قال هاشم بكري، الفائز بلقب المعلم المثقف بالمشروع الوطني للقراءة، إنَّ معدل القراءة العالمي 30 كتابا في العام أو قراءة كتاب أسبوعياً لفهمه بصورة جيدة، أو بمعدل قراءة كتاب متوسط الحجم خلال أسبوع، والأفضل بخلاف الاطلاع على كتب جديدة، هو تكرار القراءة وفقاً لما قاله الأديب الراحل «العقاد»، في كتابه «أنا»: «اضطررت لأن أقرأ الكتاب الواحد 3 مرات نظراً لضيق المادة وقد كان هذا أفيد من قراءة 3 كتب».

وأضاف «بكري»، في حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين منى عبدالغني ومها الصغير، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ تكرار القراءة في كتاب تحصيلياً ولكن هذا لا يجب أن يوقفنا عند هذا الحد وعلينا الانتقال إلى غيره وغيره، أما الأفيد هو معدل القراءة العالمي 30 كتابا سنوياً، أو قراءة كتاب أسبوعيا على الأقل.

صراع القراءة مع التصفح عبر الإنترنت

وتابع الفائز بلقب المعلم المثقف: «من لا يقرأ ولا يهتم بتثقيف ذاته بعيد عن الحياة والإنسانية، لأننا أمة أول ما نزل على رسولها من القرآن: اقرأ»، لافتاً إلى صراع القراءة مع التصفح عبر الإنترنت، وأنَّ كلاهما لا يسيران في خطين متوازيين بل متصارعين، أيهما يصرع الآخر.

واستطرد: «نكتفي بالمُقتطفات أو السماع فقط، أما قراءة العين والاستمتاع ومتعة القراءة لا يعرفها إلا من ذاقها»، مستشهداً ببيت شعر لقيس بن الملوح: «يا رَبُّ لا تَسلُبَنّي حُبَّها أَبَداً. وَيَرحَمُ اللَهُ عَبداً قالَ آمينا»، وحبها يعني القراءة.

وأشار إلى مقتطف للشاعر الراحل صلاح عبدالصبور من رائعته المسرحية الشعرية «مأساة الحلاج»: «تعشق تفز وتفنى بذات حبيبك، تُصبح أنت المصلى، وأنت الصلاة، وأنت الديانة والرب والمسجد»، والمعشوقة هنا هي القراءة والقراءة هي الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القراءة المعلم المثقف المشروع الوطني للقراءة قراءة كتاب الثقافة الاطلاع

إقرأ أيضاً:

الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل

هديل غبون- عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت السلطات الأردنية، الجمعة، وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة في محافظة الزرقاء، شمال شرق العاصمة، معظمهم من الأطفال، نتيجة اختناق ناتج عن تسرّب غاز التدفئة المنزلية، لترتفع حصيلة ضحايا الاختناق بوسائل التدفئة خلال أسبوع واحد إلى 13 حالة وفاة.

وأوضح بيان صدر عن مديرية الأمن العام، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن حادثة الزرقاء الأخيرة أدت إلى وفاة أم وأطفالها الأربعة من جنسية عربية، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا.

والخميس أعلنت السلطات وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة أيضًا في الزرقاء، تضم الأب وزوجته واثنين من أبنائهما البالغين، وهي حادثة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت عائلة النجار قد نعت الوفيات الأربعة في الزرقاء إثر تسرّب غاز مؤسف، فيما أثارت وفاة رجل الأعمال الأردني والخبير في قطاع التكنولوجيا معتز النابلسي جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.

وتوفي النابلسي، الذي كان رئيسًا تنفيذيًا لشركة "إيستارتا" التقنية، مع زوجته وابنتها أيضًا إثر تسرّب غاز التدفئة المنزلية، بعد فترة قصيرة من انتقاله وعائلته إلى منزل جديد، وأشارت السلطات إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسرّب غاز داخل المنزل.

وكان أيضًا قد توفي مقيم من جنسية عربية في محافظة عجلون شمال المملكة، نتيجة استنشاق أدخنة منقل فحم من موقد حطب داخل أحد المنازل.

وتساءل نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب تكرار هذا النوع من الحوادث، وكتب الصحفي فارس حباشنة في تعليق على صفحته الشخصية على منصة "فيسبوك": "في الـ24 ساعة الأخيرة، حصدت أسطوانات الغاز 9 وفيات في محافظة الزرقاء. ومن بداية فصل الشتاء حصدت مدافئ الغاز عشراتٍ من الأرواح البريئة.. والحبل على الجرار"، على حد قوله.

وقال: "توالي وقوع حوادث الغاز يوجب على الجهات المعنية، وخصوصًا مؤسسة المواصفات والمقاييس، إعادة فحص أسطوانات الغاز، وفرض رقابة على مصفاة البترول ورقابة موازية على موزعي أسطوانات الغاز. في الأسواق المحلية تُباع صوبات غاز بأسعار محروقة ودون علامة أو اسم تجاري…"

وكتب الدكتور علي السعد من وزارة الصحة الأردنية على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "من بداية الموسم شهدنا ارتفاعًا مقلقًا في حوادث تسرّب غاز المدافئ في مختلف مناطق المملكة، كان آخرها فاجعة الهاشمية في الزرقاء التي أودت بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة. وخلال الأيام الماضية سجّلت الجهات المختصة، عدة وفيات نتيجة الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة في عمّان والزرقاء".

وأضاف: "هذه الحوادث لم تعد شتوية عابرة بل مشكلة تتكرر كل عام، ولها أسباب واضحة يمكن تجنبها إذا توفرت المعرفة والاحتياط".

وشددت مديرية الأمن العام، في بيانات عدة على ضرورة الاستخدام الآمن والسليم لوسائل التدفئة، وتفقد خراطيم الغاز الواصلة ما بين الأسطوانة وجسم المدفأة باستمرار، واستبدال مانعة التسرّب عند كل عملية استبدال للأسطوانة، وتهوية المنزل ما بين الحين والآخر، وعدم ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، مهيبة بالجميع اتباع هذه الخطوات وعدم التساهل بها.

الأردنالحكومة الأردنيةحوادثنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مدرب توتنهام يشعر بالملل من تكرار هذا السؤال!
  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • رسالة اللاغفران.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات
  • فلامنغو البرازيلي يتُوج بلقب ديربي الأمريكتين ضمن كأس القارات FIFA قطر 2025
  • فلامنغو البرازيلي يتوج بلقب ديربي الأمريكتين FIFA قطر 2025™ في الدوحة
  • الأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشر