أسامة حمدان: قطاع غزة لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً وشعبنا هو من يقرر حاضره ومستقبله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمانيون../
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال النازي دمَّر نحو 70% من المنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزَّة، بغرض فرض التهجير القسري على المدنيين.وأكد حمدان في مؤتمر صحفي مساء الأحد، أنَّ حديث قادة الاحتلال المجرمين المتكرّر عنْ ما أسموه (الهجرة الطوعية لسكّان غزَّة)، على لسان الفاشل نتنياهو ووزرائه (سموتريش وبن غفير) وغيرهم من المتطرّفين النازيين، ما هو إلا تعبير عن أوهام وأحلام لن تتحقّق، وسيهاجر هؤلاء المستوطنون الغرباء عن أرضنا، مرّة أخرى وللأبد، إلى أوطانهم التي جاؤوا منها.
وأضاف: نخصّ المدعو “سموتريش” تحديداً، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروّجها، بأنه سيعود قريباً إلى أرض أجداده في أوكرانيا.
وجدد التأكيد أنَّ قطاع غزَّة لن يكون إلاّ فلسطينياً خالصاً، وشعبنا هو من يقرّر حاضره ومستقبله، الذي لن يكون إلا جزءاً أصيلاً من دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
إلى ذلك، ثمن حمدان عالياً مواقف جنوب أفريقيا الصديقة، في التضامن مع شعبنا ورفضها للعدوان الصهيوني، وكان آخر هذه المواقف رفعها دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية حول جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي إلى دعم وتأييد موقف جنوب أفريقيا، والبناء عليه، لمزيد من رفع دعاوى في المحاكم الدولية، تقاضي هذا الكيان الفاشي على جرائمه بحق شعبنا.
4% من سكان قطاع غزَّة هم بين شهـيد ومفقود وجريح
وبشأن الجرائم التي يرتكبها العدو، أوضح حمدان أن العدو يواصل جرائم تدمير المواقع الأثرية في غزَّة، في محاولة فاشلة ويائسة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه دمّر أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعاً في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة.
وأشار القيادي في حماس إلى أنه مع بداية عام 2024م، وإلى اليوم بعد مرور ثلاثة أشهر، أطلقت وتطلق كتائب القسّام والمقاومة الفلسطينية صواريخها التي وصلت قلب الكيان الصهيوني، لتثبت من جديد أنها تتحّكم بكل قوّة واقتدار في مسار المعركة، ولديها في جعبتها الكثير
وترحم على أرواح القادة الشهداء، القائد الوطني الكبير الأخ الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس ورئيس الحركة في الضفة الغربية، والشهيد القسَّامي سمير فندي، والشهيد القسَّامي عزام الأقرع، وإخوانهم الشهداء الأبرار، مؤكدا أن هذا الاغتيال الجبان، لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ 29 ألفاً و722 شهيداً، بينهم 10 آلاف طفل،و7 آلاف امرأة، وعدد المصابين 58 ألفاً و166 من الجرحى والمصابين، فيما بلغ عدد المفقودين في قطاع غزة أكثر من 7 آلاف مفقود.
وذكر أن عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر بلغ 321 شهيداً، منهم 111 طفلاً و4 نساء.
وأوضح حمدان ان نحو 4% من سكان قطاع غزَّة هم بين شهـيد ومفقود وجريح.
وأشار إلى أن 6 آلاف إصابة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم، و650 جريحاً فقط من سافروا للعلاج خارج قطاع غزَّة حتى الآن.
كما أشار إلى أن جرائم القصف والقتل المتعمّد للصحفيين الفلسطينيين، الذين ارتقى منهم 109 صحفيين، آخرهم: الصحفي الشهيد حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح، والصحفي الشهيد مصطفى ثريا، في محاولة صهيونية لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن نقل الحقيقة.
#أسامة حمدان#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة: عدد الشهداء من الأطفال بلغ 16,503
#سواليف
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة أن عدد #الشهداء #الأطفال بلغ 16 ألفاً و 503 شهداء، في إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة.
وأشارت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الفئات العمرية للشهداء الأطفال توزعت على النحو التالي:
• #الرضع (أقل من عام): 916 شهيدا
مقالات ذات صلة• الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدا
• الأطفال (6–12 عاما): 6,101 شهيدا
• الفتية (13–17 عاما): 5,124 شهيدا
وأوضحت أن هذه الأرقام المفجعة لا تُعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت، بل تعكس حجم #الكارثة_الإنسانية وعمق الجريمة المرتكبة بحق جيلٍ كامل كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم، لا أن يتحول إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات.
وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألفا و600 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.