تخصيص 650 ألف فدان للمستثمرين والشباب فى الوادى الجديد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أنه تم تخصيص مساحة 650 ألف فدان بالوادي الجديد للمستثمرين والشباب وأهالي الواحات عن طريق حق الانتفاع بغرض التملك، وتم زراعة حوالي 450 ألف فدان لزراعات مختلفة وغير تقليدية، وجارٍ الانتهاء من استصلاح وزراعة باقي المساحات المتاحة والمتواجدة لدى المستثمرين بالوادي الجديد، مؤكدًا أن نسبة التنفيذ تخطت 60% من المستهدف زراعته خلال عام 2024.
وأضاف محافظ الوادي الجديد، أن المحافظة بدأت تنميتها الحقيقية بإنطلاق مشروع المليون ونصف فدان الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمت مضاعفة أعداد النخيل من 2.5 مليون نخلة إلى 5 ملايين نخلة ضمن 27 توصية لأبناء الوادي الجديد، كما جرى زراعة محصول القمح بمساحات شاسعة وبأصناف عالية الجودة تتخطى 30 أردبًا للفدان بالتجربة الجديدة التي تم تجربتها وتنفيذها السنة الماضية والتي كللت بنجاح منقطع النظير بعد اعتماد صنف القمح من هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 ألف فدان 5 مليون استصلاح أروقة الأزهر الرئيس عبدالفتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي حصول القمح مشروع المليون ونصف ملايين الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.