البروكلي والقرنبيط يحميان من التهاب المفاصل وأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يمكن للحصص اليومية من البروكلي والملفوف والقرنبيط أن تمنع مجموعة متنوعة من الاضطرابات، من التهاب المفاصل إلى أمراض القلب، وأوضح علماء من جامعة بنسلفانيا فوائد هذا النوع من النظام الغذائي.
فوائد البروكلي في مكافحة مرض السكري كيف يساعد السلفورافان الموجود في البروكلي في علاج مرض السكري
يعد الاستهلاك المنتظم للبروكلي والقرنبيط والملفوف الأبيض وسيلة وقاية قوية لمجموعة متنوعة من الأمراض من التهاب المفاصل إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت الدراسة أن التأثير الوقائي يتحقق بسبب التأثيرات الإيجابية لهذه المنتجات على صحة الجهاز الهضمي، وعندما تم إبقاء فئران المختبر على نظام غذائي يحتوي على هذه الخضروات، تعاملت بشكل أفضل مع اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، ويفسر العلماء ذلك بحقيقة أن الخضروات الصليبية تحتوي على مواد تعمل على تحسين صحة الأمعاء ووظائفها الوقائية.
وهذا يقلل من خطر التسربات المعوية، مما يعرض الجسم للسموم ومسببات الأمراض وهذه التسريبات المعوية هي التي تثير العمليات الالتهابية المختلفة التي تؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد الباحثون أن الخضروات الصليبية تحتوي على مكون يتحلل إلى مواد أخرى في المعدة وبعد ذلك، تتحد هذه المواد معًا وتنشط مستقبل الأريل الهيدروكربوني المعوي، وهو أمر مهم للحفاظ على وظائف الصحة والحاجز لهذا العضو.
يحمي حاجز الجهاز الهضمي القوي الجسم من السموم ومسببات الأمراض بينما يسمح لهضم العناصر الغذائية بشكل أفضل وبترجمة نتائج الدراسة إلى صحة الإنسان، اقترح الباحثون أنه لتحقيق تأثير مماثل، سيحتاج الناس إلى استهلاك ثلاثة أكواب ونصف من البروكلي يوميا، وعلى الرغم من أن هذا يبدو مبلغًا كبيرًا، إلا أنه في الواقع يمكن تحقيقه، خاصة إذا قمت بتوزيع الخضروات الصليبية بين الإفطار أو الغداء أو العشاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروكلي القرنبيط التهاب المفاصل القلب امراض القلب القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية الدموية صحة الجهاز الهضمي اضطرابات الجهاز الهضمي الخضروات الصليبية تحسين صحة الأمعاء صحة الأمعاء الخضروات المعدة الجهاز الهضمى السموم صحة الانسان التهاب المفاصل أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها
حذر الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، من أن جفاف الجلد، الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الرطوبة، هو بداية شائعة للعديد من الأمراض الجلدية.
وأشار خلال حواره فى برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي"، إلى أن أحد أبرز هذه الأمراض هو "الإكزيما التأتبية"، التي تصيب الكبار والصغار وتتفاقم مع التعرق ودرجات الحرارة المرتفعة.
أكد الدكتور فرج أن علاج الإكزيما يبدأ بـالترطيب المنتظم باستخدام كريمات عالية الكفاءة مثل "إيموليانت إكستريم". وشدد على ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج وتجنب العرق الزائد مشيرا إلى توفر أدوية حديثة على شكل أقراص تساهم في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف الأعراض.
وأوضح أن الارتكاريا الصيفية أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الارتكاريا الفيزيائية التي تنتج عن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الحر الشديد، والارتكاريا التحسسية التي تظهر على شكل بقع حمراء ومؤرقة.
وتابع الدكتور عاصم فرج قائلا : أنه من الخطأ الشائع في التعامل مع هذه الحالات وهو اللجوء السريع إلى حقن الكورتيزون، لما قد يسببه من آثار جانبية خطيرة. وبدلاً من ذلك، أكد على أهمية تحديد السبب الغذائي أو البيئي للمشكلة وتجنبه، مع الالتزام بعلاج طبيعي ومتوازن.
وأوضح الدكتور فرج أن معظمها حالات غير خطيرة، ويمكن علاجها بـأشعة الليزر التجميلية خلال عدة جلسات. إلا أنه نبه إلى أن الأنواع الأكبر منها، خصوصاً "الوحمة العملاقة"، قد تحتاج إلى تدخل طبي مبكر.