ماذا يحدث للجسم عند أكل الثوم يوميًا؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يؤكد الأطباء إن إضافة الثوم إلى الوجبات الأساسية اليومية يحسن صحة القلب ويعزز من قوة جهاز المناعة، نظرًا لإحتوائه على الأليسين، وهو مركب كبريتي مفيد لأجهزة الجسم.
ما تفسير رؤية الثوم في المنام؟.. إسماعيل الجعبيري يوضح (فيديو) فوائد تناول الثوم يوميًاووفقًا لما ذكره موقع Times Now، أكد الأطباء أن تناول الثوم كل يوم يمنحك صحة أفضل، نظرًا لأن الأليسين يساعد على خفض ضغط الدم ويقلل نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي تقل فرصة الإصابة بأمراض القلب.
كما قد يحسن تناول الثوم يوميًا تدفق الدم في الجسم مما يجعل الشرايين أقل تصلبًا ويحمي من تصلب الشرايين، كذلك يعزز الجهاز المناعي، حيث تعمل الأليسين والمركبات الأخرى على تقويته، ما يساعد على مقاومة الالتهابات ونزلات البرد.
في الوقت نفسه، تم ربط تناول الثوم بانتظام بالإصابة بالمرض بشكل أقل والإصابة بأمراض أخف، خاصًة خلال مواسم الأنفلونزا، فعند تناوله يوميًا، يحصل الجسم على درع واقِ من الأمراض، نظرًا لإحتوائه على مركبات، مثل الأليسين والكبريت، التي تقلل الالتهاب في الجسم.
كما أكد الأطباء أن الثوم يساعد الجسم على خلق بيئة داخلية أكثر توازناً وسلاماً، خاصة إذا كنت تعاني من حالات التهابية، قد تسبب فيما بعد أمراضًا مزمنة مثل السرطان، بالإضافة إلى حفاظه على صحة الكبد، حيث تدعم مركبات الكبريت الموجودة في الثوم الكبد في إنتاج الإنزيمات التي تساعد على إزالة السموم والمواد الضارة من الجسم، ما يعزز عمله بشكل أفضل، ويبقيك أكثر صحة.
ولا تنتهي فوائد تناول الثوم يوميًا إلى هنا، بل يوضح الأطباء أنه أيضًا محمل بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، فهي تحارب ما يسمى بالجذور الحرة، التي تقلل الضغط على الجسم وتمنع الشيخوخة والأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم فوائد الثوم الكوليسترول امراض القلب المناعة الأمراض المزمنة مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.