موقع النيلين:
2025-06-25@11:28:05 GMT

أم وضاح: صفرنا العداد فالنبدأ المعركة..!!

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


الحديث الذي وجهه أمس القائد العام الفريق أول البرهان مثلت كل كلمة فيه رصاصة أستقرت في قلب الخونة والعملاء وبائعي تراب الوطن بثمن بخس و جسّد كل حرف فيه قطعة من (برد) نزلت على قلوب الشرفاء والمخلصين والواطئين الجمرة من أبناء شعبنا سلاماً ورجاء..
لكنني أقول للسيد القائد أن هذا الحديث العظيم الذي وجهت فيه رسائل مهمة للعملاء الذين يقومون بدور قذر من تخابر وتهافت على السلطة هي مجرد بضاعة خاسرة ليس لها سوق ولا مشترين في الداخل ولا حتى الخارج نفسه وشرفاء العالم ينظرون اليهم أنهم على أنهم مجرد عطالة وضعوا أيديهم في أيدي العصابة التي قتلت شعبهم وحرقت بلادهم من أجل كراسي السلطة وموائد اصحاب الدولار والدرهم وهو حديث ينبغي أن يتواصل مده على أرض الواقع والمقاومة الشعبية التي قلبت الطاولة في وجوه الجميع يجب أن تنطلق في كل المدن والأحياء والبيوت لتكون سنداً للجيش كما هو سند لها و المقاومة بكل المقاييس هي الرسالة الحقيقية التي يجب أن تصل لكل العالم ولكل الحاشرين أنوفهم في الشأن السوداني لأن أصول اللعبة الان تغيرت والكرة في ملعب شعب السودان جميعه وهم أصحاب القرار وهم الخصم والحكم.

.

ياسعادة الفريق شعبنا ينتظر أن تتحول جبخانة الكلمات التي أطلقتها في جبيت الى جبخانة مدافع تهز معاقل العدو في الجزيرة التي ينتظر أهلها جحافل جيشنا ليعيد لها شرفها المسلوب
ياسيدي القائد شعبنا قفل تماما ملف التفاوض ولم يعد يقبل أن يطرح على اي نحو كان والجلوس مع مليشيا القتل والدمار والخراب على طاولة واحدة ليس مقبولاً ولامطلوباً ولاممكناً (والدم قصاده الدم ما بنقبل الدية) اليس هذا هو شعاركم المسموم ياخالد سلك وعمر الدقير ومريم الصادق أم الدية مقبولة من مليشيا الاغتصاب والسرقة شريطة أن يكون الشيك بالدرهم..

ياسيدي القائد شعبنا الآن يحمل السلاح جنباً الى جنب الجيش في مقاومة شعبية عظيمة أعادت أحترامنا لأنفسنا وكرامتنا المهدورة وهي مقاومة أكدت أن الرهان علي أي توافق أو تفاوض مع المليشيا وزراعها السياسي هو خسران لمن يتبناه أو يبادر به..

شعار بل بس ليس شعاراً متطرفاً ولاغريباً ولا ينطلق من جزيرة معزولة هو شعار اهل السودان الذين حملوا السلاح دفاعاً عن عرضهم وشرف بناتهم وهذه الحرب موجهه ضد الانسان السوداني يغذيها حقد وتطرف عرقي وأثني لم يستثني أحد ومجزرة المساليت ستظل شاهداً على عصر عصابة الأراجوز..

فياسيادة القائد أمضي بثبات وقوة وقلب مليان وثقة في هذا الشعب الذي لايخون وستكتب اسمك في سفر التاريخ زعيماً وقائد أعاد لشعب السودان كرامته وانهى طموح شلة العملاء الأقزام الذين أرادوا أن يحكموا شعب العمالقة..

كلمة عزيزة..
السيد النائب العام لانشك مطلقاً في نزاهتكم وعدالتكم والتزامكم بطريق الحق وهو مايدفعنا بمطالبتكم بأنصاف شعبنا وفتح بلاغات أنابة عنه ضد عملاء قحت الذين باعوا الوطن على عينك ياتاجر وأعتقد أن الدلائل المادية لذلك متوفرة لدى الأجهزة الأمنية والمخابراتية مما يجعل ملف الأتهام جاهزاً ليقفوا أمام محكمة التاريخ مجرمين ومدانين بالتآمر على شعبنا..
كلمة أعز..

أختار السودانيون طريق المقاومة الشعبية سنداً ودعماً للجيش ليس تقليلاً منه ولاعدم ثقة فيه ولكن حجم المؤامرة يجعلنا جميعاً في خندق المواجهة الواحد كتفاً بكتف وبندقية ببندقية..
#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين

الثورة نت/..

حملت حركة الاحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما تسمى بـ “مصلحة السجون” الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن حياة سائر الأسرى الفلسطينيين وخاصة المصابين الذين أصيبوا بشظايا صواريخ اعتراضية صهيونية، بمعتقل مجدو”صباح اليوم”، وطالبت “بكشف أسمائهم وتقديم الرعاية الطبية الفورية اللازمة لهم”.

وأكدت الحركة، في بيان، أن “الجرائم التي يمارسه الاحتلال ضِد أسرانا وأسيراتنا دليل على عنجهية ونازية السجان الصهيوني الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان ويضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية التي تعنى بالأسرى وحياتهم، وكل ذلك يحدث في ظِل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي وصمت الأنظمة المُطبعة معه والمُنحازة له”.

وطالبت الحركة، السلطة الفلسطينية المتخاذلة، الاستيقاظ من غفلتها والوقوف مع معاناة شعبنا، ورفع دعاوي جنائية في كافة جرائم الاحتلال النازي وقادته الفاشيين، للمحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم أمامها لمحاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا وأسراه”.

كما طالبت، الصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات الانسانية والدولية، بـ “العمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، فلا يعقل أن تبقى صامتة متفرجة على ما يجري من انتهاكات في السجون الصهيونية، والضغط على الاحتلال المجرم بالسماح لمندوب الصليب الأحمر بزيارة فورية للسجون والاطمئنان على أوضاع وصحة الأسرى في المعتقلات وخاصة معتقل مجدو”.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: المعركة مع إيران لم تنته بعد.. لا وقت للراحة والتراخي
  • لجان المقاومة في فلسطين تدعو لتحرك عالمي وعربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • القوى الوطنية والإسلامية: وقف حرب الإبادة وحماية شعبنا أولوية وطنية
  • لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
  • هل حسمت أمريكا المعركة ضد إيران بعد ضرب فوردو؟ فيديو
  • اشحن عداد الكهرباء من الموبايل.. بهذه الطريقة
  • نادي سالزبورغ : ‏تحية لجماهير النصر و الأهلي الذين يدعموننا اليوم