مركز أبحاث أمريكي: لا اعتدال في دبلوماسية سلطنة عُمان عندما يتعلق الأمر بفلسطين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد للمركز العربي واشنطن دي سي إن سلطنة عُمان انتهجت سياسة خارجية تقوم على الاعتدال والدبلوماسية والحوار والتوازن الجيوسياسي.
وأضاف أنه منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبح موقف السلطنة ضد الكيان الصهيوني، أكثر حزماً بشكل ملحوظ، كما يتضح من انتقادات المسؤولين العمانيين، على نحو غير معهود بشأن قضايا الشرق الأوسط.
وقال إن عمان جزء من الإجماع العربي المتعلق بالصراع الصهيوني – الفلسطيني، وفضلت بثبات حل الدولتين على أساس القانون الدولي، ورفضت تطبيع العلاقات مع تل أبيب، حتى توافق على شروط عام 2002 مبادرة السلام العربية، التي اقترحت إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود ما قبل عام 1967.
وأضاف أن السلطنة طالما دعمت حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مشيرًا إلى أن المسؤولين العمانيين يؤكدون على أن إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو أمر هام للاستقرار الطويل الأجل في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العمانيين: 2025 عام دموي للصحفيين واستهداف متعمد في غزة
قال الدكتور محمد العريمي، نقيب الصحفيين العمانيين، إن عام 2025 يشكل "عاماً دمويًا بامتياز" بالنسبة للصحفيين حول العالم، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط استحوذت على أكثر من 60% من الانتهاكات بحق الإعلاميين، بما في ذلك القتل والحجز والتعذيب، مشيرا إلى أن أبرز هذه الانتهاكات سجلت في فلسطين والسودان وبعض الدول العربية الأخرى، داعياً إلى تعزيز حماية الصحفيين والصحفيات في مناطق النزاع.
وأكد العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهدافات كانت غالباً مباشرة ومنظمة، حيث تعرض صحفيون يحاولون إيصال سرد دقيق للعالم إلى تهديدات متعمدة، دون أي مساءلة أو عقوبة للجهات التي نفذت هذه الأعمال، مضيفا أن وسائل الإعلام نقلت هذه الانتهاكات بوضوح، مشيراً إلى أن الصحفيين كانوا يمارسون عملهم من مواقع معروفة وهم يرتدون زيهم الرسمي، ما يجعل هذه الهجمات استهدافاً مقصوداً.
وتطرق نقيب الصحافيين العمانيين إلى الوضع في قطاع غزة، مؤكداً أن ما حصل هناك كان "سابقه فريدة من نوعها"، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل صحفيين فلسطينيين عمدًا، ثم تصدر أحياناً بيانات رسمية تعترف بهذه العمليات، ما يعكس مستوى غير مسبوق من استهداف الصحافة المباشر والإفلات من العقاب.
الانتهاكات تهدد سلامة الصحفيينوأشار العريمي إلى أن هذه الانتهاكات تهدد سلامة الصحفيين وتعرقل مهمتهم في نقل صورة دقيقة وواضحة لما يحدث في مناطق النزاع، مؤكداً الحاجة إلى تدخل دولي لحماية الإعلاميين وضمان حقهم في أداء رسالتهم المهنية بأمان.