مركز أبحاث أمريكي: لا اعتدال في دبلوماسية سلطنة عُمان عندما يتعلق الأمر بفلسطين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد للمركز العربي واشنطن دي سي إن سلطنة عُمان انتهجت سياسة خارجية تقوم على الاعتدال والدبلوماسية والحوار والتوازن الجيوسياسي.
وأضاف أنه منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبح موقف السلطنة ضد الكيان الصهيوني، أكثر حزماً بشكل ملحوظ، كما يتضح من انتقادات المسؤولين العمانيين، على نحو غير معهود بشأن قضايا الشرق الأوسط.
وقال إن عمان جزء من الإجماع العربي المتعلق بالصراع الصهيوني – الفلسطيني، وفضلت بثبات حل الدولتين على أساس القانون الدولي، ورفضت تطبيع العلاقات مع تل أبيب، حتى توافق على شروط عام 2002 مبادرة السلام العربية، التي اقترحت إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود ما قبل عام 1967.
وأضاف أن السلطنة طالما دعمت حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مشيرًا إلى أن المسؤولين العمانيين يؤكدون على أن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو أمر هام للاستقرار الطويل الأجل في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، على مدار اليوم، لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبدأت أعمال اللقاء الخامس عشر لأصحاب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، وأعضاء اللجنة الدائمة للقاءات رؤساء الكنائس.
جرى خلال اللقاء عرض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منها الاحتفال باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية المسكوني والعلاقات مع المجالس المسكونية التي تشارك الكنائس الثلاثة في عضويتها، إلى جانب العلاقات مع العائلات الكنسية الأخرى.
تعزيز القيم الروحيةوتضمن البيان الختامي للِّقاء تأكيدًا على ضرورة العمل بشكل متواصل من أجل السلام والعدالة والانخراط في الحوار مع إخوتنا في الإنسانية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، والفهم المتبادل والاحترام.
كما عبر رؤساء الكنائس في بيانهم الختامي عن قلقهم العميق حيال النزاعات والتوترات الجارية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ارتياحهم للاستقرار الحادث في مصر، وعن دخول لبنان مرحلة جديدة بانتخاب رئيس جديد لها مطلع العام الحالي، متطلعين إلى أن تنجح القيادة الجديدة في سوريا في استعادة السلام والأمن والوحدة، وضمان حقوق متساوية لجميع السوريين.
وحث البيان الختامي للكنائس، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مناسبة لإنهاء العدوان على غزة فورًا.
وأكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة كذلك على التمسك بالبقاء في منطقة الشرق الأوسط رغم كل التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة مما دفع كثيرين للتفكير في الهجرة.
يأتي اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الثلاثة في إطار احتفالها بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (١٥ مايو - ٧ بشنس) بطل المجمع ذاته.
ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح غدٍ الأحد، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاثة، المتفقة في الإيمان، في صلاة القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.