ما بنود خطة حكم العشائر «لما بعد الحرب» في غزة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
رغم تقديم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، لخطة «ما بعد انتهاء الحرب» على غزة، إلا أن عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع مستمرة حتى أمس، وذلك بعد أن تضمنت الخطة عدم منح الفصائل الفلسطينية، أي دور في شؤون حكم القطاع، ليرفض قادة العشائر في قطاع غزة خطة «حكم العشائر».
وقدم وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، خطته «لما بعد الحرب» في قطاع غزة - الذي تحكمه الفصائل الفلسطينية - منذ عام 2007، ووفقًا لهذه الخطة، فإنه لن يكون هناك دور للفصائل، أو لأي إدارة مدنية إسرائيلية في القطاع بعد انتهاء القتال.
1- وفقًا لخطة جالانت، ستستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى تحقيق أهداف الحرب، وهي إعادة المحتجزين.
2- تقليص قدرات الفصائل العسكرية والحكومية، والقضاء على أي تهديد عسكري يشكله قطاع غزة.
3- وبحسب خطة حكم العشائر فإن الفصائل الفلسطينية لن تستمر في حكم قطاع غزة.
4- الاحتلال الإسرائيلي لن يتولى الحكم المدني في القطاع، وبدلاً من ذلك، ستكون هناك جهات فلسطينية غير معادية للاحتلال مسؤولة عن الحياة المدنية في القطاع، ولن تكون قادرة على العمل ضد إسرائيل.
5- وتنص خطة حكم العشائر على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسحب بالكامل من قطاع غزة، بل سيبقى مسؤولًا عن السيطرة الأمنية لمدة طويلة حتى يضمن أمن الاحتلال الإسرائيلي، ويحافظ على حرية العمليات الأمنية.
وعلى جانب آخر، أعرب قادة العشائر في قطاع غزة، عن رفضهم لخطط الاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب، حيث تهدف هذه الخطط إلى استبعاد الفصائل والسلطة الفلسطينية من الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.