عناية؟؟؟؟ الشيطان فرقهم| حكاية الأشقاء الثلاثة.. أحدهم هتك عرض الثاني والثالث قتل الأول
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
حكاية الأشقاء الثلاثة في المرج، جمعتهم الحياة منذ نعومة أظافرهم بعد أن حملتهم والدتهم في بطنها 9 أشهر الواحد تلو الآخر، إلا أن القدر كان يخبأ لهم رواية أخرى في النهاية، سطرت ضياع الثلاثة بين قتيل ومتهم ومعتدى عليه.
قصة الأشقاء الثلاثة وقعت أحداثها في منطقة المرج بمحافظة القاهرة، حيث قام الأخ الأكبر بقتل شقيقه الأوسط بعد وصلة من الضرب المبرح انتهت بتقييده بالحبال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما علم بأنه قام بهتك عرض شقيقهم الثالث الصغير واعتدى عليه جسديا.
وتبين أن الشقيق الأكبر في العقد الثالث من العمر ولديه شقيقين آخرين، وعلم من شقيقه الأصغر أن شقيقه قام بالاعتداء عليه وهتك عرضه، وما أن شاهده حتى تعدى عليه بالضرب حتى فقد وعيه وقام بتقيده بالحبال وتركه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة مقتل شاب على يد شقيقه خلال مشاجرة بينهما داخل منزل في المرج، وذلك على أثر خلافات نشبت بينهما بعد علم المتهم بقيام المجني عليه بهتك عرض شقيقهم الثالث الصغير داخل المنزل.
وصرحت النيابة في القاهرة بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به وبيان أسباب وملابسات الوفاة، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المرج، تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بالعثور على جثة شاب في العقد الثاني من العمر مقيدا بالحبال في منزل بمنطقة المرج وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن المجني عليه يرتدي كامل ملابسه وتظهر على جسده إصابات وكدمات متفرقة، مقيدا بالحبال داخل المنزل وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن المتوفي تشاجر مع شقيقه الأكبر وقام الأخير بالتعدي عليه بالضرب ثم تقيده داخل المنزل بالحبال بعد معرفته بقيامه بهتك عرض شقيقهم الثالث، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة وهو مقيد بالحبال داخل المنزل.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وقرر بأنه علم بأن شقيقهم المتوفي قام بالاعتداء على الأصغر جسديا، فقام بالاعتداء عليه بالضرب وقيده بالحبال وتركه مقيدا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيطان هتك عرض المرج لفظ أنفاسه الأخیرة الأشقاء الثلاثة داخل المنزل أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
كامل بن فهد يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة "نحن عُمان".. و"التعليم العالي" تطلق النسخة الثالثة
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الإثنين، بتكريم الفائزين بجائزة البرنامج التثقيفي "نحن عُمان" في نسختها الثانية للعام الأكاديمي 2024/ 2025، كما أطلقت النسخة الثالثة من الجائزة تحت رعاية صاحب السّموُّ السّيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وعدد من أصحاب السعادة المكرمين، والأكاديميين والطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية. وشَهِدَ حفل الختام تكريم الفائزين في خمس مجالات وهي: الفكرية، والأدبية، والفنية، ومحتوى الإبداع الإعلامي، إضافة إلى الابتكار الإلكتروني.
وأكدت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمة الوزارة، أن هذا البرنامج يجسّد التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – في تمكين الشباب العُماني وتعزيز روح الانتماء والمواطنة لديهم، مشيرة إلى أن البرنامج وعلى مدى عامين أصبح نموذجًا وطنيًا رائدًا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات رؤية "عُمان 2040".
وفي المجال الفكري "مسابقة البحوث العلمية"، حصل على المركز الأول سعيد بن أحمد الرواحي من جامعة نزوى، بينما جاء في المركز الثاني البحث العلمي الجماعي لكل من: أثير بنت ناصر السليمانية، وتقوى بنت أحمد الفارسية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحل في المركز الثالث عدي بن عبدالله الفرعي من جامعة نزوى.
