الأكثر شيوعًا بين الأطفال.. كل ما تريد معرفته عن مرض الربو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان إن الربو مرض تنفسي مزمن يسبب التهابا وتضييقا في الشعب الهوائية، ما يجعل من الصعب تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين، ويعتبر من الأمراض الأكثر شيوعًا بين الأطفال.
وشددت وزارة الصحة والسكان على ضرورة الكشف وأخذ العلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص ضروري لحماية صحة أطفالنا.
وقال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الربو الشعبي نوع من أنواع الحساسية يؤدي إلى ضيق في الشعب الهوائية، والمريض يشعر بتقلص في الشعب وزيادة في الإفرازات، والشعب الهوائية هي المسئولة عن إدخال وإخراج الهواء، وبعض الناس لديهم استعداد للحساسية، والبعض الآخر يكون لديهم المرض مزمن، ويتم تشخيص الحالات وتحذير المريض من الأدخنة والأتربة والمبيدات والمعطرات، وقد يكون لديه بعض الأطعمة تؤدي إلى الأزمة مثل الموز، والسمك وغير ذلك من الأطعمة.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن دور البرد المنتشر في الوقت الحالي هي الالتهابات الفيروسية التنفسية، ومنها فيروس كورونا، ومنها الفيروس المخلوي، ومنها الإنفلونزا بأنواعها المختلفة، وتكثر نسب الإصابة في الفترة الحالية بسبب تغير الفصول.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن الإصابات المرصودة في الوقت الحالي طبيعية في مثل هذا الوقت من العام، ولا يوجد حالات شديدة، والحالات التي تحتاج دخول المستشفيات بسيطة، والحالات مسيطرة عليها ولا يوجد خوف أو هلع.
وأكد أن عدم علاج النزلات البردية أو الفيروسية قد يعرض المريض الذي لديه حساسية لأزمة نتيجة للإصابات الفيروسية، وأغلب الحالات تتم السيطرة عليها من خلال العلاج وفي فترة قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو الاطفال الشعب الهوائية الصحة والسكان الطبيب
إقرأ أيضاً:
استقرار معنويات المستهلكين الأمريكيين في أكتوبر رغم استمرار مخاوف سوق العمل
استقرت ثقة المستهلكين الأمريكيين في أكتوبر بعد تجاهل الأسر الإغلاق الجزئي للحكومة على ما يبدو، على الرغم من استمرار المخاوف المحيطة بسوق العمل والتضخم.
وأظهرت استطلاعات رأي للمستهلكين أجرتها "جامعة ميشيغان" اليوم الجمعة أن مؤشر ثقة المستهلكين لم يشهد تغيراً يُذكر عند 55.0 خلال الشهر الجاري، مقارنة بقراءته النهائية البالغة 55.1 في سبتمبر/أيلول.
وقالت جوان هسو، مديرة استطلاعات رأي المستهلكين، في بيان: "بشكل عام، لا تشهد توقعات المستهلكين للاقتصاد تغييرات تُذكر عن الشهر الماضي. ولا تزال القضايا المالية، مثل ارتفاع الأسعار وتراجع فرص العمل، على رأس اهتمامات المستهلكين".
وأضافت: "وفي الوقت الراهن، لا يتوقع المستهلكون تحسناً ملموساً في هذه العوامل. وفي الوقت ذاته، تكشف المقابلات عن أدلة قليلة على أن الإغلاق المستمر للحكومة الاتحادية أثر على آراء المستهلكين للاقتصاد حتى الآن".
الإغلاق الحكومي دخل الآن أسبوعه الثاني
وتسبب الإغلاق الحكومي، الذي دخل الآن أسبوعه الثاني، في عرقلة خدمات عامة وتأخير رحلات جوية وفصل مؤقت لمئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين، مع تأثر المتعاقدين أيضاً، إذ جرى تسريح الآلاف منهم، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع مؤشر توقعات المستهلكين للتضخم خلال العام المقبل، الذي أجراه المسح، 4.6% خلال الشهر الجاري مقارنة مع 4.7% في سبتمبر/أيلول وهو لا يزال مرتفعاً. وظلت توقعات المستهلكين للتضخم خلال السنوات الخمس المقبلة ثابتة عند 3.7%.