العرب القطرية:
2025-05-22@22:08:53 GMT

الدولي الإسلامي يطلق باقة «وورلد» المصرفية

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

الدولي الإسلامي يطلق باقة «وورلد» المصرفية

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي عن إطلاق الباقة المصرفية المبتكرة الجديدة وورلد (world) التي تستهدف تلبية متطلبات العملاء عبر مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات التي تلبي تطلعاتهم وتواكب الاتجاهات الحديثة للخدمات والمنتجات المصرفية.
وسيتمتع العملاء المؤهلون لعضوية هذه الباقة بالحصول على مزايا كثيرة تعكس حرص الدولي الإسلامي على إضفاء طابع التميز على أعضاء الباقة وأسلوب حياتهم.


ومن أهم المزايا أسعار ربح خاصة لعمليات التمويل الشخصي والسيارات مع فترة سماح، كما سيحصل أعضاء الباقة على بطاقة ماستركارد وورلد الائتمانية مع مميزات عديدة أهمها خطة دفع شهرية بنسبة 5٪ ومعدلات ربح أعلى لنقاط الدولي الإسلامي ومزايا ماستركارد وورلد إضافة إلى عضوية في برنامج الشركاء مع الدولي الإسلامي.
وإضافة إلى تلك المزايا فإن أعضاء باقة وولد سوف يحصلون على بطاقة خصم فيزا بلاتينوم مع حدود سحب ملائمة و بإمكانهم استخدامها داخل وخارج دولة قطر ومتوافقة مع حلول الدفع المتقدمة التي يقدمها الدولي الإسلامي لعملائه كتقنية الدفع دون لمس Apple pay و Samsung pay و Google pay.
بدوره قال السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي في الدولي الإسلامي بمناسبة إطلاق الباقة المصرفية الجديدة «يسعدنا أن نلبي تطلعات عملائنا وأن نقدم لهم الأفضل مكافأة لهم على ولائهم، وفي الحقيقة إن إطلاق باقة وورلد المصرفية هي استجابة لتوسع قاعدة عملاء الدولي الإسلامي وزيادة إقبالهم على منتجات وخدمات الدولي الإسلامي».
وأضاف: «لدينا العديد من الباقات المصرفية التي تناسب مختلف فئات العملاء وباقة وورلد (world) هي إضافة نوعية ستثري بالتأكيد طموح العملاء المؤهلين للانضمام للباقة والاستفادة من المزايا الحصرية الكثيرة التي توفرها».
وأشار الجمال إلى أن باقة وورلد (world) هي نتاج تعاون بين الدولي الإسلامي وشركتي ماستركارد بالنسبة لبطاقات الائتمان وفيزا بالنسبة لبطاقة الخصم حيث يمكن للأعضاء الاستفادة من البطاقات وما توفره من مزايا محلياً ودولياً.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الدولي الإسلامي المنتجات المصرفية الدولی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الوَحدة يتعهدها الصادقون الشرفاء لا الخونة والعملاء