وفي المجال الأدبي "مسابقة الشعر الفصيح"، فاز بالمركز الأول أحمد بن محمد الشعيلي من كلية الشرق الأوسط، وجاءت في المركز الثاني آلاء بنت محمد العتبية من جامعة مسقط، فيما حصلت تهاني بنت سعيد السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثالث. أما مسابقة الشعر الشعبي، فقد حصل على المركز الأول سلطان بن سيف السعيدي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وجاءت ثريا بنت ناصر الهنائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني، في حين نال الطالب المبتعث محمد بن سيف الزعابي من جامعة إمبري ريدلد بالولايات المتحدة الأمريكية على المركز الثالث.
وفي مسابقة القصة القصيرة، حازت زينب بنت سالم الشكيلية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، وتلتها الطالبة المبتعثة ولاء بنت مسلم الحجرية من جامعة جلاسكو بإسكتلندا في المركز الثاني، وجاءت نصراء بنت عبدالله العامرية من جامعة الشرقية في المركز الثالث. وفي مجال الخط العربي، نال ماجد بن إسماعيل النعماني من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المركز الأول، بينما حصل يوسف بن عيسى الراشدي من جامعة الشرقية على المركز الثاني، وجاءت سميرة بنت خلف الريامية من كلية مجان الجامعية في المركز الثالث.
أما في مسابقة التصوير الضوئي ضمن المجال الفني، ففاز بالمركز الأول محمد بن حمود الريامي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، وتلاه ناصر بن عبدالله الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث قيس بن عبدالله الهادي من كلية مجان الجامعية. وفازت الطالبة فاطمة بنت محمد الشريقية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة الفيلم القصير، وحصل محمد بن هلال الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، بينما نال ياسر بن خلفان الحسني من كلية مجان الجامعية المركز الثاني مكرر.
وفي مسابقة الرسم الرقمي جاءت فاطمة بنت سعيد العجمية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في المركز الأول، تلاها ركاض بن عبدالله المشيفري من جامعة صحار في المركز الثاني، وحصل محمود بن محمد السالمي من جامعة صحار على المركز الثالث. أما في مسابقة الرسم الفني فقد حقق أمجد بن خلف الهاشمي من جامعة نزوى المركز الأول، وجاءت مريم بنت سالم الكندية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الأول مكرر، فيما حصلت معاذة بنت محمد الأغبرية من جامعة صحار على المركز الثالث، وشذى بنت حمود المشيفرية من الكلية العلمية للتصميم على المركز الثالث مكرر.
وفي مسابقة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) حصل العمل الجماعي (سلطانة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، تلاه العمل الفردي لمنار بنت خلفان الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، فيما ذهب المركز الثالث للعمل الجماعي (جافا فيول) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وفي مجال الإبداع الإعلامي، فاز أسامة بن فهد المغيري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة المقال الإعلامي، تلته سميرة بنت صالح البوسعيدية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الثاني، بينما حصل عصام بن راشد المغيزوي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
كما نال العمل الجماعي (بودكاست رواء) من جامعة صحار المركز الأول في مسابقة المدوّنة المرئية (بودكاست)، وجاء العمل الجماعي (بودكاست على الطاولة) من جامعة صحار في المركز الثاني، ونالت آمنة بنت طالب الشيادية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي جائزة العمل التطوعي، فاز العمل الجماعي مبادرة مد (الثلاجة المجتمعية) من جامعة صحار بالمركز الأول، وجاء الجلندى بن سالم الهنائي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، وحصل العمل الجماعي مبادرة رواء (تهجين المانجو) من جامعة صحار على المركز الثالث.
وشهد الحفل تتويج جامعة صحار كأفضل مؤسسة تعليم عالي برعت في تنفيذ برنامج نحن عُمان لهذا العام.
وتُعدُّ جائزة "نحن عُمان" مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة وإكسابهم مهارات النجاح والتقدم على الأصعدة الوطنية والوظيفية والشخصية.