أعلنت “سكن 111 للصحة والتجميل”، سلسة مراكز الصحة والجمال والعافية الراقية الحائزة على جوائز والمزوّد الرائد للعلاج بالفيتامينات الوريدية في عامي 2022 و2023، عن إطلاق أحدث عياداتها في نخيل مول. وتقع عيادة “سكن 111” الجديدة في قلب نخلة جميرا وتمتد على مساحة 3000 قدم مربع، ومن المقرر أن تقدم مجموعة شاملة من الخدمات المتميزة لعملائها الكرام.


وتطرح العيادة أحدث تقنياتها العصرية للعناية بالصحة والعافية والجمال، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، ليزر “بيكو سمارت ويف”، والليزر عريض النطاق “بي بي إل هيرو”، وليزر “موكسي”، وتقنية شد البشرة “مورفيوس 8” والعلاج بالفيتامينات الوريدية، بما يوفر حزمة شاملة من العلاجات المُصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفردية لكل عميل. كما ستقدم العيادة أيضاً خدمات متطورة للعناية بالأسنان تتضمن نطاقاً واسعاً من خدمات طب الأسنان وحلول إنقاص الوزن من خلال تقنياتها الخاصة Cutera Trusculpt وWonder Axon، إضافة إلى خدمات أخرى ضمن تخصصات الطب الباطني والأمراض الجلدية وغيرها.
وتسعى “سكن 111” إلى إضفاء لمسة شخصية على رعاية المرضى من خلال توفير بيئة مريحة ومرحبة بالعملاء. وتضم العيادة أيضاً فريق عمل يجيد التحدث بعدة لغات مما يتيح التواصل الفعال مع المرضى من مختلف الجنسيات الذين يقيمون في دولة الإمارات وتلبية احتياجاتهم المحددة بكفاءة عالية.
وتعقيباً على إطلاق المنشأة الجديدة، قالت “سوبريت كاور”، المدير التنفيذي للعمليات في مجموعة “سكن 111”: “إنه ليسعدنا أن نشهد رؤيتنا تتحقق مع افتتاح عيادتنا الجديدة في نخيل مول. حيث يشكل هذا التوسع علامة فارقة هامة بالنسبة لنا كونه يمكننا من مواصلة مسيرتنا نحو إرساء معايير جديدة في ممارسات العناية بالجمال والصحة والعافية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويجسد المركز الجديد التزامنا بالوصول إلى شريحة أوسع من العملاء على امتداد الدولة وتلبية متطلبات السائحين القادمين إلى المنطقة عبر تزويدهم بخدمات استثنائية في جميع مجالات الصحة والجمال. وبفضل الموقع المركزي الذي يتمتع به نخيل مول، فإنه يمكننا المساهمة في تعزيز وصول المجتمع المحلي إلى أرقى خدمات الجمال والعافية”.
وأضافت: “نتطلع إلى الفرص التي سيوفرها هذا المشروع، ونأمل أن نرحّب بعملائنا الحاليين والجُدد لاكتشاف جوهر التميّز في الخدمات التجميلية التي توفرها العيادة الجديدة. إذ تتمثل رؤيتنا الاستراتيجية في إنشاء وجهة متكاملة لحلول شاملة في الصحة والعافية والجمال ، عبر تزويد العملاء بمحفظة متنوعة من الخدمات ضمن موقع واحد. ونحن ملتزمون بمواكبة الاحتياجات المتطورة لعملائنا مع إعطاء الأولوية للرعاية النوعية أولاً وقبل كل شيئ، لضمان حصول كل عميل على عناية شخصية وخدمات متميزة وفق أعلى معايير الكفاءة”.
وتجسيداً لالتزامها بالرعاية الصحية الشاملة، ستضم العيادة غرفتين للعلاج بالفيتامينات الوريدية، وثلاث غرف للاستشارات، إضافة إلى مساحات مخصصة لعلاجات إنقاص الوزن ومكافحة الشيخوخة والليزر والعلاج الضوئي للوجه. وتشتمل العروض المتنوعة في خدمات طب الاسنان المتقدمة التي توفرها العيادة على تبييض الأسنان “فيليبس زوم”، وتقويم الأسنان الشفاف “الانفزلاين”، وفينير الأسنان، والتيجان والجسور، وزراعة الأسنان، وحشوات الأسنان والحشوات التجميلية. كما ستوفر العيادة أيضاً خدمات عامة للعناية بالأسنان من بينها تقويم الأسنان، وجراحة الفم، وعلاج قناة الجذر، وعلاج اللثة، وجراحة المفصل الفكي الصدغي، وطب الأسنان التجميلي، وطب الأسنان العام والعائلي، والصحة العامة.
وتعد “سكن 111″، التي تأسست في العام 2009، عبارة عن سلسلة من العيادات الراقية لخدمات الصحة والرفاهية والجمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. تتخصص العيادة في توفير خدمات ذات طابع شخصي في مجالات التجميل ومكافحة الشيخوخة والأمراض الجلدية التجميلية، وتضع راحة العميل في المقام الأول عبر تقديم اجراءات علاجية غير تدخلية فائقة التميز. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تقدم أيضاً حلولاً مبتكرة في الطب الوقائي، بما يتيح التشخيص المبكر للحالات المزمنة المحتملة الناتجة عن أسباب وراثية لمرضاها، وذلك تجسيداً لالتزامها بتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمخصصة.
وإلى جانب فرعها في نخيل مول، افتتحت “سكن 111” مؤخراً مرفقاً عصرياً يقدم خدمات متطورة في طب الأسنان وذلك في مركز دبي المالي العالمي. ومع افتتاح المركز الجديد في نخيل مول، تستعد “سكن 111” لتعزيز مكانتها في دولة الإمارات كمزوّد رائد لمجموعة شاملة من خدمات العافية والجمال، بما يتيح للعملاء الوصول إلى حزمة متكاملة من العلاجات بمنتهى الراحة، تحت سقف واحد.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا

سيتاح لسكان دبي وزوارها بعد أشهر قليلة اختيار وسيلة مواصلات غير تقليدية تنقلهم إلى وجهاتهم داخل المدينة خلال دقائق معدودة، إنه "التاكسي الجوي" الذي سيحلّق بهم فوق ناطحات السحاب متجاوزا الازدحام المروري، ومحلقا في مساراته دون عوائق أو حواجز، ليصبح معه التنقل أسهل وأسرع ومتضمنا في الوقت نفسه جولة ترفيهية بين الغيوم ومعالم المدينة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.

وقبل سنوات قليلة كان مسمى "التاكسي الجوي" مجرد فكرة خيالية، لكن دولة الإمارات حولت هذا الحلم إلى حقيقة، وخطت خطوات واثقة نحو مستقبل النقل الحضري المستدام، مع تبنيها التنقل بطائرات كهربائية كأحد الحلول المبتكرة لتقليل الازدحام المروري وتعزيز جودة الحياة.

وتشكل إمارات دبي وأبو ظبي وعجمان نماذج متقدمة لهذا التوجه عبر عقدها شراكات إستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية في مجال الطيران المدني الكهربائي، بحسب التقرير.

فقد شرعت الإمارات الثلاث في تطبيق الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع بتوفير طائرات لخدمات التاكسي الجوي، وتنفيذ محطات الإقلاع والهبوط، ووضع التشريعات المطلوبة لانطلاق رحلات التاكسي خلال أشهر قليلة، لتحلّق بالركاب فوق ناطحات السحاب مختصرة زمن التنقل، وتسهم في تخفيف الازدحام المروري.

وتنفذ هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع التاكسي الجوي بالشراكة مع شركة جوبي للطيران، وهو أول خدمة نقل جوي كهربائي تجارية في المنطقة، وسيتم إطلاقها بحلول العام المقبل، في خطوة تجعل دبي أول مدينة على مستوى العالم تطلق هذه الخدمة داخل المدن.

الخدمة تستخدم طائرات "جوبي إس 4" الكهربائية بالكامل والتي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي (الألمانية)

وشرعت دبي في إنشاء 4 محطات رئيسة للإقلاع والهبوط العمودي، موزعة في مواقع إستراتيجية مثل مطار دبي الدولي وجزيرة نخلة جميرا ومنطقة دبي مارينا ووسط المدينة، مما يضمن التكامل مع منظومة النقل البري.

