تطبيق استراتيجية الابعاد الثلاثة في مواجهة ازمة الجفاف في البلاد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اكد عضو لجنة الزراعة النيابية النائب ثائر الجبوري، تطبيق استراتيجية الابعاد الثلاثة في مواجهة ازمة الجفاف في البلاد.
وقال الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” ازمة البلاد اخذت بعدا حرجا في الاشهر الاخيرة كونها شملت اغلب المحافظات ومنها الجنوبية وبدأت تنذر بعواقب وخيمة للإرياف والثروة الحيوانية مع تقلص الانشطة الزراعية بنسب تصل الى 60%”.
واضاف،ان” وزارتي الموارد المائية والزراعة اعتمدت استراتيجية الابعاد الثلاثة في مواجهة ازمة الجفاف تتلخص في اعادة طرق استخدام المياه وتقليل حالات الهدر والسعي الى اعتماد مفهوم حصاد المياه في كل المراحل الممكنة من اجل توفير كميات تسهم في خلق ديمومة للزراعة ومنع اي تداعيات”.
واشار الى ان” تساقط الامطار مؤخرا شكل عاملا ايجابيا في تحسين مستوى خزين السدود لكن نامل في موجات اخرى تزيد من حجم الخزين المائي بمستويات اكبر”.
وعانت اغلب المحافظات من موجة جفاف قاسية في الاشهر الماضية خاصة ديالى ما ادى الى تقليص الخطط الزراعية بنسبة 60%”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تتوقع خسارة 75% من محاصيل القمح في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو»، من احتمال أن يؤدي الجفاف الشديد في سوريا هذا العام إلى خسارة ما يقدر بنحو 75 % من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وقالت وزارة الزراعة السورية، إن الحكومة تتخذ تدابير للمساعدة في تفادي الأضرار، بما في ذلك الحد من زراعة المحاصيل التي تحتاج إلى الكثير من المياه.
وأضافت الوزارة، أن رفع العقوبات الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي يسهم في تحسين القطاع الزراعي، من خلال السماح باستيراد الأسمدة وتكنولوجيا الري.
وقال ممثل «الفاو» في سوريا طوني العتل، إن «المنظمة تتوقع نقصاً في الغذاء يبلغ 2.7 مليون طن من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص على مدار العام».
وتحدث مزارعو قمح عن خسارة محاصيلهم بسبب الجفاف، وأثر ذلك سلباً على القطاع الزراعي المتضرر بالفعل جراء القتال والقصف العنيف خلال الحرب التي استمرت 13 عاماً. وقال أحد المزارعين: «الزراعة في ريف حلب الشمالي انضربت من قلة الري، ما فيه أمطار».
وقالت الوزارة: «رفع العقوبات لا يحل أزمة الجفاف بذاته، لكنه يوفر الوسائل والإمكانات التي تمكّن الحكومة والمزارعين من الاستجابة بكفاءة للجفاف عبر تحديث أنظمة الري وتحسين الإنتاجية، وتقوية الأمن الغذائي».
وبسبب عدم قدرتها على شراء القمح والوقود، سعت الحكومة السورية الجديدة جاهدة لرفع العقوبات التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات.