"البيئة" تكثف الزيارات الميدانية للقطاع التعديني في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
إبراء- وليد الحسني
كثّفت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية الزيارات الميدانية للقطاع التعديني في المحافظة، وذلك بهدف التأكد من التزام الشركات العاملة في القطاع بتطبيق الاشتراطات البيئية، وضمان الحفاظ على البيئة.
وخلال الزيارات، ناقش المفتشون البيئيون مع مسؤولي الشركات الاشتراطات البيئية المتعلقة بقطاع التعدين، والتي تشمل استخدام رشاشات المياه عند نقاط إسقاط المواد الخام، وشق طريق واحد فقط من الطريق الرئيسي إلى موقع المحجر والكسارة، والتقيد بالعمل داخل حدود المحجر أو بتركيب الكسارة ضمن الإحداثيات المصرحة من قبل الجهات الحكومية المختصة، والتخلص من المخلفات بطريقة سليمة بيئياً، وتغطية القواديس من جميع الجهات، وعدم تخزين أو تكديس المواد الخام والمخلفات في أماكن مكشوفة، وإعادة استزراع النباتات المحلية، والتقيد بالقوانين واللوائح البيئية، واستخدام أفضل الممارسات البيئية والتكنولوجيا المتاحة عالمياً.
وأكد المفتش البيئي سعود بن سيف البوصافي أن إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية تحرص على متابعة تنفيذ الاشتراطات البيئية في قطاع التعدين، وذلك لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة. وأضاف البوصافي أنَّ إدارة البيئة تتعاون مع الشركات العاملة في القطاع التعديني لرفع وعيهم البيئي، وتزويدهم بالتدريبات اللازمة لتطبيق الاشتراطات البيئية بشكل سليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"البيئة" بالبريمي تطلق مسابقة لمؤسسات القطاع الحكومي
البريمي- ناصر العبري
أطلقت هيئة البيئة بمحافظة البريمي مسابقة بيئية موجهة لمؤسسات القطاع الحكومي وموظفيها، تهدف إلى تعزيز المشاركة في توزيع واستزراع الأشجار البرية، وذلك ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية التي تنفذها هيئة البيئة في سلطنة عُمان.
وتأتي هذه المسابقة احتفالًا باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، الذي يصادف 22 مايو من كل عام، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي البيئي لدى المؤسسات والمجتمع، وتشجيع الممارسات المستدامة التي تسهم في حماية التنوع الأحيائي في السلطنة.
وفي هذا السياق، قامت الهيئة بتنفيذ زيارات ميدانية لعدد من الجهات الحكومية بالمحافظة، تضمنت تقديم محاضرات توعوية لتعريف الموظفين بأهداف المبادرة، وآلية المشاركة فيها، بالإضافة إلى شرح كيفية استخدام تطبيق "أشجار" الإلكتروني الذي يتيح طلب الشتلات البرية، وتشجيع الموظفين على نشر رابط التطبيق في المجتمع المحلي.
كما تم خلال الزيارات مناقشة أفكار ومقترحات لمشاريع بيئية مشتركة تسهم في زيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز التعاون بين المؤسسات في مجال حماية البيئة.
وشهدت المرحلة الأولى من المسابقة تفاعلًا واسعًا من عدد من الجهات، من بينها: بلدية البريمي، والمحكمة الابتدائية بولاية محضة، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة العمل، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة السياحة والتراث، إلى جانب مشاركة عدد من مدارس محافظة البريمي.
وسيتم في ختام المسابقة تكريم أفضل مؤسسة وأفضل موظف أظهروا تفاعلًا ومبادرة متميزة في تنفيذ أنشطة الاستزراع ونشر الوعي البيئي، كما أعلنت هيئة البيئة أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع نطاق المشاركة لتشمل عددًا أكبر من الجهات والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، بهدف تعميم الفائدة وتعزيز روح التنافس الإيجابي في خدمة البيئة.
وتعكس هذه المبادرة جهود هيئة البيئة في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، ودورها الحيوي في تعزيز التنوع الأحيائي من خلال التوسع في زراعة الأشجار البرية، بما يسهم في التكيف مع التغيرات المناخية والمحافظة على النظم البيئية في السلطنة.