تيسلا تستدعي أكثر من 1.6 مليون سيارة في الصين بسبب نظام التوجيه الآلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مُنذ أسابيع قليلة بدأت تيسلا حملة استدعاء لأكثر من 2 مليون سيارة في الولايات المتحدة من طرازات العلامة المختلفة، ولم يطل الأمر كثيراً حتى طالبت الجهات الصينية أن تقوم تيسلا بنفس الاستدعاء في الصين لأكثر من 1.6 مليون سيارة تسيلا مختلفة.
في شهر ديسمبر الماضي اضطرت تيسلا أن تقوم بالإعلان عن تحديث جديد لنظام مساعدة السائق للقيادة الذاتية بعد تحقيق أجرته الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة بالولايات المتحدة، والذي كشف عن العديد من المشاكل المتعلقة بعدم وضوح التنبيهات التي تساعد على معرفة متى يعمل وضع القيادة الذاتية أو متى لا يعمل، ومتى يرسل تنبيهات لسائق السيارة للسيطرة عليها.
سوف يعمل التحديث الجديد على زيادة التحذيرات السمعية والبصرية للسائقين خاصة عندما يفقد نظام التوجيه الآلي القدرة على التحكم بالسيارة وتحديد المسار، أو حتى للتأكد من انتباه السائق بالسيارة أثناء القيادة، ومن المفترض أن يتم تحذير السائق لمرات معدودة فقط، وإذا وقع في نفس الخطاء بإهمال السيارة أثناء القيادة الذاتية سوف يتم حظرة من استخدام هذا النظام مجدداً.
طرازات تيسلا المتضررة
أثر هذا التحديث على جميع طرازات تيسلا الكهربائية باستثناء شاحنة سايبرتراك الجديدة، حيث يشمل الاستدعاء موديل S، وموديل X، وموديل 3، وموديل Y تم تصنيعها في الولايات المتحدة وفي الصين في القترة بين عامي 2014 حتى 2023.
من المفترض أن تبدأ تيسلا بتحديث نظام السيارات المتضررة التي يتجاوز عددها 1.6 مليون سيارة في الصين لاسلكياً بدون الحاجة إلى زيارة إحدى وكالات صيانة سيارات تيسلا، كما فعلت العلامة الأمريكية مع نفس الاستدعاء في الولايات المتحدة.
عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طهران تستدعي دبلوماسيًا بريطانيًا احتجاجًا على اعتقال مواطنين إيرانيين في المملكة المتحدة
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال البريطاني في طهران، احتجاجًا على اعتقال عدد من المواطنين الإيرانيين في بريطانيا، وعلى ما وصفته بـ"الادعاءات الكاذبة" التي وجهتها لندن ضد الجمهورية الإسلامية، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإيرانية يوم الاثنين. اعلان
ويأتي الاستدعاء في أعقاب توقيف الشرطة البريطانية سبعة مواطنين إيرانيين في وقت سابق من الشهر الجاري، ضمن عمليتين منفصلتين.
وقد وُجّهت إلى ثلاثة منهم اتهامات تتعلق بـ"الانخراط في سلوك من المرجح أن يساعد جهاز استخبارات أجنبي"، في إشارة إلى تورطهم المفترض مع الاستخبارات الإيرانية.
وقد أُبقي الرجال الثلاثة قيد الاحتجاز الاحتياطي، ومن المقرر مثولهم أمام جلسة استماع قضائية أولية في السادس من حزيران/ يونيو المقبل. أما الأربعة الآخرون، فقد أُطلق سراحهم من الحجز، لكنهم لا يزالون يخضعون للتحقيقات.
وقالت الشرطة البريطانية إن الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و40 عامًا، أُوقفوا في غرب لندن ومدن سويندون وستوكبورت وروكديل ومانشستر.
وفي تعليقها على الاعتقالات، رأت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر أن العمليتين تعكسان تهديدات بالغة الخطورة للأمن الوطني، مشيرة إلى أن التحقيقات المرتبطة بهما تُعد من أبرز عمليات مكافحة الإرهاب في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت كوبر أن هذه التطورات "تعكس تعقيد التحديات الأمنية التي لا تزال تواجه الأمن القومي البريطاني".
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "المسؤولية عن التبعات السلبية لمثل هذه التصرفات، التي يبدو أنها مدفوعة باعتبارات سياسية للضغط على إيران، تقع بالكامل على عاتق الحكومة البريطانية".
Relatedترامب: قريبون من اتفاق بشأن برنامج إيران النووي وطهران تبدو نوعا ما موافقة على بنودهبالتعاون مع الإمارات والسعودية.. إيران تقترح إنشاء ائتلاف نووي إقليميعقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخيوجرى استدعاء القائم بالأعمال البريطاني يوم الأحد، حيث طُلب منه تقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والدوافع القانونية التي استندت إليها السلطات البريطانية في اعتقال المواطنين الإيرانيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانيةأدرجت إيران في الفئة الأعلى ضمن سجل النفوذ الأجنبي، ما يلزم طهران بتسجيل كل الأنشطة التي تقوم بها والتي يُعتقد أنها تهدف إلى التأثير السياسي داخل المملكة المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة