بلدية دبي تُعيّن 140 مواطناً ضمن مبادرة «كوادرنا فخرنا» خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت بلدية دبي عن تعيين 140 مواطناً من مختلف التخصصات الهندسية والفنية والإدارية، ضمن مبادرتها «كوادرنا فخرنا» التي تستهدف من خلالها رفع نسبة توطين الوظائف في التخصصات الفنية والميدانية المتعلقة بمجالات العمل البلدي، وتزويد موظفيها بالمهارات والخبرات اللازمة، بما يتماشى مع مستهدفات واستراتيجيات التوطين في إمارة دبي ودولة الإمارات.
وأكّد وسام لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي، أن استقطاب الكفاءات والمواهب البشرية الإماراتية في مقدمة أولويات بلدية دبي، حيث تحرص على جذب الكوادر المتخصصة والجامعية وتطوير خبراتها وتأهيلها بكفاءة عالية، وذلك تعزيزاً لأهدافها في توفير أصول وموارد بشرية داعمة لجاهزية البلدية للمستقبل، وبما يدعم مستهدفات خطة عمل التوطين في إمارة دبي.
وقال لوتاه: «نجحت بلدية دبي عبر مبادرة»كوادرنا فخرنا«برفع نسبة توطين الوظائف ضمن كوادرها، فمنذ 2019، عيّنت البلدية من خلالها أكثر من 410 مواطناً في وظائف هندسية وتخصصية وميدانية وفنية ضمن كادرها، مثل؛ مفتشي ومراقبي أنشطة البناء وسلامة الأغذية والصحة والسلامة».
وأشار لوتاه إلى أن البلدية تعمل على توفير بيئة عمل مستدامة لكوادرها، لتمكنهم من تطوير مهاراتهم وخبراتهم ليكونوا ركيزة أساسية في مجالات عملها.
واستقطبت بلدية دبي الكوادر المواطنة التي جرى تعيينها خلال العام الماضي عبر معرض رؤية الإمارات للوظائف، إضافةً إلى اليوم المفتوح للتوظيف الذي نظمته في أكاديمية التدريب المهني التابعة للبلدية.
ويذكر أن بلدية دبي كانت أطلقت العديد من المبادرات التي تستهدف إتاحة الفرصة أمام الطلبة والخريجين الجامعيين، منها برامج؛ «مواهب المستقبل» للابتعاث الدراسي، و«كفاءات مستقبلية» للتدريب الصيفي على مجالات وتخصصات عملها، و«رواد» لحديثي التخرج، لتبني الخريجين وتدريبهم في مجالات فنية ومهنية مساندة لعمل البلدية، إضافةً إلى إطلاقها باقة برامج تدريبية لتأهيل وتطوير قياداتها الشابة من مختلف المستويات والاتجاهات وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم القيادية.
كما نالت البلدية المركز الأول عن فئة أفضل مبادرة توطين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في جوائز الموارد البشرية الحكومية الخليجية «GCC GOV HR Award» للعام 2023، تتويجاً لجهودها في مجال استقطاب الكوادر المواطنة وتطوير مهاراتهم العملية والتخصصية والاحتفاظ بالمواهب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في محافظة الزرقاء ضمن المبادرة الملكية لإعادة تأهيل وتطوير منطقتي تلال الفوسفات ووادي العش
صراحة نيوز ـ تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، سير العمل في تنفيذ مشاريع المبادرة الملكية لإعادة تأهيل وتطوير منطقتي تلال الفوسفات (المرحلة الثانية) ووادي العش، وذلك بحضور وزراء الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، والزراعة المهندس خالد الحنيفات، والصناعة والتجارة المهندس يعرب القضاة، والبيئة الدكتور معاوية الردايدة، ومحافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود.
وتشرف على متابعة عملية إعادة تأهيل وتطوير تلال الفوسفات ووادي العش، لجنتين برئاسة وزير الإدارة المحلية وعضوية جميع الجهات المعنية، بهدف معالجة المشاكل البيئية والتنموية وخدمات البنية التحية في المنطقتين، وتحويلهما الى بؤر تنموية، من خلال العمل على تطوير خدمات البنية التحتية واستغلال المساحات المتوفرة من الأراضي لانشاء المشاريع التنموية فيهما، ومعالجة الجوانب التنظيمية ضمن مخططات شمولية سيتم العمل عليها لتطويرهما، وذلك تنفيذ للتوجيهات الملكية السامية.
ففي لواء الرصيفة، اطلع العيسوي على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع تطوير وإعادة تاهيل منطقة تلال الفوسفات، حيث شملت الجولة الاطلاع على الأراضي التي تم تاهيلها ضمن المرحلة الأولى من المشروع، والتي سيتم استغلالها لإنشاء حدائق ومتنزهات ومشاريع ترفيهية استثمارية لتكون متنفساً لأهالي مدينة الرصيفة والمناطق المجاورة، وتبلغ مساحتها حوالي (134) دونما.
واستمع العيسوي إلى إيجاز من الوزير المصري حول سيناريوهات العمل الذي يستهدف تطوير واستغلال هذ الاراضي، حيث ستتولى وزارة الإدارة المحلية إنجاز الدراسات والمخططات اللازمة لتطوير واستغلال هذه الأراضي، من خلال جهة استشارية متخصصة، بناء على الأفكار والمقترحات المقدمة من اللجنة وبما يتناسب مع احتياجات واولويات أبناء المجتمع المحلي، وسيكون دور الحكومة إيصال الخدمات وتنفيذ البنية التحتية، وطرحها كفرص استثمارية للقطاع الخاص.
كما شملت الجولة تفقد منطقة المصانع المقامة على جزء من أراضي تلال الفوسفات ومقامة على اراضٍ تعود ملكيتها لخزينة الدولة، واطلع على طبيعة عمل هذه المصانع، وستقوم اللجنة ببحث خيارات إيجاد مواقع ملاءمة لهذه المصانع ضمن المناطق الصناعية، تمهيداً لإعادة تأهيل أرض المصانع مع الأراضي المجاورة لها ضمن الخطة الشمولية لتطوير المنطقة.
كما تفقدت موقع سوق الحلال القديم الذي تم ترحيله في وقت سابق كونه كان يشكل بؤرة تلوث ومكرهة صحية في المنطقة، بالإضافة الى بعض المناطق والتلال التي لا زالت قائمة على مدخل مدينة الرصيفة من جهة أوتوستراد عمان الزرقاء وبحاجة الى معالجة وإجراءات للتعامل معها، حيث سيصار إلى تأهيلها وتسويتها وفرشها بالتربة الحمراء وزراعتها بالأشجار وتجميلها، لتكون مدخلاً حضارياً لمدينة الرصيفة من جهة الطريق الرئيسي الرابط بين عمّان والزرقاء (الأوتوستراد).
وخلال الجولة بحثت اللجنة واقع متنزه الرصيفة الوطني، واهمية العمل على إعادة تأهيله وتطوير مرافقه والاهتمام باعمال الزراعة فيه وادارته وتشغيله من خلال بلدية الرصيفة بما يضمن استدامته والمحافظة عليه كونه من اقدم المتنزهات في المنطقة وكان يشكل المتنفس الوحيد لابناء المدينة.
يشار إلى أن اللجنة المركزية لأملاك الدولة قد وافقت على تخصيص أرض المتنزه لصالح وزارة الإدارة المحلية، على أن تتولى بلدية الرصيفة إدارة الموقع وتأهيله.
وفي منطقة وادي العش الصناعية، اطلع العيسوي على سير العمل في إعادة تأهيل وتطوير المنطقة، ضمن خطة شمولية يجري العمل عليها لتطويرها، والتوجه لان تكون منطقة مخصصة للصناعات الخفيفة بعد تطوير مداخل المنطقة ومخارجها وتطوير الطرق وخدمات البنية التحتية فيها والأمور الإدارية والتنظيمية في المنطقة.
حيث اطلع العيسوي على تنفيذ الطريق التنظيمي الداخلي، والذي سيكون امتداداً للطريق الرئيسي من مدخل المنطقة من جهة الأوتوستراد، بطول 1200 متر، ويضم أربعة مسارب وجزيرة وسطية، وذلك ضمن خطة تحسين وتطوير مدخل وادي العش، بما في ذلك إعادة تأهيل الدوار، وإنشاء نصب تذكاري لمئوية الدولة الأردنية، بتبرع من غرفة صناعة الزرقاء.
وتابع العيسوي سير العمل في الطريق الذي سيربط المنطقة بممر عمّان التنموي، حيث بلغت نسبة الإنجاز بالطريقين، الذي يجري تنفيذهما من خلال المبادرات الملكية السامية، نحو 42%، ومن المتوقع الانتهاء منهما نهاية شهر تموز المقبل.
وشملت الجولة زيارة تفقدية لمنطقة معامل الطوب ومناشير الحجر، التي تضم 49 معملاً، منها 28 معمل مقامة على (48) دونما من أراضي الخزينة، والباقي مقامة على أراضي ملكيات خاصة، حيث يجري العمل حاليا على بحث خيارات للتعامل معها، بما يتفق مع المخطط الشمولي لتطوير المنطقة، وبما يراعي المتطلبات البيئية والصحية، ووفقا لطبيعة استعمالات الأراضي والصناعات والمنشآت المستهدفة في المنطقة حسب المخطط الشمولي.
كما استمع العيسوي إلى شرح حول الإجراءات المتخذة لتحسين البنية التحتية والخدمات في المنطقة، ومناقشة أبرز التحديات مثل تطوير شبكات الطرق والمرافق العامة، مؤكدا على أهمية تذليل العقبات وتسريع الإجراءات، بهدف إحداث أثر مباشر وملموس وسريع على الأرض، يشعر به المواطن، تنفيذا للتوجيهات الملكية، وهو ما يتطلب تعاون جميع الجهات والمؤسسات المعنية والقيام بالدور المناط بها كل ضمن اختصاصه دون إبطاء أو تأخير.
تأتي هذه الزيارات التفقدية في اطار الزيارات الميدانية المستمرة لمتابعة مشاريع المبادرات الملكية السامية التي يوجه جلالة الملك بتنفيذها خلال زيارات ولقاءات جلالته المستمرة مع المواطنين في مختلف محافظات المملكة بناء على الطلبات والاولويات المقدمة منهم، بهدف تحسن مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ودفع عجلة التنمية في المناطق المستهدفة