باحث: إسرائيل تتحرك في ملف تهجير الفلسطينيين على أكثر من مستوى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ هناك استمرارًا للمخططات الإسرائيلية فيما يتعلق بقطاع غزة، سواء بشأن التهجير أو بمستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
سياسات القصف العنيف على قطاع غزةوأضاف الباحث، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «إسرائيل تتحرك فيما يتعلق بملف التهجير على أكثر من مستوى، عبر سياسات القصف العنيف على قطاع غزة، فضلًا عن العمليات البرية أو عبر سياسة التجويع الممنهج ضد سكان القطاع».
وتابع: «إسرائيل تبنت بعض التحركات في الأيام الماضية، أكدتها تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلي، ووسائل الإعلام الدولية، على مستوى شروع إسرائيل في مباحثات مع بعض الدول الأفريقية مثل أوغندا ورواندا، من أجل تهجير الفلسطينيين طوعي، وتقديم حزمة من الإغراءات المالية نظير القبول أو استقبال الفلسطينيين».
وأكمل: «المسار الثاني الذي تركز عليه إسرائيل في الفترة الراهنة بالتزامن مع الضغوط والتحركات الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي أشارت بشكل واضح إلى ضرورة وقف إطلاق النار أو وقف هذه الحرب قبل نهاية شهر يناير الجاري، بدأت إسرائيل فى التركيز على ما يعرف اليوم التالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.