بعجز قدره خمس نقاط مقارنة بالعام الماضي (32% في جانفي 2023)”.
وفي حين أن الحكومة معلقة بقرار رئيس الدولة بشأن تعديل وزاري محتمل. تشير دراسة أخرى أجرتها أودوكسا لصالح صحيفة لوفيجارو إلى أن 66% من الفرنسيين يطالبون برحيل إليزابيث بورن.
ولخلافته، يعتقد 36% من الفرنسيين أن وزير التربية الوطنية غابرييل أتال. سيكون “رئيسا جيدا للحكومة”، يليه زميله وزير الاقتصاد برونو لومير (31%). وهذان هما الوزيران الوحيدان اللذان يرغب عدد كبير من الفرنسيين في بقاءهما. بدلا من رحيلهما في حالة إجراء تعديل وزاري، وفقا لأودوكسا.
ويأتي وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، الذي تردد اسمه في الأيام الأخيرة لصالح ماتينيون. في المرتبة الأخيرة حيث يعتقد 10% فقط من الناس أنه سيكون رئيساً “جيداً” للحكومة.
ويؤكد مقياس إيلابي أيضًا صعود قوة غابرييل أتال، الذي أصبح على وشك الانضمام إلى إدوارد فيليب. على رأس ترتيب الشخصيات السياسية الأكثر شعبية.
ويظل رئيس الوزراء السابق في المركز الأول بنسبة 41% من الآراء الإيجابية. لكنه يخسر ثلاث نقاط في شهر واحد وحتى ست نقاط منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
تليها زعيمتا التجمع الوطني مارين لوبان (36%، +1 نقطة) وجوردان بارديلا (33%، +2 نقطة).
وعلى اليسار، يأتي رئيس الدولة السابق فرانسوا هولاند في المرتبة الأولى بنسبة 31% من الآراء الإيجابية (+3 نقاط).
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من الفرنسیین
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
في مشهد يختزل المعاناة اليومية، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 170 آخرين فجر يوم الأحد 1 يونيو 2025، بينما كانوا يتجهون نحو موقع لتوزيع المساعدات الغذائية جنوب قطاع غزة. اعلان
بعد الجدل الذي أثير حول الجهة المكلفة بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، والمتمثلة بمؤسسة غزة الإنسانية، أصبحت طريقت التوزيع تحت دائرة الضوء بسبب الفوضى المصاحبة للعملية وخصوصا بسبب حوادث إطلاق النار المتعددة التي راح ضحيتها العشرات من الفلسطنيين الجوعى الذين ما أن يسمعوا بنقطة توزيع للإمدادات حتى يهرعوا إليها ليجدوا نفسهم وسط الرصاص والنار.
وما كان يفترض أن يكون طوق نجاة من المجاعة التي تنهش في القطاع، أصبح فخًا للموت بحسب تعبير فيليب لازاريني مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
"لازاريني" انتقد بشدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، التي حددت نقطة التسليم في أقصى جنوب مدينة رفح بقطاع غزة، ما اضطر آلاف المدنيين الجوعى والمحتاجين إلى السير عشرات الكيلومترات نحو منطقة شبه مدمرة بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، معتبرًا أن "هذا النظام المهين" لا يخفف المعاناة بل يعمّقها، كما دعا المفوض العام للأونروا إلى ضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لنقل الحقيقة بشكل مستقل.
إسرائيل تقول إن النظام الجديد بتوزيع المساعدات يهدف إلى منع وصولها إلى حماس، دون وجود أي دليل على وجود حوادث من هذا النوع كما تنفي الأمم المتحدة حدوثه، وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية إن النظام الجديد يسمح لإسرائيل بالسيطرة على من يتلقى المساعدات ويجبر الناس على الانتقال إلى مواقع التوزيع، مما يزيد من مخاطر النزوح الجماعي في المنطقة الساحلية.
Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصارفخ عند نقطة التوزيعفجر يوم الأحد، أثناء توجه حشود من المدنيين إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 170 آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وتتحدث آخر حصيلة عن سقوط 75 قتيلا وأكثر 500 مصاب بحسب الوزارة في آخر تحديث.
الرصاص وبحسب شهود عيان، أطلق قبل الوصول إلى موقع المساعدات، من عدة مصادر، بما في ذلك الدبابات، والزوارق الحربية، والطائرات بدون طيار، وأكدوا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الحشود من مسافة تُقدّر بنحو 300 متر، وأن من بين الضحايا أفراد عائلات كاملة.
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون قواته قد أطلقت النار على المدنيين في المنطقة أو داخل موقع توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن قواته أطلقت طلقات تحذيرية على عدد من الأشخاص خلال ساعات الليل، واصفًا بعضهم بالمشتبه بهم، كما نشر الجيش لقطات قال إنها التُقطت بطائرة مُسيّرة تُظهر مجموعة من المسلحين يطلقون النار باتجاه المدنيين، دون إمكانية التحقق من صحة هذه الصور بشكل مستقل.
المساعدات التي لا تكفيفي أفضل الأحوال، ما يصل إلى الأهالي من مساعدات لا يتجاوز القليل من الأرز والعدس والمعلّبات، وفي معظم الأحيان، لا يحصل الآلاف على شيء سوى الانتظار والرصاص.
أما من يحصل على المساعدات، فهو لا يأخذ أكثر من بضع وجبات باردة، كميات لا تكفي عائلة كاملة ليوم واحد، ومع ذلك، تخاطر الأرواح من أجلها، لأن البديل هو الموت جوعًا، أو دفن الأطفال بلا غذاء.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان غزة باتوا على شفا مجاعة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية، ونزوح 90% من السكان، والاعتماد الكامل على مساعدات غير مضمونة الوصول ولا الأمان.
الحديث عن المساعدات في غزة لم يعد نقاشًا حول كمية الطعام أو نوعيته، بل أصبح حكاية عن رحلة محفوفة بالمخاطر، هدفها لقمة تمرّ عبر الرصاص، لتصل إلى فم إنسان أو عائلة تعاني الجوع والحصار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة