وحدة حقوق الإنسان بالقليوبية تنظم زيارة للمنطقة الإستثمارية ببنها لدعم الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
نظمت وحدة حقوق الإنسان والمبادرات بمحافظة القليوبية، زيارة ميدانية إلى المنطقة الاستثمارية بمدينة بنها، وذلك بحضور شباب من جمعية الهلال الأحمر المصري بالقليوبية واتحاد شباب العمال وهو كيان شبابي منبثق عن اتحاد العمال ويعمل تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة.
في إطار حرص الدولة على دعم الصناعة الوطنية وتقدير دور العمال في تحقيق التنمية ودعم لشباب المحافظة، وتحت رعاية المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية.
هدفت الزيارة إلى تعزيز روح الانتماء للصناعة المحلية، وتقديم الدعم النفسي للعمال، إلى جانب نشر الوعي بمبادئ الإسعافات الأولية وأساليب التعامل مع الحوادث والطوارئ داخل بيئة العمل.
وكان في استقبال الوفد الزائر أحمد منصور مدير المنطقة الاستثمارية ببنها، حيث اصطحبهم في جولة ميدانية داخل عدد من المصانع العاملة بالمنطقة، المتخصصة في إنتاج وتصنيع الجبن والتمور، والتي تُصدر منتجاتها إلى عدة أسواق خارجية أوروبية وعربية وأفريقية، في دلالة واضحة على جودة المنتج المحلي وتنافسيته.
جائت الزيارة بتنسيق الدكتورة نجلاء الفرماوي رئيس وحدة حقوق الإنسان والمبادرات بمحافظة القليوبية، والصحفية نهال دوام عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر، والأستاذ مصطفى محيي المدير التنفيذي للهلال الأحمر، والأستاذ محمد حسن رئيس إتحاد شباب العمال بالقليوبية وعدد من ممثلي اتحاد شباب العمال وشباب من متطوعي الهلال الأحمر بالقليوبية.
وخلال الجولة، تم تقديم الورود للعاملين تكريمًا لجهودهم، إلى جانب تنظيم لقاءات توعوية حول الإسعافات الأولية وطرق الوقاية في مواقع العمل.
وأكد أحمد منصور أن المنطقة الاستثمارية ببنها تُعد نموذجًا ناجحًا في دعم شباب المستثمرين وتمكينهم من إقامة مشروعات صناعية ناجحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعات المحلية.
من جانبها، أشادت الدكتورة نجلاء الفرماوي بدور السيد المحافظ المهندس أيمن عطية في دعم بيئة الاستثمار بالمحافظة، وحرصه على التواصل الدائم مع المستثمرين لحل التحديات التي قد تواجههم، إلى جانب اهتمامه الكبير بحقوق العمال وتحسين ظروف عملهم، وأكدت على حرص على مشاركة شباب المحافظة وتوعيتهم بأهم المشروعات القومية التى تقام على أرض القليوبية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية محافظة القليوبية لتعزيز مشاركة جميع الجهات المعنية في دعم الاستثمار والصناعة، وتعظيم دور العمال كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الصناعة المحلية المنطقة الإستثمارية ببنها وحدة حقوق الإنسان الهلال الأحمر بالقليوبية فی دعم
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
إعلانوجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".