تداعيات غير مسبوقة جراء التحقيق الإسرائيلي لأحداث طوفان الأقصى وسياسات الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الإعلان عن تشكيل فريق للتحقيق في هجوم حماس المباغت في السابع من أكتوبر المنقضي، الخلافات والانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، وسط توقعات بأن تؤثر مستقبلا على مسار الحرب في غزة، والتماسك بشأن حكومة الحرب التي جرى تشكيلها على وقع العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس، مستهدفا بذلك القضاء على قدراتها السياسية والعسكرية.
كان اجتماع كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية الذي كان يهدف لمناقشة التخطيط لإدارة قطاع غزة في أعقاب الحرب، قد انتهى مساء الجمعة بشكل فوضوي إثر الخلاف الحاد بين الوزراء وقادة الجيش، على خلفية توقيت التحقيق، وضم وزير دفاع سابق لرئاسته.
وبينما تدخل الحرب في غزة من دخول شهرها الرابع على التوالي، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وكذلك مع قادة الجيش وفي القلب منهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي تعرض لـ"انتقادات عاصفة" من عدد من الوزراء خلال اجتماعهم الأخير.
ويعتقد مراقبون ومحللون في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التحقيق الراهن سيكون له تداعيات لاحقة قد يكون من بينها انهيار حكومة الطوارئ، كما سيلقي بتداعيات على مسار العمليات العسكرية التي يشنها الجيش، بالنظر لازدياد الفجوة وانعدام الثقة بين المستويين السياسي والعسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السابع من أكتوبر حماس العمليات العسكرية الجيش الإسرائيلي قادة الجيش
إقرأ أيضاً:
مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
شهدت عزلة الشعابية بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة، اليوم، مناورة ميدانية وتطبيقاً قتالياً لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، بمشاركة 100 متخرج من أبناء العزلة.
تضمنت المناورة تطبيقات تحاكي واقع المعركة، شملت مهارات الرماية، والاقتحام، والتكتيك القتالي، في إطار برامج التعبئة التي تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية وتعزيز روح الانتماء الوطني.
وعبّر الخريجون عن اعتزازهم بالانخراط في هذه الدورة النوعية، مؤكدين أن التحاقهم ببرامج التعبئة الشعبية يأتي استجابةً لنداء الواجب واستعداداً للمشاركة الفاعلة في ميادين الدفاع عن الوطن ومواجهة أي تهديدات.
وأكدوا جاهزيتهم الكاملة للانضمام إلى الجبهات في حال تطلّبت المرحلة ذلك، وتفويضهم المطلق للقيادة الثورية والعسكرية في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مجددين ولاءهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية.