الكنيسة الكاثوليكية أنشأت المستشفى القبطي في القاهرة والإسكندرية ونيروبي وقدمت الخدمة الطبية في مصر وأفريقياالكنيسة قدمت الخدمات الإنسانية والطبية للشعب المصري والشعوب الأفريقية على مدى قرن ونصف   محمد عبده والشيخ محمد النجار وعبدلله النديم أول المساهمين في  الجمعية.. واختاروا  بطرس باشا غالي رئيسا لها
المثال محمود‏ ‏مختار أنجز تمثالا لجرجس باشا انطون ما زال موجودا في مدخل المستشفى


في ذكرى ميلاد المسيح تلقى البوابة الضوء على جمعية المساعي الخيرية وما قامت به  الكنيسة القبطية الأرثوزكسية حيث  أسست المستشفى القبطي  بالقاهرة والإسكندرية ونيروبي.

يعود تأسيس الجمعية إلى‏ ‏يوم‏ 8 ‏يناير 1878 حيث اجتمع بمنزل عريان أفندي مفتاح بالأزبكية ثلاثين قبطيا ومعهم فضيلة الشيخ محمد عبده، وفضيلة الشيخ محمد النجار، والشاعر عبدلله النديم  ، واتفقوا علي تأسيس أول جمعية قبطية باسم المساعي الخيرية القبطية، وألقى النديم خطبة في ذلك الاجتماع، وانتخب المجتمعون بطرس باشا غالي رئيسا لها، وبعد 25 سنة انضم للجمعية جرجس باشا أنطون بنصيحة من الأنبا كيرلس الخامس، وتم تغيير اسم الجمعية إلى الجمعية القبطية الكبرى بالقاهرة، وفي 1907 انتخب جرجس باشا رئيسا لها، وتم تأسيس مستوصف خيري للجمعية  الذي سميت فيما بعد بالمستشفى القبطي. وبلغت‏ ‏القيمة‏ ‏الإجمالية‏ ‏لنفقات‏ ‏البناء‏ ‏والتأسيس‏ ‏حوالي‏ ‏سبعين‏ ‏ألف‏ ‏ جنيه جمعت من تبرعات أعضاء الجمعية، وقدم البابا كيرلس الخامس بالمساهمة بمنزل بحارة شق الثعبان في شارع كلوت بك ‏  أقيم حفل كبير بالأزبكية لافتتاح المستوصف، الذي أشرف عليه العديد‏ ‏من‏ ‏خيرة‏ ‏وكبار‏ ‏الأطباء‏ ‏والجراحين‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏التخصصات  ‏الطبية‏ ‏المشهورين‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏، ‏وشكلت‏ ‏لجنة‏ ‏منهم‏ ‏تحت‏ ‏رعاية‏ الجمعية‏ ‏لإدارة‏ ‏المستوصف‏ ‏الطبي‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يرأسه‏ ‏ويشرف‏ ‏ ‏إبراهيم بك‏ ‏منصور‏، ‏بإجماع‏ ‏الأعضاء‏ ‏على‏ ‏انتخابه‏، ‏واعتبر‏ ‏أول‏ ‏مكان‏ ‏أهلي‏ ‏يقدم‏ ‏الخدمة‏ ‏الطبية‏ ‏لفئة‏ ‏من‏ ‏المصريين‏ ‏مجانا‏. ‏وبعدها نقل المقر إلى مكان المستشفى الحالي،  ‏وتبرع الأعضاء ب‌ 730 فدانا لتصرف من ريعها على علاج الفقراء. 