إعلان

وأفادت الهيئة في تقرير عن المشروع بأن هذه الخدمة تمثل نقلة نوعية مدعومة بتقنيات متقدمة تضمن السلامة والاستدامة، وتعزز مكانة دبي مدينة ذكية ومستدامة.

وتستخدم الخدمة طائرات "جوبي إس 4" الكهربائية بالكامل، والتي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي، والتحول إلى الطيران الأفقي بسرعة تصل إلى 320 كيلومترا في الساعة ومدى طيران يبلغ 160 كيلومترا في الشحنة الكهربائية الواحدة.

وتستوعب الطائرة قائدا و4 ركاب، وتتميز بانخفاض الضجيج الذي لا يتجاوز 45 ديسيبلا، وانعدام الانبعاثات الكربونية، مما يجعلها ملائمة للتحليق فوق المناطق الحضرية دون إزعاج السكان، إلى جانب تجهيزها بأنظمة أمان متقدمة تشمل محركات دفع مزدوجة، وهو ما يضمن استمرار الطيران بأمان حتى في حال تعطل بعض المحركات.

ويتوقع القائمون على المشروع أن تستغرق رحلة التاكسي الجوي من مطار دبي الدولي إلى جزيرة نخلة جميرا قرابة 10 دقائق مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة.

وتم تصميم محطات الإقلاع والهبوط لتشغل مساحة أفقية محدودة، وتم تزويد التاكسي الجوي بأنظمة شحن كهربائي سريع، مع الالتزام بأعلى معايير الأمان والرقابة.

ووفق التصميم، فإن المحطات يتم تجهيزها بالكامل بنظام شحن كهربائي سريع للطائرات مع توافر الحماية، لضمان التشغيل الفوري والآمن في المناطق الحضرية.

وأجري أول اختبارات التشغيل التجريبي لتاكسي جوي كهربائي بسرعة في صحراء دبي قبل أيام بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي علق على التجربة بالقول "نثق في أن دمج خدمة التاكسي الجوي في منظومة التنقل الحضري يدعم مستهدفات دبي كمدينة مصممة لتلبية احتياجات الأجيال القادمة، وكل خطوة نخطوها هدفها تسهيل حياة الناس، وفتح فرص جديدة لكي تكون دبي دائما أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة".

أول اختبارات التشغيل التجريبي بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (الألمانية)

وأكدت شركة جوبي أن الطائرة أظهرت قدرات عالية في الإقلاع والهبوط العمودي والتحول إلى الطيران الأفقي بسلاسة، موضحة أن الرحلة التجريبية أُجريت في ظروف مناخية مرتفعة الحرارة والرطوبة، وقد أدت الطائرة أداء متميزا، مما يعكس جاهزيتها للعمل في بيئة دبي على مدار العام.

من جهتها، أطلقت إمارة أبو ظبي مشروعا مع شركة آرتشر للطيران لتجربة طائراتها العمودية الكهربائية "ميدنايت".

وشهد مطار البطين للطيران الخاص أول رحلة تجريبية للطائرة الكهربائية خلال يوليو/تموز الماضي، في خطوة تدعم جهود الشركة نحو توسيع عملياتها وإطلاق خدماتها التجارية للتاكسي الطائر على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.

وهدفت التجربة إلى تقييم أداء الطائرة وقدرتها التشغيلية في الظروف المناخية التي تتسم بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية والغبار، للتأكد من جاهزيتها لمرحلة التشغيل التجاري.

وتخطط الشركة لتوسيع برنامجها التجريبي لاختبار طائرتها الكهربائية العمودية "ميدنايت" في المنطقة، بهدف جمع بيانات إضافية تدعم جهودها في الحصول على شهادات الاعتماد المطلوبة وتوسيع نطاق عملياتها التجارية في دولة الإمارات والأسواق الرئيسية الأخرى على مستوى المنطقة.

إعلان

وبينت أنها تخطط لتوسيع برنامجها التجريبي لاختبار طائرتها الكهربائية العمودية، تمهيدا للحصول على شهادات الاعتماد المطلوبة وتوسيع نطاق عملياتها التجارية في دولة الإمارات، كما تعتزم الشركة إنشاء مصنع للمركبات الكهربائية الجوية في أبو ظبي.

