سرايا - دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري الإدارة الأمريكية للاعتراف بالخطأ وإعادة تقييم موقفها الذي تسبب في ارتكاب جرائم كبيرة بغزة.

وأكد أبو زهري أن الإدارة الأمريكية شريك في العدوان على غزة وعليها العمل على وقف إطلاق النار.

وأشار أبو زهري إلى أن الاحتلال الاسرائيلي قتل 30 ألف شخص من أهالي غزة بدعم أمريكي وغربي.



وقال: "حماس أقوى من أن يستطيع الاحتلال القضاء عليها لأنها جزء أساسي من الشعب الفلسطيني والأمة".

وأضاف: "الاحتلال غرق في وحل غزة ولن يتمكن من إخراج أسراه أحياء قبل وقف العدوان ودفع الثمن".

ولفت إلى أن حركة حماس منفتحة على كل المبادرات ونسعى لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.

وعقب: "لا يمكن أن نذهب إلى أي اتفاق قبل وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وزاد: "على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن حماس حركة تحرر وطني لن تتنازل عن حقوق شعبها".
إقرأ أيضاً : صحف عالمية: "إسرائيل" وضعها صعب أمام العدل الدوليةإقرأ أيضاً : هل ستصدر محكمة العدل الدولية قرارا بوقف القتال في غزة ؟إقرأ أيضاً : خلافات وتراشق بين "الوزاري المصغر" وجيش الاحتلال


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • بن حبتور ولبوزة يؤكدان أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتحرير اليمن من الاحتلال
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة