حذر تقرير استخباري أمريكي من فشل الاحتلال الإسرائيلي في حال قرر فتح جبهة حرب حقيقية ضد حزب الله، شمالي فلسطين.

وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) ترى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيكون منهكا للغاية إذا قاتل على جبهتين، مع إرهاق القوات الجوية بالفعل بسبب الغارات المستمرة على غزة".



وحذرت وكالة الاستخبارات الدفاعية من أن "طياري جيش الدفاع الإسرائيلي سيواجهون مهمات أكثر خطورة بكثير في مواجهة الدفاعات الجوية القوية لحزب الله".



وقال التقرير إن جيش الاحتلال بدأ بالفعل بالتحضير لحرب حقيقية مع حزب الله بعد مناوشات محدودة منذ الثامن من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وقام مؤخرا بسحب عشرات الآلاف من القوات من غزة، مع إعادة نشر بعضهم بالفعل على الجبهة الشمالية.

ونقل الموقع تصريحا لرئيس المخابرات العسكرية السابق لجيش الاحتلال عاموس يدلين، قال فيه إن "حسن نصر الله، زعيم حزب الله، لا يريد حربًا أخرى نظرًا لهشاشة لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي يستعد لصراع أوسع مع الجماعة المدعومة من إيران".

وقال يدلين: "حزب الله يهتم بلبنان، فهو لا يريد أن يرى ما يحدث في غزة يحدث في بيروت، ولا يريد أن يُنظر إليه على أنه من دمّر لبنان".

وبحسب الصحيفة، فإنه "خوفا من هجوم من الشمال، تريد إسرائيل من حزب الله أن يمتثل لقرار الأمم المتحدة طويل الأمد الذي يطالب مقاتليه بالانسحاب على بعد حوالي 18 ميلا من الحدود".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن "التصعيد العسكري ضد حزب الله أمر وارد إذا لم تتوصل المفاوضات حول الحكم والأمن في جنوب لبنان إلى اتفاق مقبول".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله نصر الله لبنان لبنان حزب الله الاحتلال نصر الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد أوروبا باتخاذ خطوة أحادية بحال اعترفت بدولة فلسطينية

سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الضوء على تهديدات تل أبيب الموجهة لأوروبا بحال اعترفت الأخيرة بدولة فلسطينية، مشيرة إلى أن ترجمة هذه التهديدات تتمثل باتخاذ خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق بالسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة في مقال كتبه أرئيل كهانا، أن "اعتراف بدولة فلسطينية سيؤدي إلى سيادة من طرف واحد في الضفة الغربية"، مؤكدة أن "إسرائيل تهدد أوروبا بأنها إذا اعترفت بدولة فلسطينية، فإن إسرائيل ستفرض القانون الإسرائيلي أي سيادتها على مناطق واسعة في الضفة".

وتابعت: "على خلفية المؤتمر الدولي الذي تقعده فرنسا والسعودية الشهر القادم وفي مركزه محاولة الرئيس الفرنسي ماكرون تصدر اعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية من جانب دول في العالم، تحذر إسرائيل بأن اعترافا من طرف واحد بدولة فلسطينية سيجابه بفرض سيادة إسرائيلية في الضفة".

ولفتت إلى أنه "في محادثات مباشرة أجراها مؤخرا وزير الخارجية جدعون ساعر مع نظيره ديفيد لاني البريطاني وجان نويل بارو الفرنسي، ومع وزراء آخرين من دول مركزية في العالم، حذر ساعر: خطوات أحادية الجانب ضد إسرائيل ستجابه بخطوات أحادية الجانب من إسرائيل".

وأضافت أن "ماكرون، الذي يعاني ضعفا داخليا في بلاده، يعمل على إقناع دول في العالم أن الخطوة التي يتصدرها ستدفع قدما بالسلام. لكن في تل أبيب يرفضون بحجة نهجه ويقولون إن أفعاله هي "تشويه قيمي وأخلاقي على خلفية هجوم 7 أكتوبر، وكذا سخافة سياسية، إذ انه يعطي الفلسطينيين جائزة دون تلقي مقابل لها. الرئيس الفرنسي، كما تتهمه مصادر سياسية، يدفع قدما بالخطوة رغم أنه بلغ إسرائيل برسائل بأنه لن يفعل هذا".



ونوهت إلى أن "إسبانيا ستؤيد، ألمانيا لا. في إسرائيل لم يتخذ بعد قرار نهائي في كيفية الرد على قرارات المؤتمر، والأمر منوط أيضا بما سيحصل فيه عمليا. إذا اتخذت قرارات "من فوق رأس" إسرائيل، فان إحدى الإمكانيات البارزة هي إحلال من طرف واحد للقانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ومنطقة الأغوار".

ولفتت إلى أن "المؤتمر ينعقد في 17 – 20 حزيران. و18 حزيران سيكون يوم التصريحات المركزية. الذي في سياقه سيطلق زعماء من أرجاء العالم الإعلان الذي عمل عليه ماكرون. ومع ذلك حتى الآن لم تؤكد أي دولة مشاركتها في الحدث الذي أعلن عنه الفرنسيون رسميا يوم الجمعة الماضي".

وبحسب الصحيفة، فإنه بناء على طلب إسرائيلي، فقد أوضحت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، لكن صحيح حتى الآن لا يعمل الأمريكيون بفاعلية حيال دول أخرى للتصرف مثلها، فإن بضع دول مركزية في أوروبا رفضت مبادرة ماكرون، وأوضحت أنها لن تتخذ الخطوة من طرف واحد.

وبيّنت أنه "في رأس المعسكر المعارض في خطوات ماكرون تقف ألمانيا، ومثلها سيتصرف أصدقاء إسرائيل في أوروبا وعلى رأسهم هنغاريا وتشيكيا. بشكل مفاجئ، فإن وزيرة خارجية لوكسمبورغ قالت هي الأخرى إن بلادها لن تعترف من طرف واحد بدولة فلسطينية، لكنها ستفكر بعمل ذلك بعد المؤتمر. بالمقابل في فرنسا وفي مالطا يعتزمون تأييد الخطوة حتى وإن كانوا عمليا يعترفون بدولة فلسطينية قبل سنوات عديدة".

وقالت الصحيفة إنه "في بريطانيا، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن سلسلة خطوات ضد إسرائيل، لم تتخذ بعد قرارات نهائية في كيفية التصرف. في بلجيكيا التي هي واحدة من الدول الإشكالية لإسرائيل في أوروبا أعلنت الحكومة عن شروط للاعتراف بدولة فلسطينية".

وذكرت أنه "حسب دبلوماسيين غربيين يوجد عدم وضوح بالنسبة للعناصر الدقيقة والنهائية للمبادرة الفرنسية. من جهة، ماكرون، كما أسلفنا يدفع قدما باعتراف احادي الجانب. وبالمقابل، يدعي بأنه يجب إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية، وإن كان من غير الواضح كيف سيتمكن من تحقيق هذا المطلب".

وختمت بقولها: "تتضمن مبادرة ماكرون أيضا تعهدات بنزع سلاح حماس، وكذا دفع دول عربية وإسلامية للاعتراف بإسرائيل لكن في القدس يعتقدون بأن هذه الوعود غير واقعية ووصفها مصدر سياسي بـ "النكتة".

مقالات مشابهة

  • قبل نزع سلاح حزب الله.. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان
  • رئيس الحكومة يريد الاجتماع مع حزب الله لتوضيح موقفه
  • هذا مصير حزب الله.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ!
  • بعد الاعتداءات الإسرائيليّة اليوميّة على لبنان... بيان من حزب الله!
  • إندونيسيا تبدي استعدادها للتطبيع مع الاحتلال بحال اعترف بفلسطين
  • تقرير إيراني يجزم: حزب الله أضعف من أي وقت مضى
  • النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
  • الاحتلال يهدد أوروبا باتخاذ خطوة أحادية بحال اعترفت بدولة فلسطينية
  • آخر تقرير إسرائيليّ عن القرض الحسن.. أمرٌ خطير تم الحديث عنه!
  • خطيب الأقصى يحذر من انقضاض اليمين الإسرائيلي على المسجد