أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة والغذائية، عن توصيل المياه المعاد تدويرها إلى أكثر من 1600 مزرعة في مناطق الختم والخزنة والنهضة.

يأتي ذلك في إطار خطة طموحة للتوسع في استخدام المياه المعاد تدويرها لري المزارع في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، دائرة الطاقة في أبوظبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، إضافة إلى شركة طاقة، وشركتي أبوظبي والعين للتوزيع ، وشركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة.

وتتماشى خطة إمارة أبوظبي للتوسع في استخدام المياه المعاد تدويرها في الزراعة مع أهداف الاستدامة الشاملة، حيث تعد المياه المعاد تدويرها من الخيارات المهمة والضرورية لتخفيف الضغط على موارد المياه الجوفية، ويمكن استغلالها في مختلف المجالات التنموية، ومنها مجال الزراعة وذلك لضمان استدامة الإنتاج الزراعي والحد من استنزاف الموارد المائية الطبيعية.

وقامت شركة “طاقة” والشركات التابعة لها، بإنشاء الخطوط الناقلة حيث يتم نقل وتوزيع حوالي 150 ألف متر مكعب يومياً، للمزارع الواقعة في مناطق الختم والخزنة والنهضة، لتأمين احتياجاتها من المياه المعاد تدويرها بواقع 73 متراً مكعباً يومياً لكل مزرعة بما يعادل 16500 جالون مياه.

وتوفر خطة استخدام المياه المعاد تدويرها في الزراعة كميات كبيرة من المياه الجوفية، حيث يتوقع أن يتم وقف ضخ المياه الجوفية من حوالي 4850 بئراً في منطقتي الختم والخزنة، مما يساعد على حفظ الموارد المائية غير المتجددة ويحقق الاستغلال الأمثل للموارد المائية واستدامة قطاع الزراعة في إمارة أبوظبي.

ويتناغم المشروع مع أهداف استراتيجية الأمن المائي للدولة 2036، لضمان استدامة واستمرارية تأمين إمدادات المياه لجميع الاستخدامات السكنية والتجارية والحكومية والصناعية والزراعية.

كما يأتي المشروع تطبيقاً لسياسة المياه المعاد تدويرها في إمارة أبوظبي، والتي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من المياه المعاد تدويرها، بالإضافة إلى مساهمته في ترشيد استخدام المياه الجوفية في الزراعة وتحقيق الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للموارد المائية المتاحة، حيث تعتبر المياه المعاد تدويرها من أهم المصادر البديلة والمستدامة للاستخدام في الزراعة مع ضرورة الالتزام بالمعايير العالمية التي تضمن الاستخدام الآمن للمياه المعاد تدويرها وسلامة المنتجات الزراعية المنتجة من المزارع التي تروى بهذه المياه.

وتعمل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالإمارة على إيجاد مصادر مستدامة وبديلة للمياه الجوفية والمياه المحلاة للاستخدامات الزراعية في إمارة أبوظبي، وتلتزم بتطبيق الإجراءات والآليات التي تضمن حماية الصحة العامة والبيئة وتعزيز الإنتاج الزراعي في الإمارة، وتمثل إعادة تدوير مياه الصرف الصحي تقنية نوعية للحلول المستدامة للاستفادة من موارد المياه المتجددة.

وقال سعادة المهندس مبارك علي القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن المياه المعاد تدويرها تعد من مصادر المياه المتجددة، وغير التقليدية، وتسعى الهيئة للتوسع في استخدامها بالمزارع من منطلق الحرص على تحقيق الهدف الاستراتيجي تمكين وتعزيز تبني الممارسات والنظم الزراعية المستدامة.

وأشار إلى أن قطاع الزراعة ما زال يعتمد على المياه الجوفية بنسبة 81.4 في المائة ، ومياه البحر المحلاة باهظة التكاليف بنسبة 18 في المائة، والمياه المعاد تدويرها بنسبة 0.6 في المائة ، وهو ما يستدعي التوسع في استخدام المياه المعاد تدويرها للحد من استنزاف المياه الجوفية وتقليل استهلاك مياه البحر المحلاة.

وأوضح أن هيئة أبوظبي للزراعة السلامة الغذائية نجحت بالتعاون مع شركائها منذ عام 2012 في تنفيذ مشروع لري 143 مزرعة في منطقة النهضة بالمياه المعاد تدويرها بدلاً عن المياه الجوفية، حيث يتم إمداد هذه المزارع باحتياجاتها من المياه المعاد تدويرها من محطة المفرق، ثم تتم معالجتها للمرحلة المتقدمة في محطة التنقية الإضافية في النهضة والتي يتم من خلالها توزيع حوالي 12 ألف متر مكعب يومياً على هذه المزارع.

وأكد المنصوري أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تطبق نظاماً لمراقبة جودة وسلامة المياه المعاد تدويرها قبل توزيعها على المزارع، مشيراً إلى أن تطبيق تقنية المياه المعاد تدويرها في ري المزارع تم بعد إجراء دراسات وتقييم للتأكد من جودتها وسلامتها، منها دراسة كانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” أجرتها لتقييم جودة المياه المستخدمة بمزارع النهضة، أثبتت أن المياه المعاد تدويرها التي يتم معالجتها في المرحلة الثلاثية مناسبة لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية.

من جانبه أكد سعادة الدكتور سيف القبيسي مدير عام الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة أن ملف المياه يعد أحد الأولويات الاستراتيجية في إمارة أبوظبي، في ظل الاهتمام الكبير بتوفير خدمات موثوقة للمياه، وتعزيز أمن الإمدادات في المستقبل.

وأشار إلى أن دائرة الطاقة في أبوظبي بذلت العديد من الجهود لضمان استدامة المياه وكفاءة استخدامها، وأصدرت العديد من اللوائح التنظيمية والسياسات التي تهدف إلى الاستفادة القصوى من المياه المعاد تدويرها ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الموارد المائية، والتي تتماشى مع أهداف استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 الرامية لخفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21 في المائة، والاستغلال الأمثل للمياه المعاد تدويرها.

وأوضح أن دائرة الطاقة تسعى إلى الاستغلال الأمثل لهذا النوع من المياه ،عن طريق توسيع نطاق استخدامها والقيام بالعديد من المبادرات ومتابعة مشاريع البنية التحتية التي تهدف إلى استغلال الفائض من المياه المعاد تدويرها.

من جهته أكد المهندس فيصل الحمادي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة- أبوظبي، أن مشروع نقل وتوزيع وإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها سيكون له الكثير من الآثار البيئية والاقتصادية، ومن أهمها وقف تصريف المياه المعاد تدويرها إلى قناة المصفح، مما سيسمح بتنظيفها وتطهيرها وإزالة ما يقرب من 3 ملايين متر مكعب من الرواسب، كما سيضمن المشروع التوقف عن استخدام المياه الجوفية في نحو 1600 مزرعة بالإضافة إلى الغابات في منطقتي الختم والخزنة وبكميات تصل إلى 250 ألف متر مكعب يومياً، وهو ما يساهم في تحقيق خطط الحكومة لترشيد استخدام المياه الجوفية في الزراعة وتحقيق الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للموارد المائية المتاحة.

وأضاف أن هيئة البيئة أصدرت في العام 2019 اللائحة التنفيذية بشأن تنظيم المياه الجوفية في الإمارة، ونصت اللائحة على أن تأخذ الهيئة بالاعتبار عند دراسة الطلبات المقدمة لها لاستخراج واستخدام المياه الجوفية مدى توفر مصادر مياه بديلة وملائمة مثل المياه المحلاة والمياه المعاد تدويرها، وذلك بهدف الحفاظ على موارد المياه الجوفية واستخدامها بشكل مستدام، كما أصدرت الهيئة قراراً يقضي بتحديد المناطق المحظور حفر آبار مياه جديدة فيها لمنع استنزاف أو تدهور نوعية المياه الجوفية فيها وترشيد استغلالها.

