توضيح من الأردنية حول الامتحان المثير للجدل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
#سواليف
اصدرت #الجامعة_الاردنية بيانا يوضح الجدل الذي اثاره #امتحان مادة #الثقافة_الوطنية في الجامعة مؤخرا .
وتاليا نص البيان :
لقد ورد إدارة الجامعة الأردنية اعتراضات الطلبة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى عددٍ من المواقع الإخبارية، على مجموعة من الأسئلة التي طُرحت في امتحان مساق “الثقافة الوطنية”.
وعليه، فتؤكد الجامعة الأردنية، أنها ستشكل لجانا لتقصي المسألة من جذورها، وستتخذ على إثرها الإجراءات المناسبة التي تحفظ سمعة #الطلبة وتفي عاداتنا وتقاليدنا حقها، بما لا يُخالف الأنظمة والقوانين المعمول فيها، مع التأكيد على أن احترام الجامعة لنفسها بوصفها مؤسسة أكاديمية عريقة، ولطلبتها باعتبارهم أبناءها وبناتها قبل كل شيء، يحتم عليها أن تأخذ الأمور مجراها الطبيعي، بالتحقق من آلية وضع الأسئلة، والعودة إلى المنهاج الدراسي، دون تغافلٍ عن المشاعر الجمعية لكثيرٍ ممن أبدوا استياءهم تجاه الأسئلة.
وإذ إن الشيء بالشيء يذكر، فنود الإشارة إلى أن مادة الثقافة الوطنية دخلت خطة الجامعة بوصفها مساقا عاما لطلبة الجامعة منذ ثلاث سنوات، يبحث في أساسه عددا من الموضوعات المتعلقة بقضايا اجتماعية تتماس مع قضايا المجتمع بمختلف شرائحه، كما العنف المجتمعي والأسري، والعنف الإلكتروني، والتأثيرات السلبية للعولمة الثقافية، وحسبما يردنا من تقييم فصلي لمواد الجامعة، فقد لقي المساق استحسانا عاما، وتفاعلا شهدت عليه النقاشات المنفتحة التي دارت في القاعات الصفية.
من جديد، تؤكد الجامعة الأردنية على استماعها الدائم لصوت الطلبة، وأنها ستعمل على التحقق مما جرى لتبني عليه قرارها الذي يتماشى مع نهجها، في احترام #العادات و #التقاليد وخصوصيتنا الثقافية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجامعة الاردنية امتحان الثقافة الوطنية الطلبة التقاليد
إقرأ أيضاً:
جلسة حول المعتقدات الشعبية لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان «المعتقد الشعبي بين الحقيقة والخيال» عززت من خلالها قيم الولاء والانتماء للوطن لدى مجندي الخدمة الوطنية رقم 22، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ممثلة بمكتبة زايد المركزية، ضمن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع.
حضر الجلسة، العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي نائب المدير، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة، وممثلون عن مكتبة زايد المركزية، بمشاركة نخبة من الباحثين في التراث الشعبي والثقافة الإماراتية.
وتناولت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محوراً حول المعتقدات الشعبية وأنواعها وجذور هذه المعتقدات في الثقافة الإماراتية. وتطرقت إلى مفاهيم هذه المعتقدات ودور الأجيال الحالية في المحافظة عليها.
فيما تحدثت موزة محمد النعيمي رئيس وحدة البحوث بإدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة، عن أثر التعليم ووسائل التواصل الحديثة في انتشار أو تراجع المعتقدات ووجودها في الأدب والشعر والأمثال الشعبية والأغاني والأماكن والمسلسلات التلفزيونية وأمثلة من الواقع المحلي والعالمي.
أما الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري، فاستعرضت العلاقة بين الموروث الشعبي والبيئة ووظيفة المعتقد في المجتمع، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث بشقيه المادي واللامادي، ومشيرة إلى دور الآباء والأجداد في تبني عادات وتقاليد وطقوس وأعراف رسمت الطريق لهم لتأسيس مجتمعات تقوم على منظومة من القيم كالمحبة والتسامح والتواصل وصولاً إلى التلاحم المجتمعي.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة متميزة من الباحث في مجال التراث، الحظ مصبح الكويتي.