تراجع أسعار النفط بأكثر من 1% بفعل تخفيضات سعودية وزيادة في إنتاج أوبك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الأثنين, 8 يناير 2024 8:33 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
شهدت أسعار النفط انخفاضا يتجاوز الواحد بالمئة في التعاملات الصباحية، اليوم الاثنين، تأثرا بتخفيضات حادة في أسعار الخام السعودي وزيادة في إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”.
وتجاوزت تلك التأثيرات المخاوف المتعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وبلغت خسائر خام برنت نحو 1.14%، حيث انخفضت قيمته بمقدار 90 سنتا ليصل إلى 77.86 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.17% أو 87 سنتا إلى 72.95 دولار للبرميل.
وكانت الأسعار قد شهدت ارتفاعا بنسبة أكثر من اثنين بالمئة في بداية عام 2024، إثر عودة المستثمرين من العطلة مع التركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد هجمات الحوثيين في اليمن على السفن في البحر الأحمر.
وفي ديسمبر، أظهر استطلاع لرويترز زيادة في إنتاج أوبك بمقدار 70 ألف برميل يوميا، وصلت إلى 27.88 مليون برميل يوميا، متجاوزة تأثير ضغوط ارتفاع الأسعار المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية.
وفي سياق متصل، قادت زيادة الإمدادات والتنافس الشديد من منتجين آخرين إلى خفض السعودية سعر بيع خامها العربي الخفيف إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهرا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.