1911 ‏اتفق‏ ‏أعضاء‏ ‏الجمعية‏ ‏على‏ ‏أن‏ ‏الحاجة‏ ‏ماسة‏ ‏لإنشاء‏ ‏أقسام‏ مختلفة للجراحة والتمريض وغيرها.‏ بعد‏ ‏قيام‏ ‏الجمعية‏ ‏بإصلاح‏ ‏المنزل‏ ‏وإعداده‏ ‏إعدادا‏ ‏تاما‏، ‏افتتح‏ ‏المستشفى‏ ‏القبطي‏ ‏الكبير‏ ‏في‏ ‏مقره‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏في‏ ‏يوم‏ 14 ‏يونية‏ ‏عام‏ 1913، ‏وتم‏ ‏إسناد‏ ‏رئاسة‏ ‏قسم‏ ‏الجراحة‏ ‏العامة‏ ‏بالمستشفي‏ ‏إلى‏ ‏الدكتور‏ ‏حبيب‏ ‏خياط‏، ‏وكان‏ ‏نائبه‏ ‏الدكتور‏ ‏إبراهيم‏ ‏المنياوي ‏من 1913 وحتى عام 1926، قررت‏ ‏إدارة‏ ‏المستشفي‏ ‏بإشراف‏ ‏جرجس باشا أنطون  إنشاء قسم خاص للتمريض لتعليم الفتيات المصريات فن التمريض أصوله. وتولي‏ ‏الدكتور‏ ‏إبراهيم‏ ‏المنياوي‏ ‏مسئولية‏ ‏تدريس‏ ‏التمريض‏ ‏لفتيات‏ الدفعة الأولى وكان ذلك أول تخريج لدفعة من الممرضات المصريات    ‏نقل‏ ‏المستوصف‏ ‏الطبي‏ ‏الحالي‏ ‏من‏ ‏مقره‏ ‏الصغير‏ ‏إلى‏ ‏مكان‏ ‏أوسع‏ ‏ ‏ ‏وكانت‏ ‏القاهرة‏ ‏وقتها‏ ‏بها‏ ‏مستشفيات‏ ‏عديدة‏ ‏متنوعة‏، ‏مثل‏ ‏المستشفي‏ الإيطالي والفرنسي الذي أصبح الآن مستشفى الطيران، وحضر‏ ‏حفل‏ ‏الافتتاح‏ ‏كبار‏ ‏رجال‏ ‏الدولة‏ ‏المصرية‏ ‏الملك  فؤاد  ‏، ‏وولي‏ ‏عهد‏ ‏إثيوبيا‏، ‏والأمير‏ ‏محمد‏ ‏علي‏، ‏والأمير‏ ‏عمر‏ ‏طوسون‏، ‏والزعيم سعد زغلول، ومصطفي النحاس ومكرم عبيد. كان المستشفي يضم العديد من نوابغ الطب ومنهم نجيب باشا محفوظ ‏ ‏طبيب‏ ‏النساء‏ ‏الشهير‏ ‏ ‏أول‏ ‏من‏ ‏أسس‏ ‏قسما‏ ‏لأمراض‏ ‏النساء‏ ‏والتوليد في‏ ‏مصر‏ ‏والعالم‏، ‏وقام‏ ‏بتوليد‏ ‏والدة‏ ‏الأديب‏ ‏العالمي‏ ‏نجيب‏ ‏محفوظ‏ ‏الذي‏ ‏سماه‏ ‏والده‏ ‏فيما‏ ‏بعد‏ ‏على‏ ‏اسم‏ ‏الطبيب‏ ‏اعترافا‏ ‏له‏ ‏بالجميل‏ ‏وإنقاذه‏ ‏لطفله‏ ‏الصغير‏، ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏شهرته‏ ‏التي‏ ‏استمدها‏ ‏من‏ ‏ توليد‏ ‏الملكة‏ ‏فريدة  ‏زوجة‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏، ‏والجراح‏ ‏الكبير‏ ‏الدكتور‏ ‏إبراهيم‏ ‏فهمي‏ ‏المنياوي‏ ‏باشا‏، ‏وأيضا‏ ‏وزير‏ ‏الصحة‏ ‏الأسبق‏ ‏الدكتور‏ ‏نجيب‏ ‏باشا‏ ‏إسكندر‏ و‏الدكتور‏ ‏إبراهيم‏ ‏بك‏ ‏منصور ‏والدكتور‏ ‏نجيب‏ ‏باشا‏ ‏مقار‏ ‏أول‏ ‏من‏ ‏أنشأ‏ ‏قسما‏ ‏للمسالك‏ ‏البولية‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏مصر‏، ‏والدكتور‏ ‏شفيق‏ ‏شلبي‏، ‏والدكتور إسكندر جرجاوي والدكتور إدوارد المنقبادي وغيرهم من نوابغ الطب.. وكانوا يعالجون الجميع دون تفرقة،  وشيد بالمستشفي كنيسة صغيرة وصيدلية لصرف العلاج بالمجان، وغرف عمليات متطورة، وقد تبرع قداسة البابا القديس كيرلس السادس بإنشاء كنيسة على نفقتة الخاصة في المستشفي وافتتحها وقام بتدشينها في 10 مايو 1962. المستشفي القبطي اسم يطلق على ثلاثة مستشفيات اثنان في القاهرة والإسكندرية والثالث بالخارج، والثلاثة أسستها الكنيسة القبطية الأرثوزكسية، بعد‏ ‏قيام‏ ‏ثورة‏ يوليو أصدرت الحكومة المصرية في ستينيات القرن الماضي  قرارا بإنشاء المؤسسة العلاجية التي تتبع وزارة الصحة، وضمت لها المستشفى القبطي. وأصبحت‏ ‏تعمل‏ ‏بما‏ ‏هو‏ ‏متاح‏ ‏لها‏ ‏من‏ ‏إمكانيات‏ ‏ضعيفة‏ ‏لا‏ ‏تستطيع‏ ‏القيام بشكل مجاني ولكن بسعر أقل من المستشفيات الخاصة. ‏ كان‏ ‏المثال‏ ‏المصري‏ ‏الشهير‏ ‏محمود‏ ‏مختار‏ 1934 قد أنجز تمثالا لجرجس باشا انطون ولا زال موجودا في مدخل المستشفي. أما‏ ‏المستشفي‏ ‏الآخر‏ ‏فيوجد‏ ‏بمدينة‏ ‏الإسكندرية‏، ‏وتم‏ ‏تأميمه‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏ ‏ ستينيات‏ ‏ ‏ ‏القرن‏ ‏الماضي‏، ‏واستبعدت‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏من‏ ‏إدارته‏ ‏أيضا‏، ‏وحتى‏ ‏فترة‏ ‏أواخر‏ ‏السبعينيات‏ ‏كان‏ ‏يقوم‏ ‏بالتمريض‏ ‏ومتابعة‏ ‏المرضى‏ ‏بالمستشفى‏ ‏القبطي‏ ‏بالإسكندرية‏. 1942 ‏تأسست‏ ‏فيه‏ ‏كنيسة‏ ‏صغيرة‏ ‏جدا‏ ‏خاصة‏ ‏بهن‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏ ‏العذراء‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏الدور‏، ‏كانت‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏حجرة‏ ‏صغيرة‏ ‏تقام‏ ‏فيها‏ ‏‏ ‏والصلوات‏ ‏اليومية‏ ‏التي‏ ‏كن‏ ‏ملتزمات‏ ‏بأدائها‏ ‏يوميا. وزار المستشفي القبطي بالاسكندرية البابا المتنيح كيرلس السادس في 10 مايو 1959. ‏ ‏* ‏فرع‏ ‏آخر‏ ‏في‏ ‏كينيا وهو‏ ‏المستشفي‏ ‏الثالث‏ ‏الذي‏ ‏تأسس‏ ‏عام‏ 1994 في كينيا وزامبيا موجود ‏أمام‏ ‏المركز‏ ‏الصيني‏ ‏بشارع‏ ‏نجونج‏ ‏في‏ ‏العاصمة‏ ‏الكينية نيروبي ‏وافتتحه‏ ‏المتنيح‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏، ‏وانبثق‏ ‏هذا‏ ‏الصرح‏ ‏الطبي‏ ‏الكبير‏ ‏عن‏ ‏إنشاء‏ ‏أول‏ ‏كنيسة‏ ‏أرثوذكسية‏ ‏مصرية‏ ‏تأسست‏ ‏في‏ أفريقيا ‏، ‏في‏ ‏كينيا‏ ‏عام‏ 1976 في عهد قداستة يعالج آلاف المرضى. ‏ ‏

