"ميرسك" و"هاباج لويد" للشحن البحري تنفيان عقد صفقات مع الحوثيين لتفادي الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت شركتا "هاباج لويد" و"ميرسك" للشحن البحري يوم الاثنين إنهما لم تبرما أي اتفاقات مع الحوثيين لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر.
ونفت الشركتان تقريرا ذكر أن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام مثل هذه الصفقات.
وتسبب التقرير الذي نشره موقع "شيبينج ووتش" المعني بالشحن في انخفاض أسهم الشركتين.
وجددت حركة "أنصار الله الحوثية" التأكيد على استمرارها في منع السفن المرتبطة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر، محذرة من تسبب الدعم الأمريكي لتل أبيب في اتساع رقعة النزاع بالمنطقة.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر، عقب إعلان "أنصار الله"، الأسبوع الماضي، مقتل 10 أفراد من قواتها إثر قصف أمريكي استهدف ثلاثة زوارق تابعة لها، محملة واشنطن تبعات ذلك، مشيرة إلى استهداف سفينة الحاويات "ميرسك هانغزو" بصواريخ بحرية، أثناء توجهها إلى موانئ إسرائيل، بعد رفض السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية لقوات الجماعة.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت "أنصار الله" استهداف سفن في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية قرار الجماعة منع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية،اليوم الثلاثاء، تهديدا جديدا للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية.
كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".
وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".
وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية