"بلومبرغ" تكشف "حقيقة مرة" للغرب بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبرغ" إن الدول الغربية استنفدت تقريبا كل مخزوناتها من الأسلحة لمساعدة أوكرانيا، وقد يتطلب إطلاق الإنتاج العسكري وزيادة حجمه سنوات عديدة لتلبية احتياجات كييف.
وأضافت الوكالة: "تمعنوا في الأمر، الولايات المتحدة باتت مجبرة على شراء ذخيرة مدفعية تقليدية من كوريا الجنوبية لتزويد الأوكرانيين بها.
ونوهت الوكالة بأن الشركة البريطانية BAE Systems، أبلغت البنتاغون مؤخرا أنها تحتاج لـ 30 شهرا على الأقل لاستئناف إنتاج مدافع هاوتزر M777 وقذائف 155 مم الضرورية للقوات الأوكرانية، وتشير شركة Rheinmetall الألمانية إلى فترة لا تقل عن عام لصيانة وتحديث الدبابات القتالية.
ووفقا للوكالة، في الأشهر الأولى من النزاع استهلكت أوكرانيا أحيانا حوالي 500 قطعة من منظومات Javelin المضادة للدبابات في اليوم الواحد. وتنوي شركتا Lockheed Martin و Raytheon ، اللتان تنتجان الآن بشكل مشترك 2100 من هذه الأنظمة سنويا، مضاعفة هذا الرقم ولكن ليس قبل عام 2025.
وهذا النقص بالذات، حسب الوكالة، دفع الولايات المتحدة لتزويد كييف بالذخيرة العنقودية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خارجية كوبا: تشويش في منطقة الكاريبي بسبب الانتشار العسكري للولايات المتحدة
أدان وزير خارجية كوبا عمليات التشويش الكهرومغناطيسي في البحر الكاريبي خاصة على المجال الجوي لفنزويلا، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف وزير خارجية كوبا أن هناك تشويش في منطقة الكاريبي ناجم عن الانتشار العسكري الهجومي والاستثنائي للولايات المتحدة.
على صعيد منفصل؛ قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية ما تزال تشهد حالة من التوتر المتصاعد، في ظل استمرار العمليات المسلحة وتمدد الاشتباكات في عدد من المناطق الحيوية.
تراجع الخدمات الأساسيةوأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الإنساني يزداد تعقيدًا مع تراجع الخدمات الأساسية وصعوبة تنقّل المدنيين، مشيرًا إلى أن المناطق المتضررة تشهد نقصًا حادًا في الإمدادات وارتفاعًا في أعداد النازحين، مؤكدًا أن الاتصالات لا تزال مقطوعة في بعض الأحياء نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار تتكرر وسط غياب أي مؤشرات عملية على تهدئة قريبة، مؤكدًا أن العديد من المرافق الحكومية والخدمية خرجت عن نطاق العمل بسبب المعارك، ما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين للبحث عن ممرات آمنة لمغادرة الخرطوم.