 

 ‏مركز‏ ‏الرجاء‏ ‏الطبي

 أهم‏ ‏ما‏ ‏يميز‏ ‏المستشفي‏ ‏ ‏فهو‏ ‏وجود‏ ‏مركز‏ ‏الرجاء‏ ‏الطبي‏ ‏لعلاج‏ ‏المصابين‏ ‏بمرض‏ ‏الإيدز‏ hope Coptic Hospital، ‏المنبثق‏ ‏عن‏ ‏المستشفي‏، ‏والذي‏ ‏تأسس‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بولس‏ ‏عام‏ 2004، ‏وتخصص‏ ‏المركز‏ ‏في‏ ‏علاج‏ ‏هذا‏ ‏المرض‏ ‏المنتشر‏ ‏في‏ ‏أفريقيا‏ ‏بكثافة‏، ‏حيث‏ ‏يبلغ‏ ‏عدد‏ ‏المصابين‏ ‏به‏ 27 ‏مليونا‏ ‏منهم‏ 25 ‏مليون‏ ‏مصاب‏ ‏في‏ ‏أفريقيا‏، ‏ويصل‏ ‏عدد‏ ‏المتوفين‏ ‏به‏ ‏نحو‏ 15 ‏مليون‏ ‏أفريقي‏ ‏سنويا‏، ‏مما‏ ‏يتسبب‏ ‏في‏ ‏وجود‏ ‏عدد‏ ‏ضخم‏ ‏من‏ ‏الأيتام‏ ‏بعد‏ ‏موت‏ ‏آبائهم‏ ‏بهذا‏ ‏المرض‏، ‏وعددهم‏ ‏حوالي‏ 11 ‏مليون‏ ‏يتيم‏، ‏ولاقي‏ ‏المركز‏ ‏نجاحا‏ ‏كبيرا‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏مراكزه‏ ‏المتعددة‏، ‏ولشدة‏ ‏إقبال‏ ‏المرضى‏ ‏عليه‏ ‏افتتحت‏ ‏ثلاثة‏ ‏فروع‏ ‏جديدة‏، ‏وتتم‏ ‏الخدمة‏ الطبية‏ ‏على‏ ‏يد‏ ‏أطباء‏ ‏متخصصين‏ ‏في‏ ‏علاج‏ ‏الأمراض‏ ‏المتوطنة‏ ‏في أفريقيا  ‏كما‏ ‏توجد‏ ‏مجموعات‏ ‏المساندة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏التي‏ ‏يتمثل‏ ‏دورها‏ ‏في‏ ‏عقد‏ ‏فريق‏ ‏من‏ ‏كبار‏ ‏الباحثين‏ ‏اجتماعات‏ ‏أسبوعية‏ ‏للعمل‏ ‏علي‏ ‏لتعزية‏ ‏ المرضى‏ وحل‏ ‏بعض‏ ‏مشاكلهم‏ ‏المادية‏ الي جانب الاجتماعات الروحية  إلى ‏جانب‏ ‏الاجتماعات‏ ‏الروحية‏ ‏لمجموعات‏ ‏العمل. ويتعاون‏ ‏مع‏ ‏المركز‏ ‏فريق‏ ‏طبي‏ ‏ونفسي‏ ‏متخصص‏ ‏من‏ ‏وزارة‏ ‏الصحة‏ ‏في‏ ‏كينيا‏، ‏وبعض‏ ‏الوكالات‏ ‏الأجنبية‏ ‏الأخري‏ ‏. ‏ ‏الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الإطار‏ ‏أنه‏ ‏مؤخرا‏ ‏نجح‏ ‏فريق‏ ‏طبي‏ ‏بالمستشفي‏ في‏ ‏إجراء‏ ‏جراحة‏ ‏معقدة‏ ‏ودقيقة‏ ‏للغاية‏ ‏تعد‏ ‏هي‏ ‏الأولى‏ ‏في أفريقيا  ‏ ‏كلها‏ ‏لإعادة‏ ‏زرع‏ ‏قدم‏ ‏مبتورة‏، ‏إثر‏ ‏حادث‏ ‏أليم‏ ‏تعرض‏ ‏له‏ ‏صاحبها‏‏، ‏ ‏وقد‏ ‏قامت‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏مؤخرا‏ ‏بتعميم‏ ‏الخدمة‏، ‏وتفرع‏ ‏أنشطتها‏ ‏ ‏في‏ ‏معظم‏ ‏الدول‏ ‏الأفريقية‏، ‏من‏ ‏خلال‏ ‏إنشاء‏ ‏عدة‏ ‏فروع‏ ‏للمستشفي‏ ‏القبطي‏ ‏ ‏ ‏بكينيا‏، ‏وفي‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الدول‏ ‏الأفريقية‏ ‏الأخري‏، ‏مثل‏ ‏زامبيا‏ ‏وتنزانيا‏ ‏والكونغو‏ ‏وغيرها‏. ‏ ‏ ‏تكريم‏ ‏عالمي‏ ‏لنشاط‏ ‏الكنيسة حقق‏ ‏المستشفي‏ ‏سمعة‏ ‏طيبة‏ ‏في‏ ‏أفريقيا‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏قياسي‏ ‏جدا‏، ‏مما جعله‏ ‏هدفا‏ ‏لزيارة‏ ‏الشخصيات‏ ‏المهمة‏ ‏علي‏ ‏مستوى ‏العالم‏، ‏ففي‏ ‏نهاية‏ ‏مايو‏ ‏ 2007 ‏أقام‏ ‏الرئيس‏ ‏الأمريكي‏ ‏الأسبق‏ ‏جورج‏ ‏بوش‏، ‏حفلا‏ ‏كبيرا‏ بالبيت الابيض ‏ ‏ ‏، ‏لدعم‏ ‏وتكريم‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏لحصول‏ ‏مركز‏ ‏الرجاء‏ ‏التابع‏ ‏للمستشفي‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏نيروبي‏ ‏عاصمة‏ ‏كينيا‏ ‏  ‏ ‏المركز‏ ‏الأول‏ ‏عالميا‏ ‏في‏ ‏علاج‏ ‏مرضي‏ ‏الإيدز‏ ‏وقد‏ ‏تعافى‏ ‏الكثيرون‏ ‏منه‏ ‏تماما‏، ‏واستقبل‏ ‏الرئيس‏ ‏الأمريكي‏ ‏وقتها‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بولس‏ ‏أسقف‏ ‏ عام ‏الكرازة‏ ‏بأفريقيا‏ ‏باعتباره‏ ‏مدير‏ ‏ومؤسس‏ ‏المستشفي‏، ‏وعبر‏ ‏له‏ ‏عن‏ ‏تقديره‏ ‏للجهود‏ ‏العظيمة‏ ‏التي‏ ‏تبذلها‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏علاج‏ ‏ المرض‏ ‏المستعصي‏ ‏في‏ ‏القارة‏ ‏الأفريقية‏، ‏ومنح‏ ‏نيافته‏ ‏شهادة‏ ‏تقدير لأن المستشفي  حقق أفضل نتائج على مستوي العالم في الايدز  ‏ ‏آنذاك‏، ‏وزاره‏ ‏ ‏أيضا‏ ‏أعضاء‏ ‏من‏ ‏الكونجرس‏ ‏الأمريكي‏، ‏ وفي‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏ 14 ‏يناير‏ ‏عام‏ 2015 قام وزير الخارجية حينذاك برفقة وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور بزيارة المستشفي ‏ ‏في‏ ‏نيروبي‏، ‏وكان‏ ‏في‏ ‏استقبال‏ ‏الوزيرين‏ ‏المصريين‏ ‏نيافة‏ الأنبا‏ ‏بولس‏ ‏أسقف‏ ‏عام‏ ‏الكرازة‏ ‏ومعه‏ ‏طاقم‏ ‏العاملين‏ ‏بالمستشفي‏، ‏حيث‏ ‏تفقدا‏ ‏المستشفي‏، ‏وأوضح‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بولس‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏المستشفي‏ ‏تم‏ ‏بناؤه‏ ‏منذ‏ ‏عام‏ 1992تم  توسيع المستشفي وتضاعف عدد المرضي إلى ألف مريض يوميا للعلاج من كافة التخصصات. ويعمل بها حوالي 80 طبيبا مصريا ونحو خمسمائة طبيب كيني ونخبة من الممرضات المصريات والكينيات. هكذا استطاعت الكنيسة على مدى قرن ونصف القرن أن تقدم للشعب المصري والشعوب الأفريقية الخدمات الروحية والإنسانية  للجميع بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشفى القبطی