وبدأت الشركة بناء طائرات كهربائية رأسية للإقلاع والهبوط بحيث يتم استخدامها في مهام النقل الجوي، حيث تستهدف إطلاق رحلات فوق المدن تستغرق من 10 إلى 20 دقيقة كبديل للرحلات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة.

وفي إمارة عجمان، وقّعت هيئة النقل مذكرة تفاهم مع شركة سكايبورتس إنفراستركتشر بهدف استكشاف فرص التعاون في مجال النقل الجوي الذكي، بما في ذلك التاكسي الطائر.

وقال المدير العام للهيئة لوكالة الأنباء الألمانية عمر محمد لوتاه إن الاتفاقية تندرج ضمن جهود الإمارة لتطوير منظومة نقل ذكية ومستدامة تدعم التحول إلى مدينة ذكية.

وأضاف لوتاه أن الهيئة ستتعاون مع شركة سكايبورتس إنفراستركتشر على التعاون في مجالات الدراسات والبحوث المتعلقة بتطوير البنية التحتية للنقل الجوي الذكي، وتحديد المواقع المناسبة لإنشاء المرافق الداعمة، إضافة إلى تعزيز الجاهزية الفنية والتشغيلية، واستكشاف إطلاق الطائرات المسيرة في قطاعات حيوية.

مشروع التاكسي الجوي يستهدف تحقيق غايات إستراتيجية عدة من أبرزها تقليل الازدحام المروري (الألمانية)

ويؤكد المسؤولون عن قطاعات النقل والمواصلات في الإمارات أن مشروع التاكسي الجوي يستهدف تحقيق غايات إستراتيجية عدة، من أبرزها تقليل الازدحام المروري عبر تقديم بدائل ذكية للتنقل بين المناطق الحيوية، وتعزيز الاستدامة البيئية بفضل اعتماد الطائرات الكهربائية بالكامل، واستقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع النقل الذكي، إلى جانب إثراء السياحة الفاخرة عبر تقديم تجارب نقل مبتكرة لزوار الدولة، وبناء قدرات وطنية في مجالات تشغيل وصيانة الطائرات العمودية الكهربائية.

ويعمل المسؤولون عن مشروع التاكسي الجوي على وضع الأطر التنظيمية والتشغيلية للمشروع، وبناء البنية التحتية اللازمة، وخفض التكاليف التشغيلية لتصبح الخدمة متاحة لشريحة أوسع من المتعاملين، وضمان قبول المجتمع التكنولوجيا الجديدة.

وأمام التطور المتسارع في الإمارات لإطلاق التاكسي الجوي عملت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات على صياغة إطار تنظيمي وطني يدعم تنفيذ هذا المشروع، إذ أصدرت اللوائح الخاصة بالتاكسي الجوي والموانئ العمودية، لتصبح بذلك أول هيئة طيران وطنية في العالم تصدر هذه اللوائح.

ويضع الإطار التنظيمي الأساس للبنية التحتية المستقبلية لمنظومة النقل الجوي في المدن، ويسهم في خلق فرص استثمارية جديدة في تطوير البنية التحتية لمنظومة النقل الجوي والنقل الذكي.

وأكدت الهيئة حرصها على إنشاء بنية تحتية للتاكسي الجوي وفق أفضل المعايير العالمية، لتمكين مستقبل التنقل الجوي المتقدم وضمان اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لتشغيل الموانئ العمودية داخل المدن بأمان وسلاسة.

مقالات مشابهة

  • حي الدقي يواصل حملة النظافة والتجميل لرفع مستوى الخدمات وتحسين المظهر الحضاري
  • الموجه 26.. إزالة 6258 حالة تعدٍ علي أراضي الدولة والزراعية بالمنيا
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية
  • التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
  • “2000” أسرة ضمن التأمين الصحي بالنيل الأزرق
  • انتهاء الموجة الــ 26 لإزالة التعديات.. إزالة 45891 حالة بمساحة 2.6 مليون متر
  • أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل
  • حماة الوطن يفتتح مركزا تدريبيا لتأهيل الفئات الأكثر احتياجا
  • برعاية سمو أمير المنطقة.. محافظة تنومة تحقق مركزاً متقدماً في مبادرة أجاويد 3
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”