يعيشون في كابوس | يونيسف : الوقت ينفد لإنقاذ أطفال غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في تحذير صارخ أصدره صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، تم الكشف عن أن غالبية الأطفال الصغار والنساء في قطاع غزة يواجهون تحديات خطيرة في تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وتشير الوكالة إلى أن ما يقرب من 90% من الأطفال دون سن الثانية يستهلكون مجموعتين غذائيتين أو أقل، وهي حالة توصف بـ"الفقر الغذائي الشديد".
شددت يونيسف على أن معظم الأسر أشارت إلى أن أطفالها يحصلون فقط على الحبوب، بما في ذلك الخبز أو الحليب، مما يؤكد النقص الغذائي المثير للقلق بين الشباب في المنطقة. كما كشفت ربع النساء الحوامل والمرضعات أنهن يقتصرن على تناول مجموعة غذائية واحدة فقط في اليوم.
تتسبب الظروف القاسية في تزايد المخاوف بشأن التصعيد المحتمل لسوء التغذية الحاد، مع مخاوف من وصوله إلى عتبات المجاعة. ومما يثير القلق بشكل خاص الحالة التغذوية لأكثر من 155,000 امرأة حامل وأم مرضعة، بالإضافة إلى أكثر من 135,000 طفل دون سن الثانية.
شددت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، على الحاجة الملحة لتحسين الوصول وأكثر أمانًا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأطفال غزة. وقالت: "تعمل اليونيسف على توفير المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجها أطفال غزة بشدة. ولكننا بحاجة ماسة إلى وصول أفضل وأكثر أمانًا لإنقاذ حياة الأطفال".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أطفال يحرجون متحدثة البيت الأبيض بأسئلة جريئة عن ترامب
وكالات
في أجواء غير تقليدية داخل البيت الأبيض، وجدت المتحدثة الرسمية، كارولين ليفيت، نفسها أمام مجموعة من الأسئلة المفاجئة والمحرجة، وجهها لها عدد من الأطفال خلال فعالية “يوم اصطحاب الأبناء والبنات إلى العمل”، والتي خُصص لها مؤتمر صحفي خاص داخل قاعة الإيجاز الصحفي.
من بين الأسئلة التي أثارت موجة ضحك في القاعة، تساءل أحد الأطفال: “كم عدد الأشخاص الذين أقالهم ترامب؟”، لترد ليفيت بابتسامة: “حتى الآن، لم يُقَل أحد فعليًا، باستثناء شخص واحد غادر منصبه”، في إشارة إلى مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، دون أن تتطرق لعشرات الإقالات التي شهدتها إدارة ترامب السابقة، ومن بينها إبعاد ما يقرب من 20 عضوًا من مجلس الأمن القومي.
خلال المؤتمر، ظهرت ليفيت برفقة نجلها “نيكو”، وقدّمت شكرًا خاصًا لوالدتها التي تعتني به، فيما حضر عدد من موظفي البيت الأبيض برفقة أطفالهم، من بينهم أليكس فايفر، وهاريسون فيلدز، وكايلن دور. بعض الأطفال ارتدوا قبعات تحمل شعار “خليج أميركا”، إحدى شعارات حملة ترامب.
إحدى الفتيات سألت عن حالة الحدود، لترد ليفيت ضاحكة: “أعتقد أن والدك يعمل في مجلس الأمن الداخلي”، ما كشف أن بعض الأسئلة كانت من أبناء موظفي الإدارة.
أما السؤال عن الوسيلة الإعلامية الأقل تفضيلًا لديها، فأجابت: “أستطيع أن أخمن أنك ابن أحد الموظفين، وليس صحفيا”، ثم أضافت: “بصراحة، هذا يعتمد على اليوم”.
وسُئلت ليفيت عن طعام ترامب المفضل، فأجابت: “يحب شرائح اللحم الكبيرة والجميلة”، كما كشفت أنه يفضّل البرغر والبطاطس من ماكدونالدز، ويحب آيس كريم الـ”صنداي”.
أما السؤال الذي اعتبر الأكثر طرافة فكان من الطفلة نورا سبايرينغ (11 عامًا)، التي سألت: “من هو الرئيس المفضل لترامب – باستثناء نفسه؟”، لترد ليفيت مبتسمة: “ربما سيكون نفسه”، قبل أن تضيف: “لكن ربما جورج واشنطن”.
وحين سُئلت عن موقف ترامب من التغير المناخي، أجابت بتأنٍ: “هذا سؤال جيد جدًا”، ثم أعادت طرح رؤية ترامب المكررة حول “الهواء النقي والماء النظيف والطاقة الرخيصة”، دون ذكر خطوات واضحة لمواجهة التغير المناخي، بما يتماشى مع مواقفه السابقة التي وصف فيها الظاهرة بأنها “خدعة”.
وفي ختام الفعالية، كشفت ليفيت أن ترامب يطمح لو امتلك قوة خارقة تتيح له “إنجاز كل شيء بلمسة إصبع”، تعبيرًا عن رغبته في تجاوز تعقيدات تمرير القوانين داخل الكونغرس.