إقرأ أيضاً:

بمشاركة هيفاء وهبي.. مصطفى شعبان يستعد لـ تصوير مشاهد فيلمه الجديد «مملكة»

يعود الفنان مصطفى شعبان إلى شاشة السينما بعد غيابه 15 عامًا، من خلال فيلم «مملكة»، الذي من المقرر بدء تصويره خلال الأيام المقبلة.

مصطفى شعبان

وكان آخر ظهور للفنان مصطفى شعبان في السينما، كان من خلال فيلم «الوتر» الذي عرض في عام 2010، من إخراج مجدي الهواري، وشاركه في بطولته غادة عادل، أحمد السعدني، وأروى جودة.

مصطفى شعبان

قدّم خلاله شخصية ضابط شرطة يُدعى محمد سليم، الذي يتولى التحقيق في مقتل موزع موسيقي شاب، في إطار درامي تشويقي.

مصطفى شعبان في فيلم مملكة

ويجسد مصطفى شعبان في العمل شخصية نصّاب محترف يُقدِم على تنفيذ عملية احتيال كبرى، ما يضطره للهروب من مصر إلى دولة المجر، بينما تلعب هيفاء وهبي دور نصابة منافسة، لتدور بينهما صراعات ومطاردات مشوّقة تمزج بين الإثارة والكوميديا، وتعتمد في أحداثها على الذكاء والحيل المتبادلة بين الطرفين.

مصطفى شعبان وهيفاء وهبي
فيلم مملكة

ويشهد الفيلم أول تعاون فني يجمع بين مصطفى شعبان والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وهو من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج أحمد عبد الوهاب، ومن إنتاج وائل على ومحمد عبد الحميد.

مصطفى شعبان آخر أعمال مصطفى شعبان

ويذكر أن آخر أعمال مصطفى شعبان في رمضان الماضي، فكان مسلسل «حكيم باشا»، والذي حقق نسب مشاهدة عالية ونجاح ساحق.

وشارك في البطولة دينا فؤاد، رياض الخولي، سهر الصايغ، منذر رياحنة، أحمد فهيم، محمد نجاتي، هاجر الشرنوبي، أحمد صيام، سلوى خطاب، سلوى عثمان، حازم إيهاب، وسارة نور. العمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

اقرأ أيضاً«هاجر الشرنوبي»: مصطفى شعبان ساعدني على اللهجة الصعيدية بمسلسل حكيم باشا

ملخص أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة 26 لـ مصطفى شعبان

بعد اشتعال الصراع.. تفاصيل الحلقة الـ 17 من مسلسل حكيم باشا لـ مصطفى شعبان

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بخصوص إيبارشية مطاي | تفاصيل
  • أسرار تكشف لأول مرة عن “علي باشا مبارك”.. غدا في العاشرة مع محمد سعيد محفوظ
  • «حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
  • الموسم الانتخابي..السوداني يلتقي شيوخ عشائر بني حسن
  • برامج توعوية وعلمية في جمعية القباب الفلكية
  • بعد غياب 15 عام.. مصطفى شعبان يعود للسينما
  • بمشاركة هيفاء وهبي.. مصطفى شعبان يستعد لـ تصوير مشاهد فيلمه الجديد «مملكة»
  • أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
  • زلزال قبلي يهز الكويت: سحب جنسية شيوخ من شمّر وعنزة يثير صدمة في الخليج!
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس