قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح للتهنئة بعيد الميلاد المجيد: «نشعر بهذه القيمة العالية وهو يهنئ كل المصريين من الكاتدرائية ببداية العام الجديد ويهنئهم أيضا بعيد الميلاد المجيد».

المصريون بالخارج يرحبون ببرقية الرئيس السيسي

وقال البابا تواضروس الثاني إنه يود أن يبعث بكل التهاني إلى الكنائس المصرية خارج مصر وفي قارات العالم أوروبا وأمريكا الشمالية أمريكا اللاتينية وفي أفريقيا والقدس والخليج وبعض دول أسيا وأستراليا، ويهنئ الأباء المطارنة والكهنة في الكنائس والأديرة، موضحا أن المصريين بالخارج يرحبون ببرقية الرئيس السيسي للتهنئة بالعيد.

الصلوات في المساجد والكنائس والمعابد تنتهي بكلمة أمين

وذكر البابا، خلال عظته بقداس عيد الميلاد المجيد، أن الصلوات في المساجد والكنائس والمعابد تنتهي بكلمة أمين وتعني استجب يا رب وهي كلمة واحدة في جميع لغات العالم، والله كثيرا ما يستجب من أجل صالح الإنسان، ولكن أنت أيها الإنسان هل تستجيب لصوت الله، فالله خلق لنا آذان لكى يسمع الإنسان ويزن كل كلمة يسمعها وكأن الإنسان له أذن داخلية وخارجية ومن خلالها يستجيب.

وأضاف البابا، أن العذراء مريم استمعت إلى بشرى ميلاد المسيح وأجابت الملاك الذي بشرها بعبارة قاطعة تبين نوعية قلبها وأذنها؛ ولذلك نحن نقدسها ونعلي شأنها ولها الاحترام البالغ في أدياننا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد البابا تواضروس الرئيس السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو

جاءت زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة الروسية موسكو لتُشكّل منعطفًا مهمًا في مسار العلاقات اليمنية الروسية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ منذ أكثر من مائة عام وتحديدًا منذ بدايات القرن العشرين.

هذه الزيارة الرسمية التي تمت بدعوة من القيادة الروسية تؤكد بلاشك عمق العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة والتحديات التي تواجه اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.

وفي سلسلة من اللقاءات المثمرة ناقش الرئيس العليمي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الملف اليمني ومستقبل السلام في البلاد إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني.

وقد أكد الجانب الروسي دعم موسكو الكامل لوحدة اليمن وسيادته ولجهود مجلس القيادة الرئاسي في إحلال السلام والاستقرار وحرصه على دور روسي متوازن في دعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وهذا ما عُدّ بمثابة تأكيد على الموقف التاريخي الروسي الثابت تجاه القضايا العربية واليمنية.

تُعد العلاقات اليمنية الروسية من أقدم العلاقات اليمنية مع دول العالم فقد بدأت ملامحها الأولى في القرن التاسع عشر، وتطورت بشكل ملحوظ بعد الثورة اليمنية عام 1962 حيث كانت روسيا (الاتحاد السوفيتي آنذاك) من أوائل الدول التي دعمت اليمن في بناء مؤسساته وتحديث جيشه وبنيته التحتية.

واليوم وبعد مرور أكثر من قرن على هذه العلاقة تجددت الروابط التاريخية برؤية معاصرة تستوعب التغيرات الجديدة وتبحث عن المصالح المشتركة بما يخدم الشعب اليمني ويُسهم في استقرار المنطقة.

ومن أبرز محاور الزيارة حسب ما نشر بحث إمكانية استئناف التعاون في مجالات النفط، والغاز، والطاقة والتعليم، والتبادل التجاري بالإضافة إلى إعادة النظر في برامج المنح الدراسية للطلاب اليمنيين في الجامعات الروسية في خطوة من شأنها رفد اليمن بكفاءات علمية مؤهلة.

كما نوقشت فرص جذب الاستثمارات الروسية إلى القطاعات الحيوية في اليمن، لا سيما في المناطق المحررة مما قد يُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل والتخفيف من معاناة المواطنين.

في اعتقادي انه في ظل التحولات الدولية واحتدام التنافس بين القوى الكبرى فهذه الزيارة تعكس توجهًا حكيمًا نحو تنويع الشراكات الدولية وبناء علاقات متوازنة تراعي المصالح الوطنية لليمن وتستفيد من الخبرات المتقدمة للقوى العالمية مثل روسيا.

كما تؤكد أيضا أن اليمن لا يزال فاعلًا على الساحة الدولية ويسعى لاستعادة موقعه الطبيعي عبر سياسة خارجية مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء وإن كانت اليمن تمر في حالة استثنائية منذ مايريوا على عقد من الزمن.

وختاما فإن زيارة فخامة الرئيس ومعه وزير الخارجية د.شائع الزنداني إلى روسيا تمثل محطة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، وفرصة لإعادة تفعيل الشراكة مع دولة كبرى كانت وما زالت حاضرة في تاريخ اليمن الحديث كون هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وتبعث برسالة قوية مفادها أن اليمن يسعى للسلام والتنمية بدعم من أصدقائه الحقيقيين حول العالم.

د.علي الصباحي - إعلامي وكاتب يمني

مقالات مشابهة

  • قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو
  • هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • وحدة حقوق الإنسان بالقليوبية تنظم زيارة للمنطقة الإستثمارية ببنها لدعم الصناعة المحلية
  • البابا تواضروس يرسم أساقفة جدد لتلبية الاحتياجات الرعوية
  • وقفة أمام البرلمان الهولندي ضد دعم أوروبا لنظام السيسي.. لا تمولوا القمع
  • تفاصيل زيارة رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعة اليوم
  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • زيارة نيافة الأنبا مارتيروس ومجموعة من الخدام بالسودان لدير الأنبا بيشوي
  • رقصات فلكلورية وأطباق تقليدية تمثل شعوب العالم بمهرجان القومية في أربيل (صور)
  • كلمة الرئيس الشرع خلال مشاركته في فعالية حلب مفتاح النصر