سياسي فلسطيني: المبادرة المصرية أفضل طرح لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن اللقاء الذي دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الاثنين، كان هاماً للغاية، لأنه أوضح أهمية المبادرة المصرية المقدمة من أجل إنهاء العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
قمة السيسي وأبو مازن لمناقشة الترتيبات المختلفةوأضاف «الرقب»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن اللقاء بين الرئيسين السيسي وأبو مازن شهد مناقشة الترتيبات في قطاع غزة بعد وقف العدوان، واعتبر أن آلية تطبيق الرؤية المصرية الشاملة، هي الأدق، لأنها تقطع الطريق على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على إخراج الجانب الفلسطيني بأقل قدر من الخسائر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن المبادرة المصرية تعتمد على وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، ثم البدء في تنفيذ هدنة متدرجة، وصولاً إلى هدنة طويلة الأمد، يتبعها وقف إطلاق النار بشكل كامل.
كما تتضمن المبادرة المصرية تنفيذ حل سياسي للشأن الداخلي في قطاع غزة، بإشراف أمريكي وبناءً على توافق مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم إتاحة خوض الانتخابات لجميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة «حماس»، التي تصر حكومة بنيامين نتنياهو على ألا يكون لها أي دور سياسي في قطاع غزة مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس الرئيس السيسي الاحتلال الإسرائیلی المبادرة المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: من يدعم فلسطين عليه احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لا تزال تمثل الداعم الأول والأساسي لقطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع خلال العشرين شهرا الماضية، كانت عبر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الدور الإنساني والسياسي الكبير يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار بل ممارسة مستمرة دفعت فيها مصر أثمانًا باهظة عبر التاريخ، من عام 1948 وحتى اليوم.
وشدد الدكتور سيد أحمد على أن أي محاولة لدعم غزة أو الشعب الفلسطيني يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية للدولة المصرية، باعتبارها الدولة ذات السيادة على حدودها، والتي تنسق جميع التحركات والوفود الإنسانية والحقوقية وفق ضوابط أمنية وإدارية محددة.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، ترحب بكافة المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين، لكنها في الوقت نفسه ترفض أي تجاوز يمكن أن يمس أمنها القومي أو يتعدى على مؤسساتها.