«المليار متابع» تجمع مشاهير من 95 دولة لتسليط الضوء على صناعة المحتوى الرقمي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي - وام
تحمل «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية للجمهور، فرصاً فريدة للتعرف على نخبة من كبار مشاهير وشخصيات عالم التواصل الاجتماعي، من أكثر من 95 دولة ومنطقة في 6 قارات، يحظون بمتابعة أكثر من مليار و700 مليون شخص، مثل «خابي لام»، أكثر صنّاع المحتوى متابعة على منصة «تيك توك»، و«جيرمان غارمينديا»، الذي يحظى بأكبر عدد من المتابعين باللغة الإسبانية على منصة «يوتيوب»، و«سايدمن»، أكبر مجموعة «يوتيوب» في القارة الأوروبية، الأمر الذي يجعل من القمة أكبر تجمع لصناع المحتوى العالميين ومؤثري التواصل الاجتماعي.
وينتظر جمهور الحدث الكثير من الفعاليات التي تشهدها منصتا «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل» اللتان تجمعان أكثر من 100 نشاط يقدمها 195 متحدثاً لأكثر من 7000 زائر، منها جلسات نقاشية وورش عمل وحوارات تفاعلية، ومناظرات، حيث يتيح الحدث للجمهور استكشاف 5 تجارب فريدة يمكن أن تمثل نقلة نوعية في تعاملهم مع عالم صناعة المحتوى الرقمي، وتؤسس لهم في الوقت نفسه قاعدة صلبة لدخول هذا العالم الواسع.- ورش تفاعلية.
وتتيح «قمة المليار متابع» للجمهور، فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية يقدمها مشاهير المؤثرين، حيث تبحر هذه الورش في عالم صناعة المحتوى، واستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات التفاعل المؤثرة، إذ يمكن لحضور الورش الاستفادة من خبرات مشاهير المؤثرين ممن تمكنوا من بناء قواعد ضخمة من المتابعين على «السوشيال ميديا».
وتعتبر الورش فرصة لاكتساب معارف وخبرات تعزز من حضور وتأثير المشاركين على منصات التواصل الاجتماعي. - تعزيز التواصل.
وتوفر القمة للزوار فرصة التواصل عن قرب مع عدد من المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حوارات وأنشطة مختلفة توفر إطاراً تفاعلياً لإبرام علاقات هادفة في مشهد صناعة المحتوى، حيث يمكنهم تبادل الأفكار وبحث سبل التعاون في مشاريع مشتركة، وتعزيز العلاقات التي تسهم في ترسيخ حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي.
جلسات تفاعلية
تحفل القمة بباقة من الجلسات النقاشية والحوارات التفاعلية والمناظرات، التي تشهد مشاركة كبار خبراء ومؤثري صناعة المحتوى، الأمر الذي يساعد الحضور على استكشاف أحدث «الترندات»، إلى جانب أبرز تحديات وابتكارات عالم التواصل الاجتماعي.
وتتيح القمة للحضور فرصة المشاركة في جلسات أسئلة وأجوبة تتيح لهم الحصول على نصائح عملية متخصصة ورؤى مبتكرة، وتساعدهم على الإحاطة بمشهد التواصل الاجتماعي الذي يشهد تطوراً مستمراً.
استعراض «الترندات»
تستعرض قمة المليار متابع أحدث الترندات وأكثرها ابتكاراً، التي ترسم ملامح مشهد التواصل الاجتماعي، كما تشهد القمة عروضاً حصرية تقدمها كبرى المنصات العالمية مثل «ميتا» و«سناب تشات» و«تيك توك» و«يوتيوب» ضمن مساحات تفاعلية للزوار، بهدف تعزيز تجربة أكثر من 7000 زائر.
أنشطة متنوعة
تقدم القمة مجموعة من الأنشطة التي توفر للحضور تجربة تفاعلية فريدة، منها عرض لمهارات كرة القدم الحرة، للترفيه عن عشاق الساحرة المستديرة، واستعراض مهارات وفنون صناع المحتوى الموهوبين، بالإضافة إلى عرض للطهي يمزج بين فنون الطهي وسحر الترفيه.
تجمع عالمي
وتستضيف قمة المليار متابع، إلى جانب 7000 زائر، أكثر من 100 رئيس ومدير تنفيذي و200 شركة متخصصة بالمحتوى و100 وكالة محتوى رقمي، متيحة للحضور فرصة الانضمام إلى خبراء صناعة المحتوى والوكالات الإبداعية وخبراء التسويق في بيئة تعاونية تمتد إلى ما وراء العالم الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع إمارة دبي المشاهير التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع صناعة المحتوى أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
الثورة نت /..
حذّرت محافظة القدس المحتلة، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استيطاني واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وقالت المحافظة إن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين.
وأشارت إلى أن تلك الممارسات والاعتداءات اليومية تشمل: مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.
وأضافت: “في ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة”.
وتابعت: “كما تمنع سلطات العدو الإسرائيلي أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب “القضم البطيء” المعتمد في سياسات التوسع الاستيطاني.
وأوضحت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع “القدس الكبرى” ومخطط E1، الذي يسعى العدو الصهيوني من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
ودعت إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.
كما دعت محافظة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته القانونية.
وشددت على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي للقدس الشرقية ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.