وأوضح أن دور الهيئة يتمثل في التنسيق مع الجهات المعنية في المجالات ذات العلاقة، حيث يقدم فريق العمل في الهيئة المشورة الفنية في مجالات تطوير معايير لإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في أغراض الري والزراعة، وذلك لتخفيف الضغط على مصادر المياه الجوفية، كما أعدت الهيئة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين خطة متكاملة للإدارة المتكاملة للموارد المائية في الإمارة، تأخذ بالاعتبار الحفاظ على المياه الجوفية كماً ونوعاً وضرورة إحلالها بموارد بديلة مثل المياه المعاد تدويرها للحفاظ على المياه الجوفية كمخزون استراتيجي للأجيال القادمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی استخدام المیاه المعاد تدویرها هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة المیاه المعاد تدویرها فی استخدام المیاه الجوفیة المیاه الجوفیة فی للموارد المائیة الموارد المائیة فی إمارة أبوظبی دائرة الطاقة فی الزراعة فی المائة متر مکعب

إقرأ أيضاً:

سويلم: حماية شواطئ بطول ١٢٠ كيلومتر واكتساب ١.٨٠ مليون متر مربع من الأراضى

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والمائية في فعاليات "المؤتمر الدولى للمناخ والبيئة" والمنعقد بمقر "جامعة النيل الأهلية".

وفى كلمته بالمؤتمر.. أكد الدكتور سويلم على دور البحث العلمى كأدة هامة في التعامل مع تحديات المياه والتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا لدور الهام للباحثين بالجامعات والمراكز البحثية في تقديم حلول مبتكرة للتعامل مع هذه التحديات.

واستعرض الدكتور سويلم التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية في مصر مثل إرتفاع درجة الحرارة وما سينتج عنها من زيادة الاحتياجات المائية، بالتزامن مع زيادة عدد السكان على مر السنوات مع ثبات الموارد المائية المتجددة وما نتج عن ذلك من تراجع نصيب الفرد من المياه، حيث تراجع نصيب الفرد لأقل من خط الفقر المائى – أقل من ١٠٠٠ متر مكعب سنويًا – إعتبارًا من التسعينيات من القرن الماضى وصولًا إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنويًا في الوقت الحالي، كما إستعرض  الموقف المائى الحالي مشيرًا لوجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية، حيث تبلغ إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنويًا، في حين تقدر موارد مصر المائية بنحو ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنويًا ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل – ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار – ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر )، مع إعادة إستخدام ٢٠.٩٠ مليار متر مكعب سنويًا من المياه، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بنحو ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنويًا من المياه.

واستعرض  مشروعات التعاون الثنائى بين مصر ودول حوض النيل والتى قامت مصر خلالها بحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء محطات رفع ومراسى نهرية وخزانات أرضية وسدود حصاد أمطار ومراكز للتنبؤ بالأمطار ومعمل لتحليل نوعية المياه، وتنفيذ أعمال لمقاومة الحشائش المائية، ودراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالدول الافريقية، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدرب من ٥٢ دولة إفريقية، كما أوشك العمل على الإنتهاء في إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار فى جنوب السودان.

وأشار  لأعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات والخبرات المصرية، بالإضافة لأعمال إحلال وتأهيل المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل مثل قناطر أسيوط الجديدة وتطوير أنظمة تشغيل قناطر إسنا، بالإضافة لأعمال إحلال وصيانة العديد من القناطر مثل أعمال إحلال مجموعة قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة لحصر وتقييم عدد ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات ووضع أولويات للصيانة أو الإحلال طبقًا للحاجة، مؤكدًا على الدور الهام للجامعات والمراكز البحثية في المساهمة في أعمال تصميم والإشراف على صيانة أو إحلال هذه المنشآت وتصميم نماذج مختلفة لمنشآت مصبات نهايات الترع، بالإضافة لتنفيذ مشروعات عديدة لصيانة وإحلال محطات الرفع والعمل رفع كفاءة التشغيل لتقليل إستهلاك الكهرباء والتي سيقابلها تقليل للإنبعاثات الكربونية بنحو ٢٥ ألف طن سنويًا.

كما أوضح توسع الوزارة مؤخرًا في مجال تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، مشيرًا لدور الجامعات والمراكز البحثية في تقديم المقترحات العلمية لتقنيات مختلفة في هذا المجال، بالإضافة لتقديم مقترحات لمعدات ملائمة لصيانة الترع المبطنة.

وفى مجال تطوير منظومة توزيع المياه.. أشار الدكتور سويلم لمجهودات الوزارة مؤخرًا في مجال صيانة بوابات أفمام الترع، وإستخدام النماذج الرياضية في إدارة المياه مثل نموذج RIBASIM، وإنتاج خرائط التركيب المحصولى باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، وتحديث معادلات حساب التصرفات المائية، وتطوير آليات حصر بيانات الزمامات الزراعية وحساب مختلف الإستخدامات المائية لتحديد الإحتياجات المائية المطلوبة بدقة عند كل مجرى مائى.

وفى مجال التحول لأنظمة الرى الحديث.. أشار الدكتور سويلم لأهمية هذا التحول شريطة الأخذ في الإعتبار العديد من العناصر مثل درجة ملوحة التربة، ومدى الزيادة في الإنتاجية المحصولية، وزيادة وعى المزارعين بأهمية تقنيات الرى الحديث وطرق تشغيلها، مشيرًا لوضع أولويات للتحول للرى الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين، ومشيرًا أيضًا لدور روابط مستخدمى المياه في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وزيادة التنسيق بين المزارعين في مجال توزيع المياه وتحديد المحاصيل المنزرعة وتسهيل إجراءات استلام البذور والتقاوى والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية.

وفى مجال التعامل مع الفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية.. أشار الدكتور سويلم لقيام الدولة المصرية بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، حيث تم تنفيذ ثلاث مشروعات كبرى لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنويًا، هي محطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ يوميًا، ومحطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يوميًا، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب/ يوميًا.

وفى مجال التكيف مع تغير المناخ والحماية من أخطار السيول.. فقد قامت الوزارة بوضع أطالس لمخرات السيول بكافة المحافظات المعرضة لأخطار السيول، وتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالي عدد ١٦٢٧ عمل صناعى بسعة تخزينية ٣٥٠ مليون متر مكعب، حيث أسهمت هذه المشروعات في حماية المواطنين وحصاد مياه الأمطار وشحن الخزانات الجوفية.

وفى مجال حماية الشواطئ المصرية.. تم تنفيذ اعمال حماية بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلومتر، والتى نتج عنها اكتساب مساحات من الاراضى قدرها ١.٨٠ مليون متر مربع، كما قامت الوزارة بتنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر وبالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) بإستخدام مواد صديقة للبيئة وبالتعاون مع المجتمع المحلى، مع تبنى منهجية للتوسع في استخدام النظم الصديقة للبيئة لحماية الشواطئ في كافة المشروعات المستقبلية، ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية بالتعاون مع الجانب الهولندي.

IMG-20240606-WA0069 IMG-20240606-WA0068 IMG-20240606-WA0065 IMG-20240606-WA0070 IMG-20240606-WA0067 IMG-20240606-WA0073

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تستنزف مياه اليمن الجوفية وتؤجج النزاعات بين المزارعين
  • وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة في التعامل مع تحديات المياه وتغير المناخ
  • العراق يعلن انخفاض نسبة الملوحة في الأهوار
  • سويلم: حماية شواطئ بطول ١٢٠ كيلومتر واكتساب ١.٨٠ مليون متر مربع من الأراضى
  • وزير الري يستعرض مجهودات الوزارة في التعامل مع تحديات المياه وتغير المناخ
  • 4 جهات حكومية تطلق حملة للحفاظ على الموارد المائية بالفجيرة
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو أوزبكستان للتوسع في الاستثمار بمصر
  • توقع بارتفاع حرارة المياه الجوفية بمقدار 2.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن
  • الأمن المائي الخليجي
  • هاني سويلم: تنفيذ عدة تجارب في مناطق ريادية للتحول للري الحديث