عبد القوي السباعي

ونحن نحتفي بالذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة، يجب أن ندرك حقيقة أنها لم تكن يومًا ولن تكون ملكًا أَو حكرًا على أحد أَو جماعةٍ أَو فئة، ولن تكون أبدًا علامةً وماركةً تجاريةً مسجلةً لهذا الحزب أَو التنظيم أَو ذلك التيار أَو التجمع من الأدعياء.
الوحدة اليمنية كانت وما زالت وستظل حلمَ وطموحَ الآباء والأجداد، ومنجزًا تاريخيًّا يتعهَّدُهُ الصادقون الشرفاء من جيل الحاضر، وثمرةً يانعةً تقتطفُ خيراتِها أجيالُ المستقبل.
الوَحدة ظلت غريزةً فِطريةً في كُـلّ الأجيال اليمنية على مر التاريخ؛ حتى في أزمنة الانقسام والتشطير للأرض؛ ظل الإنسان اليمني موحد الفكر والثقافة، موحد التركيب والنسيج، موحد الغاية والتوجّـه، وظلت الدعوة إليها مبدأ الأحرار وغاية تجري في دماء الثوار، ومنطق أقوال الحكماء والعلماء، ومصدر إلهام الإبداع والأقلام، ومنتهى أمل البسطاء والشرفاء.
الوحدة اليمنية جاءت، ليس لأن الساسة أرادوها؛ بل لأنها عاشت كحالةٍ متلازمة ودائمة في وعيِّ الشعب والمحرك الرئيس في مكمّن إرادته، والنداء المتردِّد أصداؤهُ في كُـلّ المراحل ومختلف المواقف والأمجاد والمآثر البطولية التحرُّرية من المحتلّ الأجنبي في الماضي والحاضر، وكما هي في المستقبل.
الوَحدةُ اليمنية دعوةٌ أبديةٌ تجدِّدُ العهدَ والميثاق لله سبحانه ثم للأرض والأُمَّـة؛ لمواجهة كُـلّ من خدم ويخدم المتعدي على أرض وشعب الوحدة؛ كونها استراتيجية وأهداف الأُمَّــة جمعاء؛ لأنها كانت النموذج العربي الأَسَاس والأول الأصيل، الذي أنعش إمْكَانية جمع شتات هُــوِيَّات التقسيم والتشرذم الاستعمارية في الوطن العربي كله.
بعد أن مثّلت الوحدة وعاءَ الهُــوِيَّة اليمنية بإيمانها وعزتها وكرامتها وعروبتها وأصالتها الحضارية للانطلاق نحو بناء جيلٍ عربيٍّ مؤمنٍ ومتحرّرٍ مستقل، جيلٍ واعٍ وقويٍّ مهابِ الجانب، يرفُضُ ويواجه كُـلّ مشاريع التبعية والانبطاح والارتهان والوصاية الخارجية.
الوحدة هي إرث حضاري لكل الأجيال اليمنية ورثوها عن آبائهم وأجدادهم وراثة الحق الأصيل الثابت، الذي لا يمكن التنازل عنه أَو بيعه أَو التفريط به، ورثوها من جيلٍ رضع من حليب الاستراتيجية الرئيسية للوحدة، وباتت ثمارُها تتجلى في سياق معركة طوفان الأقصى الملحمية.
الوحدة هي الأهداف التي تحقّق لليمن – بكل اتجاهاته- القوة والمنعة والسيادة والتحرّر من العدوّ الغازي والمحتلّ، والاستقلال التام عن وصاية دويلات بعران الخليج الرجعية ومشغليها في الغرب الأمريكي، وهكذا سيمضون عليها.
الوحدة اليمنية مَثَّلَت تجربة نهضوية رائدة، وأَسَاسًا متينًا على طريق بناء الدولة اليمنية المستقلة السيادة والقرار، وبات الحفاظ عليها قدرٌ في رقاب المجاهدين الأحرار، فهي مع المشروع القرآني السلاح اليمني القادرَ على مضاعفة الانتصار وإلحاق الهزائم بالأعداء في البر والبحر والجو، فالعدوّ يدرك مدى ما يمثّله هذا الثنائي من خطورةٍ على وجودهم، وزوال عروشهم.
لذلك رأيناهم وعلى مدى عقدٍ من الزمن، كيف عملوا على تحويل بعض حَمَلَةِ وورثةِ الوَحدةِ من متطلعين للتحرّر والاستقلال وَمطالبين بالوحدة القومية، إلى عملاءَ وخونة ومرتزِقة، تحت تأثير أموال الرجعية الخليجية والارتهان لقوى الهيمنة الأمريكية الصهيونية، وباركوا غزوَ أرضهم واحتلالَها وامتهانَ شعبهم وإذلالَه وفرضَ السيطرة عليه.
ولكُلِّ أُولئك نقول: الوَحدةُ اليمنية ليست حَدَثًا عابرًا يمكن أن ينمحيَ من الذاكرة الجمعية، لمُجَـرّد أن يستهدفَها أعداؤها الباغون، أَو يشوِّهُ مسارَها فسادُ وإفسادُ العملاء الطارئين، وليست مُجَـرَّدَ مفردةٍ تلوكُها أفواهُ العملاء والخونة والمرتزِقة، في كل ذكرى لها.
الوَحدةُ اليمنية باتت اليوم تتمثَّلُ في وحدةٍ دينيةٍ وطنيةٍ إنسانية، قبل أن تكون وحدةً سياسية وجغرافية؛ فهي عصيَّةٌ على كُـلّ النزعات التفكيكية ومن يقف خلفها، عصيةٌ على تلك الأصوات المتضخمة والمجاميع الموظفة في غرف التضليل الإعلامية الصهيونية، والأيّام القادمة حُبلى بمفاجآت الوحدويين.. ولا عزاء للمتباكين الأدعياء والخونة والعملاء.

مقالات مشابهة

  • ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي
  • مناقشة آفاق الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الوَحدة يتعهدها الصادقون الشرفاء لا الخونة والعملاء
  • «جي42» و«وورلد وايد تكنولوجي» تطلقان شركة «Forge42»
  • حادثة جنين تثير الغضب الدولي.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي
  • صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية
  • جلسة حوارية تناقش الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة
  • أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
  • شراكة إستراتيجية لتحديث الأنظمة المصرفية في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • والي الخرطوم يبحث مع بنك النيل مساهمة البنك في الإعمار وتمويل المشروعات الحيوية وتطوير الخدمات المصرفية